ضحيتان و3 جرحى سقطوا جرّاء التفلّت الأمني الذي شهده مخيّم عين الحلوة بعد ظهر أمس (الخميس)، إثر إشكال فردي وقع في حي الصفصاف، الشارع الفوقاني من المخيّم، تخلّله تبادل لإطلاق النار، وأدّى إلى حالة هلع وخوف في المخيّم، قبل أنْ تتدخّل القوى الفلسطينية الإسلامية والوطنية للجم الأمور، ومنع توسّع رقعة الإشتباكات.
وذُكِرَ أنّ محمد جمال حمد أقدم على إحراق كابلات نحاسية أمام منزل محمد جمال شريدي في حي الصفصاف، بهدف بيعها، فحصل تلاسن بينهما إثر دخول الدخان إلى منزل شريدي، قبل أنْ يتطوّر الأمر إلى إطلاق نار، أسفر عن سقوط ضحيتين، صودف مرورهما في المكان، وهما: عامر شريدي وشادي حمد، فيما أُصيب ثلاثة أشخاص بجراح هم: براء علي حمد، فخرية شريدي، محمد زيدان "أبو عمر".

وإثر الإشكال سُجّلت حركة استنفار لعناصر "عصبة الأنصار الإسلامية" و"الحركة الإسلامية المجاهدة" في المخيّم، وإقفال المحال التجارية في حي الصفصاف، كما نزوح للأهالي قبل أنْ تسفر الإتصالات، التي قامت بها القوى الفلسطينية، عن وقف التدهور الأمني.
يُذكر أنّ محمد جمال حمد، كان قد فرَّ من "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في بيروت، بعدما جرى توقيفه من قبل القوى الفلسطينية وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، إثر تسبّبه بإشكال سابق في مخيّم عين الحلوة.
وقد طالب آل حمد وشريدي بتسليم محمد شريدي ومحمد حمد إلى القضاء والجهات الأمنية اللبنانية.

انتشار "عصبة الأنصار" في موقع الإشكال في حي الصفصاف بمخيّم عين الحلوة

 الطفل الجريح براء علي حمد

الضحية شادي حمد