افتتح في خان الافرنج في صيدا "سوق الأكل" الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الجنوب ونظمه نادي "روتاراكت" صيدا بالتعاون مع NoGarlicNoOnions - طوني رحيل ويعود ريعه للصليب الأحمر اللبناني .
وشهد سوق الأكل في يومه الأول توافد اكثر من 2500 زائر من صيدا ومنطقتها ومن مناطق لبنانية اخرى ، وتضمن مأكولات وحلويات وعصائر قدمتها مطاعم ومؤسسات متخصصة من صيدا وبيروت، وتوزعت اجنحتها الى ارجاء الباحة الداخلية للخان، وخصصت طاولات ومقاعد للزائرين ومساحة خاصة للأطفال تضمنت انشطة والعابا ترفيهية. كما خصص جناح من السوق لفحص السكري من قبل فريق متخصص من مستشفى حمود الجامعي وجناح آخر للصليب الأحمر اللبناني.
وقالت رئيسة نادي روتاراكت صيدا سميرة عاصي: نحن بالتعاون مع NoGarlicNoOnions أنطوني رحيل نقوم بهذا النشاط لأول مرة في صيدا والجنوب وكما ترون الناس متحمسة كثيرا للحضور وكان لدينا امس حوالي 2500 شخص. وتشارك في هذا السوق العديد من المطابخ وتعرض مأكولات من اصناف منوعة وحلويات عربية وعصائر وعلى وقع الموسيقى في مكان اثري اكثر من رائع هو خان الافرنج . وكل ما نقوم به يعود ريعه للصليب الأحمر اللبناني.وشهد سوق الأكل نهار الأحد اقبالا لافتا من الزائرين من ابناء المدينة والوافدين اليها من مختلف المناطق.
الرئيس السنيورة
وزار الرئيس فؤاد السنيورة السوق، حيث كان في استقباله رئيسة روتاراكت صيدا سميرة عاصي وشابات النادي ومؤسس سوق الأكل طوني رحيل بحضور عدد من اعضاء نادي روتاري صيدا وجال برفقتهم على اجنحة السوق مطلعا على المعروضات من المأكولات والحلويات ومتذوقا بعضها ، ومتفقدا الأطفال المشاركين في بعض الأنشطة الترفيهية المرافقة .
وبعد الجولة قال الرئيس السنيورة في تصريح له : هذه خطوة مباركة من قبل كل من سعى من اجل ان تقام هذه المناسبة التي تجمع اهل المدينة مع كل لبنان ، والذي سعدت به انهم من عدة مناطق في لبنان اتوا ليشاركوا بهذه المناسبة . وهذا عيد لصيدا ولا سيما في هذا الوقت حيث تكون صيدا مقصودة في موسم زهر الليمون فتفوح رائحة صيدا الحلوة بوجود كل هؤلاء الأخوة من كل لبنان. طبعا الظروف التي نعيشها ليست طبيعية وهي صعبة لكن ارادة الحياة عند اللبناني ستستمر واعتقد ان ايمان اللبنانيين ببلدهم وتصميمهم على الخروج من هذا المأزق هو الذي فعليا سيوصلنا الى شاطىء الأمان. اهنىء كل الذين شاركوا بهذا الحدث واحضروا معهم اذواقهم المختلفة التي كلها اذواق عالية بقيمتها وايضا مهم كيف نجتمع كلنا سويا . واريد ان اعطي الفضل ايضا لنادي روتاري ورتاراكت الذي ليس فقط يساهم في هذا العمل بل وفي اعمال عديدة في صيدا وخارجها وهذا الذي يتوفر في هذه المجموعة ومجموعات كثيرة في لبنان اهمهما كيف نسترجع لبنان المحبة ولبنان التضامن بين جميع ابنائه والايمان بأننا مستمرون وسننهض ان شاء الله بهمة كل اللبنانيين .