عقد لقاء علمائي تشاوري في صيدا، بدعوة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وذلك للبحث في مختلف الاستحقاقات الداخلية، والوقوف عند الأحداث الكبرى التي تعصف بالأمة الإسلامية.
وأكد المجتمعون على ما يلي :
- ضرورة التمسك بخيار المقاومة والتأكيد عليه ليكون خيار الأمة مجتمعة، فهو الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق وتحرير ودحر الاحتلال.
- التضامن الكامل مع شعبنا الفلسطيني في مقاومته ضد العدو الصهيوني، والإشادة بثباته وصموده وتحديه لإرادة العدو ووقوفه في وجه سياسته.
- التأكيد على رفض القرارات الأميركية الأخيرة المتعلقة بالقدس، وبنقل السفارة الأمريكية في الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس، واعتبار هذا القرار قرارا باطلا، لا يغير من الواقع شيئا، ولا ينفي ملكية وأحقية الشعب الفلسطيني المسلم في مدينة القدس، مدينة عربية فلسطينية خالصة، عاصمة أبدية موحدة للدولة الفلسطينية.
- إن وحدة الصف على المبادئ الإسلامية المسلم بها كفيلة بإيصال من يمثل الساحة الإسلامية فعلا إلى الندوة اللبنانية في الانتخابات القادمة وقطع الطريق على من يزورون إرادة الأمة باختراع أعداء آخرين للأمة غير العدو الإسرائيلي ومسارا غير مسار المقاومة ومواجهة الاستكبار العالمي.