يوم حافل بصدق المحبة، وروعة البراءة، وطهارة النفوس: يوم بكت فيه الأمهات بدموع الفرح وهن يتابعن أطفالهن وقد عبروا عن محبتهم وتقديرهم لكل الأمهات.

لم تتسع قاعة رياض الصلح لجموع الأمهات والآباء وأفراد الهيئة التعليمية وفي مقدمتهم المشرفات التربويات والإداريات ومديرات بعض المدارس...

 بدأ الاحتفال بتقديم من عريفة الاحتفال الإعلامية نور دالي بلطه والذي خاطبت فيه الأمهات: "اليوم نحتفل بك، مع إن هذا لن يوفيك حقك، وأنت زهرة الحياة بالنسبة لنا، بل أنت الحياة كلها".. ثم بدأ الاحتفال بتلاوة لآيات عطرة من القرآن الكريم للطالبين زياد الحلبي وجود الصفدي، فباقات من الأحاديث النبوية الشريفة للأطفال هادي الغول، سعد الدين سكافي وجود جياب.

بعد ذلك بدأت الفقرات الفنية المعبرة عن حب وتقدير الأطفال لأمهاتهم، فكانت رقصة استعراضية لبراعم الروضة الأولى، ثم رقصة أخرى لشعبة اخرى بعنوان Love My Mommy. وفي ظاهرة ملفتة قدمت مجموعة من الأطفال تعابير جملية عن حب وحنان الأمهات أثارت إعجاب الجميع، وهؤلاء الأطفال هم: أروى الحريري، مريم عيسى، لمار الأسمر وتاليا اليمن، حيث رسموا بكلماتهم وجه أمهاتهم بوجه القمر... ثم كانت الفقرة التي صفق لها الحضور طويلاً، حين غنى الأطفال معبرين عن شكرهم، وهذا قليل، ولذلك قرروا وضع قلوبهم بين يدي أمهاتهم... تلا ذلك أغنية رسمت الابتسامات في قلوب الحضور وهي بعنوان أمي تكرم عينها...

أما أطفال الروضة الثانية فقد غمروا الحضور بالفرحة النابعة من براءة الأطفال وهم ينشدون أغنية "أمي تكرم عينها" وتتوالى الفقرات بكل الألوان والأصوات واللغات فهذه قصيدة "أمي" يليها رقصة تعبيرية  بعنوان "كل لغات العالم" وكان حسن الختام فقرة باللغة الأجنبية تمكن الأطفال من مزج حروفها بابتساماتهم وتعابير وجههم...

وفي ختام الاحتفال وقف جميع من شارك بالاحتفال ليقدموا أجمل لوحة فنية فاقت جمال الربيع. وكل يوم يا أمهاتنا وأنتن بخير وعافية.

وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من الأطفال حملوا هداياهم ليقدموها إلى أمهاتهم اللاتي قدمن لأطفالهن كل الهدايا التي لا تباع في الأسواق.