الثلاثاء 3 نيسان 2018 22:27 م

مقدمات نشرات الأخبار الثلثاء 3-4-2018


 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"


لاحت في الأفق اللبناني اليوم أجواء سعودية بدأت صباحا بزيارة رئيس البعثة في لبنان وليد البخاري لبكركي معايدا ثم القصر الجمهوري حاملا رسالة من الملك سليمان بن عبد العزيز تتمنى على رئيس الجمهورية العماد عون المشاركة شخصيا في القمة العربية في منتصف الشهر في الرياض.

وهذا المساء أحاطت الاجواء السعودية ببقعة جميلة في بيروت حيث تم تدشين جادة الملك سلمان برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وحضور شخصيات رسمية وسياسية وروحية واقتصادية. وتعتبر هذه الخطوة مناسبة لتعميق العلاقات اللبنانية -السعودية. وقد أشادت الكلمات بالدور الذي تلعبه السعودية في دعم لبنان في كل المجالات.

وقالت أوساط سياسية إن الغيوم التي سادت هذه العلاقات لفترة من الوقت إنقشعت في الأجواء الطبيعية التي رافقت احتفال تدشين الجادة.

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

بعدما أطلق مناصرو حزب الله النار على سائق الشيخ عباس الجوهري في البقاع، بدأ مسلسل الترهيب في الجنوب، وتحديدا في صيدا، حيث سرب، عن عمد أو عن غير قصد، تسجيل صوتي قيل انه لاجتماع بين مسؤول في التيار الوطني الحر ووفد من حزب الله برئاسة زيد ضاهر، قيل فيه كلام إنها ستقطع يد كل من يصوت للنائب بهية الحريري في الانتخابات النيابية.

ومن البقاع والجنوب إلى الشمال، حيث غصت مواقع التواصل الاجتماعي بالاسئلة عن المرشح بدر عيد على لائحة الوزير السابق اشرف ريفي، ونشر ناشطون سلسلة تدوينات لعيد من صفحاته المؤيدة لنظام بشار الأسد ولقتل الشعب السوري وتشريده.

ومن الشمال إلى بكركي، حيث زار الرئيس سعد الحريري البطريرك الراعي، وطمأن إلى الاستقرار النقدي والمالي، ووعد بأن يكون مؤتمر سيدر، بوابة لخلق فرص عمل للشباب ليبقوا في البلد. الرئيس الحريري رعى هذا المساء حفل إطلاق مجلس بلدية بيروت اسم “جادة الملك سلمان بن عبد العزيز” على الطريق الممتد من ميناء الحصن إلى الزيتونة باي، وتحول الحفل الى تظاهرة محبة للملكة، شاركت فيها شخصيات سياسية وروحية واجتماعية.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

33 يوما فقط تفصل اللبنانيين عن موعد انتخاباتهم النيابية، هي فترة ساخنة بلا شك، وبشائرها واضحة منذ الان وهي الى تصاعد، اعلان لوائح وبرامج، احتفالات ومهرجانات، حروب كلامية وسياسية واعلامية، اتهامات متبادلة وهجاء سياسي وطلعات ونزلات حتى بين من كانوا حتى الامس القريب في خندق الحلف الواحد.

وربطا بالمواقف الانتخابية أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان التجديد للرئيس نبيه بري في رئاسة المجلس كما قال الرئيس سعد الحريري هي مسألة غير خاضعة للنقاش لانه يؤكد دائما على وطنيته وعروبته، صحيح ان الانتخابات النيابية في الواجهة لكن الصحيح ايضا ان واجهة بيروت البحرية تقدمت هي الاخرى الى الواجهة اليوم م باب الاحتفال الضخم لتدشين جادة الملك سلمان بن عبدالعزيز لا سيما انه يجتذب حضورا ينطوي على ابعاد معينة كمثل حال النائب وليد جنبلاط الذي استأنف السعوديون التواصل معه بعد انقطاع.

خارج لبنان اطل السعوديون ملكا ووليا للعهد على ملفات الاقليم من سوريا واليمن وايران الى فلسطين، الملك سلمان شدد على حل يحقق تطلعات الشعب السوري وحل سياسي في اليمن وعلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني اما الامير محمد بن سلمان فقال في تصريحات مثيرة، ان للمملكة مصالح كثيرة مع اسرائيل التي لها الحق في ان تكون لها ارضها على غرار الفلسطينيين.

