الجمعة 6 نيسان 2018 19:59 م |
بهية الحريري: للاقتراع بكثافة ردا على محاولات استهداف صيدا |
* جنوبيات
إلتقت النائبة بهية الحريري في مجدليون القطاع الطبي والاستشفائي في صيدا، ضمن لقاءاتها مع القطاعات في المدينة، بهدف اشراكهم في مناقشة أوضاع المدينة، وطرح أفكار ومقترحات لتكون جزءا من برنامجها الانتخابي، في حضور المرشحين ضمن لائحة "التكامل والكرامة" عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين، وعن المقعد الكاثوليكي في جزين الدكتور روبير خوري، المنسق العام لتيار "المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود وحشد كبير من أصحاب المستشفيات والأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة وقطاعات التمريض والعلاج الفيزيائي والمختبرات. واستهل اللقاء بعرض من مجموعة من الشباب، لأبرز المشاريع التي أنجزت من قبل نائبي صيدا الرئيس فؤاد السنيورة والسيدة بهية الحريري، وفي عهد المجلس البلدي الحالي برئاسة المهندس محمد السعودي، خلال السنوات التسع الماضية، وما يستكمل وما أضيف إليها من مشاريع وأبرز المشكلات، التي تعانيها المدينة وما يجري من معالجات وحلول لها". ثم تحدثت الحريري، متوجهة بالتحية إلى القطاع الصحي والاستشفائي الذي اعتبرت أنه "أعطى صيدا صفة المدينة الصحية والاستشفائية"، مؤكدة أن "هذا ما كان ليتحقق لولا الدور الرائد لهذا القطاع مستشفيات وأطباء وعاملين في كل اختصاصاته، ويتطلب بالمقابل اهتماما رسميا أكبر بصيدا، سواء في موضوع مساهمة الدولة في الاستشفاء، أو في دعم هذا القطاع من مختلف الجوانب، متوقفة عند موضوعي البطاقة الصحية وأهمية العمل بها"، معتبرة أن "العدالة الصحية أساس في تحقيق العدالة الاجتماعية". وفي الشأن الانتخابي، أكدت "أهمية المشاركة بكثافة في انتخابات السادس من أيار والاقتراع لمشروع ونهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، للرد على محاولات الاستهداف الذي يتعرض له هذا المشروع في صيدا تحديدا، لأنها حريرية بمدرستها وبانفتاحها واعتدالها وتوقها للحياة والتطور". من جهته، قال المرشح شمس الدين: "أردنا الانتخابات استفتاء ديمقراطيا حضاريا فأرادوها معركة ومحاولات حصار واستهداف وإقصاء، لنهج رفيق الحريري ممثلا بالنائبة بهية الحريري. نحن برنامجنا واضح وماثل للعيان إنجازات على الأرض ، ويجب أن نحافظ على ما أنجز ومسؤوليتنا حمايته وعدم التراخي في الدفاع عنه، والانطلاق منه لإنجاز المزيد، وهذا لا يكون إلا برفع نسبة التصويت، لذلك نعتبر المعركة الانتخابية مصيرية وكل صوت له قيمة ويحدث فرقا". كما كانت مداخلات لكل من المرشح خوري وعدد من الأطباء والصيادلة المشاركين تناولت "أوضاع القطاع الصحي والاستشفائي في صيدا وجزين وأبرز الصعوبات والمعوقات، التي تواجه عمل ومؤسسات هذا القطاع والعاملين فيه، لإلى جانب قضايا وشؤون إنمائية وحياتية وبيئية تهم المدينة والمنطقة". وكانت الحريري واصلت لقاءاتها مع العائلات في صيدا، لوضعهم في أجواء الاستحقاق الانتخابي في دائرة صيدا - جزين، وما آلت إليه التحالفات واللوائح. فزارت عائلة زياد سعد في منزلهم في مجدليون، في حضور جمع من الأهالي، ولبت برفقة المرشح شمس الدين، دعوة وليد عنتر وعقيلته منى إلى لقاء مع العائلة وأنسبائهم في منزله في عبرا القديمة، كما شاركت وشمس الدين أيضا في لقاء دعا إليه الدكتور أحمد النقيب وعائلته في منزلهم في عين المير وحضره جمع من أهالي المنطقة. وكانت هذه اللقاءات مناسبة للتداول في أوضاع المدينة على شتى الصعد. إلى ذلك استقبلت الحريري في مجدليون وفدا من "الرابطة الحيدرية" في الجرمق ومرجعيون برئاسة حسين رشيد وحضور مرشحي لائحة "التكامل والكرامة" المحاميين حسن شمس الدين وأمين رزق. حيث جرى عرض لأوضاع المنطقة والشأن الانتخابي. كما استقبلت وفدا مشتركا من بلدات: بسري، خربة بسري ومزرعة المطحنة في قضاء جزين، عرض معها قضية مشروع سد بسري وموضوع التعويضات للوحدات السكنية في القرى، التي سيقوم فيها المشروع. المصدر : جنوبيات |