إنطلاقاً من قناعاتي الراسخة بدور التيار الوطني الحر على المستوى الوطني وبالتوافق السياسي مع رئيس التيار معالي وزير الخارجية الأستاذ جبران باسيل أعلن عزوفي عن الترشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا -جزين. وفي هذا السياق أؤكد على المضي بدوري السياسي والإنمائي والقيام بواجبي تجاه أهلي في جزين وصيدا والمنطقة كما قبل الترشح كذلك بعد العزوف، مع العلم انني المرشح الكاثوليكي الاقوى وبحسب إحصاءات التيار سيؤثر وجودي في اللائحة على المرشحين المارونيين.. ولا أخفيكم كأصدقاء ومحبين ان هذا القرار كان صعباً اتخاذه، نظراً لارتباطي العاطفي بكم ومحبتي لكم ومعرفتي لحاجاتكم ومطالبكم بعد سنوات طويلة من العمل في خدمة المنطقة واهلها، لكنني في الإطار ذاته قررت التضحية بمقعد نيابي شبه مضمون من اجل المصلحة العامة وافساحاً بالمجال امام التيار الوطني ليخوض معركته ويحصل على اكبر عدد ممكن من المقاعد وليس جاد صوايا من يشخصن المعارك او الخيارات السياسية.. فأنا منذ دخلت المعترك العام لم تكن تهمني المناصب والحقائب الا بقدر ما تساعدني على خدمتكم والوقوف الى جانبكم.
  كما أؤكد حرصي الشديد على علاقتي المتينة مع كافة القوى والأحزاب والتيارات والشخصيات السياسية كذلك مع الشخصيات والفعاليات الإجتماعية لما فيه مصلحة لمنطقة جزين ولبنان . وأنني أتوجه باسمي واسم عائلتي  بالشكر الخاص لرئيس التيار الوطني الحر معالي الأستاذ جبران باسيل لتعييني مستشاراً للبناء والإسكان لنواصل معاً مسيرة التغيير والإصلاح على نهج الرئيس العماد ميشال عون  كما أتوجه بخالص الشكر للصديق المهندس روي هاشم وعقيلته المستشارة الاولى لرئيس الجمهورية السيدة ميراي عون والشكر مجدداً  لكل الأصدقاء والمحبين والمؤيدين الذين ساندوني ووقفوا بجانبي وطالبوني باكمال المعركة وأعاهدهم أن نبقى معاً ونستمر في تقديم الخدمات وفِي الحضور السياسي والإنمائي كما كنّا وحيث نستطيع..