وبعيدا من الفلسطينيين والاسرائيليين حراك للروس والايرانيين والاتراك الذين يجتمع زعماؤهم في قمة ثلاثية غدا في انقرة لرسم مواقف متناسقة بشأن ملفات الاقليم وخصوصا سوريا، وقبل قمة الرؤساء فلاديمير بوتين وحسن روحاني ورجب طيب اردوغان، استضافت انقرة اليوم قمة ثنائية بين الرئيسين الروسي والتركي، حجر اساسها مشروع اول محطة كهروذرية تركية في مرسين.

كل ذلك الحراك يجري على ايقاع تثبيت الدولة السورية عودتها الى مناطق الغوطة الشرقية بعد تنظيفها من اخر المسلحين بما يعني تأمين العاصمة دمشق من خطرهم وتأمين موقع لائق عندما تحين ساعة التسويات.

على خط التوتر العالي الروسي البريطاني يبدو ان لندن استعانت بمختبر لانزالها عن الشجرة التي صعدت اليها فصعدت في قضية الجاسوس سكريبال حيث تم التأكيد ان لا دليل على ان غاز الاعصاب الذي سممه مصدره روسيا.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

33 يوما تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي وكلما اقترب الموعد كلما ازدادت الحماوة الانتخابية وكلما ارتفع سقف الخطاب السياسي، مع ذلك فإن بداية الاسبوع الحالي جاءت اهدأ من نهاية الاسبوع المنصرم فتيار المستقبل بدا حريصا على تبديد ما اثير من اسئلة وملابسات حول علاقته بالنائب وليد جنبلاط، او بالرئيس نبيه بري، فالرئيس الحريري أكد من بكركي ان لا مشكلة لديه في عقد لقاء مع النائب وليد جنبلاط وذلك لبناء علاقة استراتيجية معه تتخطى اليوميات، توازيا اعلن الوزير نهاد المشنوق ان مسالة انتخاب تيار المستقبل للرئيس بري لولاية جديدة على رأس مجلس النواب مسألة محسومة وغير خاضعة للنقاش.

الهدوء السياسي واكبه استرخاء دبلوماسي مميز عنوانه استكمال عودة الروح للعلاقات السعودية اللبنانية، ففي بادرة مميزة على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين تسلم رئيس الجمهورية ميشال عون دعوة رسمية وخطية من العاهل السعودي الملك سلمان نقلها اليه رئيس البعثة الدبلوماسية في لبنان الوزير المفوض وليد البخاري وذلك للمشاركة في القمة العربية التي تنعقد في السعودية في الخامس عشر من الجاري، وسيلبي الرئيس عون الدعوة ما يؤشر الى ان العلاقات اللبنانية السعودية عادت الى طبيعتها وان صفحة جديدة فتحت بين البلدين وعلى أعلى المستويات.

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

من علاقة الخريف المشحون بين السعودية ولبنان ومرحلة خطف الأنفاس إلى زمن الربيع السعودي عند الواجهة البحرية لبيروت نزلت المملكة اليوم على شاطئ النورمندي مكرمة برفع اسم ملكها على شارع كان يعرف بالزيتونة. وعلى ردم بيروت الحرب بيروت القديمة سجل اسم الملك سلمان عند منطقة ميناء الحصن في سابقة هي الأولى في تاريخ العاصمة بحضور سياسي حاشد تقدمه رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وبافتتاح الجادة بدا أن العلاقة جادة بين بلدين تناولا التوتر الذي أعقب احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري في الرياض وقد أكد هذا المسار القائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد البخاري الذي أعلن من حفل الافتتاخ أن العلاقات السعودية اللبنانية راسخة وستبقى كالأرز متجذرة وصلبة وثابتة كما هي على مر العصور.

