الثلاثاء 10 نيسان 2018 11:13 ص |
مقدمات نشرات الأخبار الاثنين 9-4-2018 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بطلبين: الأول غربي لبحث القصف الكيماوي الذي أوقع في دوما السورية حوالي ستين ضحية. الثاني روسي لدرس المخاطر التي تتهدد السلم الدولي. وغداة القصف الدامي سجل الآتي: نفي روسي لاستعمال الجيش السوري الأسلحة الكيمائية. إعلان رئاسي أميركي عن قرار مهم بخصوص دوما سيتخذ في نهاية هذا اليوم. تأكيد أميركي- أوروبي- كندي- عربي على ان القصف كيماوي أحدث مجزرة. غارة جوية إسرائيلية عبر الاجواء اللبنانية على مطار "تي فور" في حمص. إعلان طهران عن مقتل إيرانيين نتيجة الغارة الاسرائيلية. تأكيد موسكو ان لا إصابات في صفوف الخبراء الروس. بدء خروج مقاتلي "جيش الإسلام" مع أعداد من المدنيين في دوما. محليا، عطلة الفصح المجيد لدى الطوائف الشرقية شهدت قداديس ومعايدات، في وقت استمرت المهرجانات الانتخابية وإعلان اللوائح. وقد التقى الرئيس بري موفدا سويسريا. وسط بداية قوات الاحتلال الاسرائيلي تشييد الجدار خلف الخط الأزرق.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" بعقلية سمسار يستغل كل ما يدور من حوله لتنفيذ أجندته العدوانية، كانت إسرائيل تستثمر في الاتهامات الأميركية للجيش السوري بمزاعم نغمة الأسلحة الكيماوية، وما يستتبع ذلك في مجلس الأمن، لتشن عدوانا جديدا على سوريا ولبنان معا. أربع مقاتلات صهيونية استهدفت عبر الأجواء اللبنانية مطار ال"تي فور" العسكري في حمص، بثمانية صواريخ تم إسقاط خمسة منها من قبل الجيش السوري. السيناريو الإسرائيلي بات مملا ومكشوفا، وهو يأتي مرة جديدة معطوفا على سيناريو الكيماوي في محاولة لتعويض ما حققته دمشق من نصر ميداني، ولتقويض الاتفاق الذي ينهي بشكل كامل حرب الغوطة ويخرج بقايا المسلحين من دوما. جيش العدو الذي استعرض عضلاته هو نفسه الذي يختبىء وراء جدار إسمنتي، واصل لليوم الثاني على التوالي إقامته، بدلا من السياج الحدودي مقابل بلدتي كفركلا والعديسة. أما مجلس الأمن الذي يستخدم بشكل طارىء لتحشيد الرأي العالمي ضد سوريا وروسيا على حد سواء، تمهيدا لعدوان أوسع، فهو لم يحد قيد أنملة عن سياسة الكيل بمكيالين. المجلس نفسه لم يعقد جلسة واحدة، ولم يتكبد عناء إصدار بيان واحد يدين استهداف الإرهابيين بشكل يومي للعاصمة دمشق ومدنييها، ولم ينطق بحرف واحد حول المجازر اليومية الإسرائيلية التي ترتكب في فلسطين المحتلة. على أي حال يبدو أن العدوان الإسرائيلي أحرج واشنطن، لما يمثله من انتهاك للقانون الدولي لم تسكت عنه لا دمشق ولا موسكو ولا حتى طهران، وربما هذا ما جعل الأميركيين يتراجعون خطوة إلى الوراء ويتحدثون عن تقديرات أولية لم تحدد ما إذا كان الجيش السوري هو من نفذ الهجوم الكيماوي المزعوم. لكن مواقف أميركية وردت قبل قليل عاكسة إرباكا واضحا، إذ قال دونالد ترامب إنه يدرس الوضع مع القادة العسكريين، وأنه سيتخذ قرارا مهما خلال يوم أو يومين. وأضاف: سندرس ان كانت سوريا أو إيران أو روسيا مسؤولة عما حدث في دوما، أم أنها جميعها مسؤولة معا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" على الرغم من الأنظار المشدودة إلى تطورات الحدث الانتخابي، في ضوء المواقف واللقاءات المتعددة وفي أكثر من منطقة، فإن الوضع السوري بعد مجزرة دوما والغارة الاسرائيلية التي استهدفت فجرا مطار t4 سيطرت على الاهتمامات. الغارة التي أدت إلى مقتل العشرات من بينهم ايرانيين، أكدت حصولها وزارة الدفاع الروسية، معلنة أن طائرتين اسرائيليتن نفذتاها بثمانية صورايخ، من دون ان تدخل الأجواء السورية، فيما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أميركيين قولهما إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات الصاروخية. الأجواء المشحونة الناتجة عن الغارة وما رافقها من ردود فعل، ترافقت مع اجتماع للرئيس الأميركي دوناد ترامب مع القادة العسكريين للنظر في خيارات الرد بعد الهجوم الكيماوي في دوما. وأكد في خلاله، انه سيتخذ قرارات مهمة بشأن سوريا في الساعات المقبلة. أما مجلس الأمن الدولي فسيعقد جلسة تنتظر من خلالها باريس وواشنطن ولندن إدانة نظام الاسد، لاستخدامه المتكرر للسلاح الكيماوي. انتخابيا، جدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، دعوته أهالي بيروت للاقتراع بكثافة. وأوضح ان هناك لائحتين تتنافسان في بيروت: لائحة "المستقبل" ولائحة "حزب الله"، محذرا من ان هناك لوائح تترشح في بيروت، وهي تحمل زورا راية الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهدفها الحقيقي تشتيت أصوات الناخبين لصالح لائحة "حزب الله".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" بين مساحات التوتر الأميركي وبعض الاقليمي مع الفصل الجديد لهزيمة التكفيريين في دوما، تسلل الاسرائيلي المصاب بطائراته ومعادلاته في سوريا محاولا رد الاعتبار، فكانت غارة عبر الاجواء اللبنانية أصابت مطار ال"تي فور" العسكري بصواريخ موجهة. لم ينجل غبار الغارة عن وضوح في الموقف الاسرائيلي بعد، سوى حديث اعلامه عن رسائل بعثت بها تل أبيب إلى القمة الروسية- الايرانية- التركية، واعلان الجمهورية الاسلامية الايرانية عن استشهاد أربعة من رجال الحرس الثوري الايراني، وتقدير الروسي ان الأميركي ضرب بالعصا الاسرائيلية لعدم مواجهة روسيا. في الواجهة، تحليلات كثيرة مع اكمال الأميركي صراخه باسم الكيماوي، فشعب دونالد ترامب المسؤولية بين الروس أو الايرانيين أو الجيش السوري أو الثلاثة معا، ليبني على الشيء مقتضاه خلال يومين، كما قال. وخلال ساعات النقاش مع حكومته لتقدير الوضع، تلقى ترامب تهديدا من مسؤول هيئة أركان البيت الابيض جون كيلي بالاستقالة من منصبه رفضا لخياراته، كما نقلت وسائل اعلام أميركية. أما ما نقله الاعلام الروسي، فتجديد موسكو موقفها المبني على التزاماتها تجاه دمشق إذا ما أقدم الأميركي على استهدافها، كما أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف. وحتى ينجلي المشهد عن الجنون الأميركي وانفعالات رئيسه التي تفوق أفعاله، فإن الفعل الاسرائيلي بخرق الاجواء اللبنانية، لم يحرك أيا من أهل السيادة الغارقين في الصناديق الانتخابية، رغم اعلان الجيش اللبناني ببيان رسمي عن قيام اربع طائرات اسرائيلية بخرق الاجواء اللبنانية من غرب مدينة جونية باتجاه الشرق وصولا إلى مدينة بعلبك فجر اليوم، المتزامن مع توقيت الغارات على سوريا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" وكأن اسرائيل تشارك في التجييش الانتخابي في لبنان، وفي دعم نظام الأسد في سوريا، فكلما "انزرك" العدوان اللدودان لاسرائيل سياسيا أو عسكريا، هبت تل ابيب إلى تذخيرهما بمروحة من الأسباب الموجبة لاستمرارهما، الأول في معركته للدفاع عن سلاحه وحمايته بمنظومة نيابية وازنة في الانتخابات النيابية المقبلة، والثاني أي الأسد في حرف أنظار العالم عن قتله شعبه بالكيماوي، والايحاء لمن بقي حيا من السوريين بأنه يخوض معركة حمايته من الارهاب الأصولي. أما مكسب نتنياهو فيختصر باثنين، الأول ان اسرائيل في خطر وهو الوحيد المؤهل للدفاع عنها، والثاني تصغير حجم فساده مقارنة بما يقوم به من بطولات. كل هذا والعالم يتفرج، فيما ترامب لم يستبعد ضربات جوية أميركية، عقابا لأسد على ما يرتكبه في الغوطة. الطائرات الاسرائيلية المعتدية خرقت السيادة اللبنانية، لكن عربدتها في الأجواء لم تشتت تركيز