الاثنين 2 نيسان 2018 11:21 ص |
ميقاتي: طرابلس لا تقبل لا والياً ولا وصيا عليها |
* جنوبيات
نظمت "رابطة انصار تيار العزم" مهرجاناً شعبياً حاشدا ل "لائحة العزم" بحضور الرئيس نجيب ميقاتي وأعضاء اللائحة،وذلك في باحة مركز الحدادين التابع لجمعية العزم والسعادة الاجتماعية في طرابلس .
وقال الدكتور محمد نديم الجسر : " دولة الرئيس نجيب ميقاتي، أرجو أن تسمح لي في بداية كلمتي المقتضبة هذه، أن أعلن تأييدي الكامل للرئيس سعد الحريري في خطابه الذي وجهه اليوم إلى أهل بيروت عندما ناشدهم أن لا يتركوا أحداً يسيطر على قرار العاصمة. لذلك نقول للرئيس الحريري أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، دعوا لنا اذن قرار طرابلس، لا تصادروه ولا تستملكوه".
وقال السيد توفيق سلطان: ان هذه المنطقة ليست "جبل النار"، ولكنها جبل الوطنية والقومية العربية. هذه المنطقة التي أعطت المناضلين حقهم، بدءاً بالدكتور الراحل عبد المجيد الرافعي، مروراً بالرئيس الشهيد رشيد كرامي. واليوم: على قدر أهل العزم تأتي العزائم. فالرئيس ميقاتي عندما أنشأ هذا المكان، لم يقصد منه إنشاء مركز انتخابي، بل مركز خدمات اجتماعية ومسجداً، إضافة إلى الهدف الأسمى من إنشاء "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية"، والمتمثل في بر الوالدين المرحومين: عزمي ميقاتي وسعاد الغندور".
وقال الدكتور علي درويش : "ماذا عساي أقول وأنا أرى آلاف العيون تنظر إلينا بمحبة وأمل، وتقول: "أنتم أمل هذه المدينة". دولة الرئيس، زملائي في اللائحة، أيها الحفل الكريم أبناء طرابلس. أنتم تغذوننا بالمحبة والمودة، وتقولون: "نحن أوفياء لمن يحبنا، لأننا نحس بمحبتكم وانتم تشعرون بمحبتنا التي تنبع من القلب لتصب في القلب، وستترجم في السادس من أيار داخل صناديق الاقتراع".
وقال الوزير السابق نقولا نحاس"يا أبناء طرابلس، يا أبناء مدينتي، أيها الأعزاء.عانيتم وعانينا، صبرتم وصبرنا، استغلوا أوجاعكم، ولكن "الشمس طالعة، والحقيقة ساطعة". نحن معكم، ولن نخذلكم، عازمون أن نبقى يداً بيد، لتعود طرابلس مدينة زاهية متقدمة، متطورة سابقة لغيرها.هكذا كانت قديماً، وهكذا ستعود. نحن مصممون أن لا نطلق الوعود الكاذبة ونحن من قلب هذه المدينة ومن رحمها، وهذا ما تدل عليه هذه اللائحة، لأنها لم توجد بناء على تحالفات تحقق مصالح انتخابية تنتهي عند صدور النتائج . هذه اللائحة دائمة للمدينة وأهلها. نسمع الكثير من الوعود، و"النغمة مستمرة"، ولكني أقول: فتشوا على من "يعطيكم الصنارة بدل السمكة"، فتشوا على من يؤمن مشاريع إنشائية، وقد بدأت بالفعل: فالرئيس ميقاتي بدأ التوظيف، فالمهم هو الفعل وليس الكلام، والأيام كفيلة بتبيان لمن هذه المدينة، وكيف تحكم من أهلها، وكيف يبقون فيها".
وألقى الدكتور رشيد المقدم كلمة قال فيها" إن الدولة غائبة عن طرابلس، إلا عن ظلم الناس، وجباية الضرائب التي تصرف أموالها في مشاريع خارج المدينة. هذا اللقاء هو بداية التغيير: ففي غياب الدولة، تطغى الهموم المعيشية على المواطنين، وفي مقدمتها الهم الطبي والاستشفائي، مع أن الطبابة يفترض أن تكون حق كل مواطن. وإننا نأسف أشد الأسف لما آل إليه وضع المستشفيات الحكومية، التي صرفت عليها أموال طائلة دون فعالية. و من غير المقبول أن يذلّ المواطن غير المضمون على أبواب المستشفيات، وان يقضي المضمون أوقاته في طوابير الذل داخل مبنى الضمان. أين ضمان الشيخوخة الذي نسمع به منذ زمن؟ إننا إذ نذكر كل ذلك، فإنه لا بد من ذكر جهود ابن طرابلس الرئيس نجيب ميقاتي، الذي أخذ على عاتقه معالجة قسم لا بأس به من هذه المشكلات من دون انقطاع، ومنذ عشرات السنين". ً
والقت الدكتورة ميرفت الهوز كلمة تحدثت فيها عن اعتزازها بهذا الجمع ، وقالت" انا من الحدادين، وتاريخي يعود إلى هذه المنطقة". وقالت " ان المدينة تحتاج إلى من يحميها بيئياً، ومن يدافع عنها على هذا المستوى، ويولي أبناءها وصحتهم الاهتمام المطلوب" ، مشددة على "دور المراة في المجتمع، وعلينا جميعاً ان نتكاتف من أجل تحصينها وتمكينها لكي تكون عنصراً فاعلاً ومنتجاً، وشريكاً للرجل في تحقيق التنمية الاجتماعية".
وكان اللقاء استهل بكلمة لرئيس "رابطة انصار تيار العزم" مازن حمامي قال فيها: " كل مواطن في هذه المدينة مسؤول عن فوز لائحة العزم، ليس فقط بصوته الشخصي، بل في محيطه الأوسع" وتساءل: "عندما كانت مؤسسات الرئيس ميقاتي لا تزال تفتح أبوابها وتقدم الخدمات، أين كان الآخرون؟" مؤكداً أن المعركة في السادس من أيار ستكون ديموقراطية وحضارية بامتياز. المصدر : جنوبيات |