وبالنسبة الى وليد جنبلاط فإن تدشين جادة الملك سلمان بن عبد العزيز في بيروت هو فاتحة خير إذا قال للجديد إن نضال الملك سلمان في الكتيبة السعودية الى جانب الجيش المصري لرد عدوان ستة وخمسين يؤكد التلاحم التاريخي مع بيروت المقاومة الوطنية والتلاحم الفلسطيني وهذا تاريخي على الأقل. وكان لافتا أن جنبلاط اختار المرور إلى الحفل من طريق غير نافذ يؤدي الى مكب للنفايات لكنه أصر على الاستطلاع والسير قدما.

والحفل كان أيضا مناسبة للتلاحم بين الحريري وجعجع الذي لم تمنعْه ظروف أمنية من التغيب عن هذه المناسبة كما حدث في ذكرى الرابع عشر من شباط فيما أكد رئيس الحكومة أن ما يجمع لبنان بالمملكة تاريخ لا ينكسر مهما سعوا إلى ذلك سبيلا.

وبعد التدشين والعلاقات التي نفضت عنها غبار الخطف تستعد الحكومة ورئيسها لمرحلة سيدر واحد مسبوقة بتسجيل صوتي لمدقق مؤتمرات باريس الذي رأى أن تغيير الاسم من مؤتمر باريس الى "سيدر" يعني فشل المؤتمرات الثلاثة مشيرا الى التوقيت المشتبه فيه لهذا المؤتمر قبل الانتخابات البرلمانية ببضعة أسابيع. ومن دون حاجة الى مدققين الجديد تعاين مبنى الضريبة على القيمة المضافة هذا المبنى الذي اقر رفع tva استجابة لطلب مؤتمر باريس واحد هو نفسه من يشهد على التهرب الضريبي شكلا ومضمونا وبالجرم المشهود. موظفون يدخلونه من الباب ويخرجون من المرآب والمتابعة خلال النشرة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

خطف تدشين جادة الملك سلمان بن عبد العزيز في بيروت، ما عداه من التطورات السياسية، إنْ لجهة الحضور، سعوديا ولبنانيا، وإن لجهة التوقيت... تدشين الجادة حضره عن الجانب السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، وعن الجانب اللبناني الرئيس سعد الحريري، كما سجل حضور رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وكانت مصافحة بين الحريري وجعجع للمرة الاولى منذ أكثر من ستة أشهر... واللافت أيضا حضور النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور.

أبعد من تدشين الجادة، الحدث الثاني او المتمم يتمثل في العشاء الذي تقيمه السفارة السعودية في فندق فينيسيا، وهناك تقديرات بأن يشهد العشاء جملة من اللقاءات والخلوات يكون وسيطها والساعي إليها العلولا والقائم بالأعمال السعودي والسفير الإماراتي... أهمية حدث اليوم أنه يأتي عشية مؤتمر "سيدر واحد" الذي يشكل الحضور السعودي فيه حجر الأساس، كما يأتي قبل أقل من شهر على استحقاق الانتخابات النيابية...

ومن سيدر واحد إلى 6 أيار المقبل تختلط الاستحقاقات بين اللوائح الانتخابية ولوائح المطالب اللبنانية من مؤتمر سيدر واحد، وكما الآمال اللبنانية من باريس كبيرة فيما التوقعات متواضعة، هكذا نتائج السادس من أيار غامضة او على الأقل مشوشة في ظل تماوج التحالفات.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

في زمن الزواريب السياسية والحال الانتخابية الضيقة لدى البعض، قررت بلدية بيروت فتح اوتوسترادات انتخابية لعلها توسع على نفسها ورعاتها السياسيين هذا الضيق.. فكان قرار افتتاح جادة بيروتية باسم ملك السعودية..

شارع تقاطعت عنده مختلف الالوان الانتخابية اللبنانية المشكلة لقوس قزح السعودي، حضر الرئيس سعد الحريري راعيا والنائب وليد جنبلاط مشاركا ورئيس حزب القوات سمير جعجع والرئيس نجيب ميقاتي، فضلا عن الطيف المتقابل من السياسيين، فكانت مصافحات بلا قبل، افصحت عن الحال المتقلب كما وصفه الحريري..

