الأربعاء 21 آذار 2018 21:15 م |
شعث: التسريبات حول تأجيل صفقة القرن تثبت ما تعلنه وتفعله واشنطن |
أكد الدكتور نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدولية والعلاقات الخارجية، أن تراجع الولايات المتحدة او تأجيلها لإعلان «صفقة القرن» لمدة عام، يثبت الفرق بين ما تعلنه أمريكا وما تستطيع أن تفعله على الأرض. وقال شعث في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن القيادة أبلغت الولايات المتحدة من خلال رؤساء الدول العربية ودول أوروبا أنه «لا يمكن فرض تطبيق ما تسمى صفقة القرن على الطرف الفلسطيني». وأشار الى أن القيادة «لن تستبعد الولايات المتحدة ولكنها لن تقبل بوجودها إلا ضمن إطار دولي الى جانب روسيا والصين والهند والدول الأوروبية وغيرها من الدول التي باتت تشكل التوازن العالمي الجديد للقوى». وكان موقع إخباري "إسرائيلي" قد كشف النقاب أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر تأجيل مبادرة السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" المعروفة باسم «صفقة القرن» إلى أجل غير مسمى، وربما التأجيل يكون حتى العام المقبل 2019 أو 2020. وأوضح أن قرار التأجيل الأمريكي يأتي تحسبا لقرارات متعلقة بكوريا الشمالية وإيران، لافتا إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي ألقاها مبعوث ترامب جيسون غرينبلات في البيت الأبيض الثلاثاء قبل الماضي، أمام ممثلي الشرق الأوسط حول قطاع غزة. يشار إلى أن الجانب الفلسطيني قرر فور إعلان قرارات ترامب الأخيرة تجاه مدينة القدس، الاعتراف بها كعاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها، قطع الاتصالات مع واشنطن، وأعلن أن واشنطن لم تعد راعيا في عملية السلام، وطالب بإطار دولي لذلك، كما تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ «خطة سلام فلسطينية» في كلمة ألقاها الشهر الماضي أمام مجلس الأمن. المصدر :وكالات |