المتقاتلين من أجل كسب المقاعد النيابية، فحرب السادس من أيار باتت على الأبواب. في السياق، توالى اعلان اللوائح الانتخابية، ومعها لقاءات تحفيز الناخبين للاقبال على التصويت. كما تنشط حركة اتصالات حثيثة على خط التحالفات الانتخابية، خصوصا تلك التي لا يجمع بين المتحالفين فيها أي جامع مشترك، بعدما بدأ هؤلاء يشعرون بان ما وقع فوقيا على طاولة القيادات، لا تسري مفاعيله حكما على الناس. أما الحلفاء الطبيعيون الذين باعدت بينهم خلافات ظرفية وتعرجات قانون الانتخاب ثم عادوا والتقوا جزئيا، كثلاثي "المستقبل"- "القوات"- "الكتائب"، فإنهم يستغلون المساحة الفاصلة عن السادس من ايار، لتعزيز سبل التعاون انتخابيا في بعض الدوائر، وسياسيا في مرحلة ما بعد الانتخابات، وفي الاطار تندرج زيارة الوزير غطاس خوري معراب.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" في استحقاق 2005، ثمة من دعا اللبنانيين إلى الاختيار بين عهد الوصاية وعهد الحرية، ومن دعاهم إلى التمييز بين "14 آذار الأصلي" و"14 آذار الظرفي". في استحقاق 2009، جعل البعض من إيران و"حزب الله" عنوانا انتخابيا، فيما خير البعض الآخر الناس بين "لبنان الشراكة" و"لبنان الشركة". أما عشية استحقاق 2018، فلا يبدو العنوان السياسي موحدا، خصوصا في ظل سقوط الاصطفاف العمودي الحاد الذي طبع الدورتين السابقتين. ففي دائرتي بيروت، يدعو البعض إلى التصويت لتصحيح التمثيل، فيما يطالب البعض الآخر ناخبيه بتثبيت المواقع والمرجعيات. في جبل لبنان الشمالي، المعركة بين "التيار الوطني الحر" وحلفائه الذين يعملون لتشكيل تكتل داعم للعهد، وبين من يسعى إلى الاحتفاظ بمقعد يتيم أو استعادة آخر مفقود، أو تكريس ثالث موعود. أما في جبل لبنان الجنوبي، فالمصالحة وضمانتها محورا التنافس. في دائرتي الشمال الأولى والثانية، العنوان الأبرز- ولو غير الوحيد- تثبيت صدارة تيار "المستقبل" في الوسط السني. أما في الثالثة، فمعركة أحجام بين القوى الرئيسية على المستوى المسيحي. بقاعا، المعركة معركة حاصل في بعلبك- الهرمل، واستعادة توازن في زحلة، وحضور ودور في البقاع الغربي- راشيا. أما جنوبا، فمعركة تعددية في الدائرتين الثانية والثالثة. إلى صيدا- جزين، حيث العنوان الأول فتح صفحة جديدة في العلاقات الصيداوية- الجزينية، مبنية على المصلحة المشتركة والتكامل الاقتصادي والاجتماعي والتاريخ المشترك. وفي هذه الدائرة بالذات، وتحديدا في مدينة صيدا، خلط أوراق ودينامية انتخابية وحظوظ مفتوحة للفوز، بفعل الصوت التفضيلي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" الواقع سوريالي أو عبثي: طيران إسرائيلي، عبر الأجواء اللبنانية، يقصف هدفا سوريا ويوقع فيه قتلى إيرانيين. الأزمة الرباعية الأضلع شهد عليها متفرجان: الأميركي الذي يرى نفسه معنيا في ما يجري في سوريا، والروسي الذي له حضور عسكري وقواعد على الساحل السوري. أما إلى أين يمكن أن يؤدي هذا التصعيد، فالسوابق تؤشر إلى ان هذا النوع من الضربات يكون تصعيده موضعيا لا شاملا. ففي شباط الماضي أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على أهداف في سوريا، فسقطت طائرة اسرائيلية، وتحدث محللون عن تغيير قواعد اللعبة وعن توازن الرعب، ليتبين بعد أقل من شهرين أن هذا التوازن خرق مجددا. انتخابيا، الواقع سوريالي أو عبثي أيضا. كل الأهداف الكبيرة باتت بمثابة عدة الشغل لتحسين الصورة الانتخابية. الشعار المرغوب والمطلوب هو الإصلاح: الرئيس سعد الحريري استخدمه في مؤتمر الطاقة الإغترابية في باريس، إلى درجة انه طلب من الحاضرين عدم التصويت له إذا لم يقم بالإصلاح، علما ان الانتخابات ستجري في أقل من أربعة أسابيع، ويستحيل القيام بأي خطوة اصلاحية