وقبل ان يكتب على لوحة الشارع الجديد اسم الملك سلمان، كتبت مجلة نيوركر الاميركية بعضا من معاناة الرئيس سعد الحريري التي عاشها خلال احتجازه الاخير في الرياض، المجلة الامريكية افصحت عن بعض الكواليس متحدثة عن تعرض الحريري للضرب والصفع مرارا وهو مكبل اليدين بحسب مسؤولين اميركيين..

لكنها الحاجة الانتخابية التي اطلقت يدي الرئيس لقص شريط جادة الملك سلمان في بيروت.. جادة يؤمل ان تنتهي عند الحاجة الانتخابية، لا انْ تطول سياسيا لتوصل بالبعض الى مصاف بن سلمان، ولي العهد السعودي الذي مشى اليوم علنا طريق التطبيع بل التطابق مع الاسرائيلي..

ولي العهد السعودي المتفهم لاجراءات الاسرائيلي كما قال، دافع عما اسماه حق الاسرائيليين بارضهم، متحدثا عن تطابق المصالح معهم.. فاي صالح لهذه الامة التي يكرم فيها اللاهثون نحو الاسرائيلي، القاتلون للطفل اليمني، الـمتاجرون بالمصير السوري والعراقي..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

"القانون معقد... إنه قانون قايين وهابيل، حيث يطعن الأخ بأخيه على اللائحة نفسها، سعيا وراء صوت تفضيلي" ...


كلام سلبي كثير يطلقه البعض حول قانون الانتخاب الجديد، في محاولة غير مشروعة للتعمية على أبرز انجازات الحكومة في السنة الأولى من عمر العهد... قبل عام 2005، كانت الدوائر ترسم تأمينا لمصالح غير المعترضين على الوصاية.

أما بعد 2005، فأبقى أفرقاءْ معروفون على قانون انتخاب الوصاية، الذي أمن احتفاظهم بأكثرية غير واقعية...

عام 2008، نجح العماد ميشال عون، رئيس تكتل التغيير والاصلاح يومذاك، في اعادة حق المسيحيين الى أصحابه، في الاشرفية والصيفي والمدور على مستوى بيروت، والى البترون والكورة وزغرتا وبشري في الشمال، والى جزين في الجنوب. بوادر التوازن لاحت، والعودة الفعلية الى الدولة بدأت آنذاك...

أما عام 2017، وبنتيجة نضال سياسي طويل - توجه موقف وطني ثابت عبر عنه رئيس الجمهورية ممتنعا عن توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفق القانون القديم، ثم مستخدما صلاحيته المنصوص عليها في المادة 59 من الدستور للمرة الأولى في تاريخ لبنان - بنيجة ذلك النضال خرجت النسبية من الورق الى الواقع، وبات الواقع الانتخابي الجديد على الشكل الآتي:

أولا، بات اللبنانيون على اختلاف مناطقهم وطوائفهم ومذاهبهم متساوين: لكل منهم صوت تفضيلي واحد، بعدما كان بعض اللبنانيين في السابق ينتخبون نائبيْن، وآخرون عشرة، وغيرهم عشرين أو ربما أكثر.

ثانيا، لم يعد بالامكان الغاء اي كتلة سياسية او طائفية او مذهبية يتراوح حجمها بين عشرة وعشرين الفا تقريبا، بفعل الحاصل الانتخابي، وذلك بعدما كان شطْب مجموعات كاملة من التمثيل بمثابة "شربة ماء".

ثالثا، صارت المساواة قائمة بين اللبناني المقيم واللبناني المنتشر الذي يستعد للإدلاء بصوته من الخارج للمرة الأولى في السابع والعشرين والتاسع والعشرين من نيسان الجاري، بعيدا من تكبد مشقة السفر، او الابتزاز بسعر تذكرة سفر...

القانون معقد؟ ربما، لكن اللبنانيين أذكياء... هو قانون قايين وهابيل؟ ممكن، لكن شعبنا يؤمن بميثاقه وبالمساواة بين أبنائه... وأمام عنوان وطني كبير من هذا النوع، عشية انعقاد مؤتمرين محوريين في باريس، وفي وقت تلقى رئيس الجمهورية دعوة رسمية للمشاركة في قمة الرياض، كم تصغر تفاصيل التنافس، وزواريب المزايدات و"القيل والقال".

المصدر :وكالات