في ما تبقى من عمر الحكومة، الذي لا يزيد عن شهر. الحريص على الإصلاح أيضا كان السيد حسن نصرالله في كلمته أمس، إذ رأى أن التشدد سيكون في المشاريع والتلزيمات والمناقصات المقبلة، ما يطرح السؤال: ولماذا لم يكن التشدد في المشاريع السابقة التي كلفت الملايين، وبعضها حامت حوله الشبهات، وهناك وزراء ل"حزب الله" في الحكومة. المهم ان الانتخابات النيابية باتت شماعة تعلق عليها كل الوعود، والخشية ان يستفيق اللبنانيون يوم السابع من أيار وقد اكتشفوا ان معظم القديم سيبقى على قدمه، خصوصا بالنسبة إلى الذين سموا المرشحين، ليكونوا في اللوائح وتاليا الكتل. في سياق آخر، وتعليقا على كلام السيد حسن نصرالله أمس عن قضية نقل السلاح في حرب تموز، إندلع سجال من العيار الثقيل بين الرئيس السنيورة والسيد وفيق صفا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" في اثنين الباعوث بعثت إسرائيل برسائل متعددة الاتجاه، على جناح غارة انتهكت جو لبنان، وعبرت سماءه إلى مطار ال"ت يفور" العسكري السوري. الغارة لم تأت من العدم، كونها ليست المرة الأولى، لكنها حملت ردا جويا على ما تشهده الأرض، وذلك تزامنا مع اقتراب الجيش السوري من طي صفحة الغوطة الشرقية، بإجلاء الفصائل المسلحة المعارضة من مدينة دوما. وكان لافتا التصريح الذي أدلى به رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا عاموس يدلين، حيث قال إن العملية أتت في سياق الصراع الإسرائيلي- الإيراني الإستراتيجي المفتوح. لكن وراء الأكمة ما وراءها فالإغارة نفذتها إسرائيل بالتنسيق مع حليفها الأميركي، وتزامنت مع تهديدات ترامب بضربة عسكرية على سوريا. وبحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية، فإن إسرائيل أبلغت واشنطن بخططها للهجوم على منشآت عسكرية في سوريا. وقال مسؤولان أميركيان كبار لقناة NBC News الأميركية إن اسرائيل مسؤولة عن الهجوم على مطار ال"تي فور". القبة الحديدية الروسية المنتشرة على مساحة المنظومة الدفاعية، دمرت خمسة من الصواريخ التي استهدفت ال"تي فور"، وأهم من إسقاط الصواريخ هو كيف ستتصرف موسكو في حال نفذت واشنطن وباريس وعيدهما بشن هجوم وشيك على دمشق؟، وهل ستسقط مثل هذه الضربات التفاهمات العامة الأميركية- الروسية في شأن سوريا، أم أن اسرائيل تريد توريط واشنطن أكثر في الوحول السورية، بعد اعلان الرئيس دونالد ترامب نيته سحب قواته من هناك؟. مباشرة بعد الضربة، توجهت الأنظار إلى كل من واشنطن وباريس، لأنهما هددتا بالرد على التقارير التي تتهم قوات النظام بشن هجوم كيميائي في دوما لا يزال حتى اللحظة مجهول الفاعل. ومع أن واشنطن وباريس سارعتا بعد الضربة إلى نفي الأمر، تبقى الأنظار معلقة على القرار الذي سيتخذه ترامب خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، في شأن الرد الأميركي على الهجمات الكيميائية. ترامب الذي ترأس مجلس وزرائه، ترك الباب مواربا، وقال أمامهم إنه يتباحث مع القادة العسكريين، وسوف يحدد المسؤول عن الهجوم سواء أكانت روسيا أم حكومة الرئيس بشار الأسد أم إيران أم الثلاثة معا.
وإلى أن ينتهي ترامب من خلوته، فإن طريق الحج إلى بيت المال السعودي سالكة آمنة، بمعية ولي العهد محمد بن سلمان. فبعد الولايات المتحدة تستعد فرنسا لتقصد المنبع نفسه، وتتأهب لتغرف من المملكة عقودا واتفاقيات، بإعلان الإليزيه عن زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض نهاية العام، وذلك استباقا للقمة الثنائية المرتقبة بينه وبين ولي العهد غدا في باريس، ومن غير المستبعد أن ينضم إلى اللقاء رئيس الحكومة سعد الحريري القادم على جناح مؤتمر "سيدر"، بحسب ما غرد مقربون، وإن غدا لناظر التغريد بقريب. المصدر :وكالات |