الأحد 3 نيسان 2016 22:12 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 3-4-2016


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فيما ينتظر لبنان الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى بيروت في السادس والسابع عشر من الجاري، يبقى الوضع اللبناني أسير تداعيات الجو الملتهب في المنطقة، ينوء تحت عبء نزوح كثيف لم يشهد له مثيلا من قبل، ما زاد على أزماته أزمات.

ينعقد غدا الاثنين في الصرح البطريركي في بكركي، لقاء لرؤساء الطوائف المسيحية، للبحث في الاستحقاق الرئاسي، وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، وضرورة تحصين لبنان في مواجهة الارهاب، وإعادة اللاجئين والنازحين إلى بلادهم.

محليا أيضا، وفيما الرئيس بري يستعد لتفعيل العمل التشريعي، حيث يزمع طرح الموضوع على طاولة الحوار في العشرين من الحالي، الاهتمام منصب على جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، حيث تحضر ملفات أمنية وسياسية وادارية وبيئية، وما يتعلق بمعالجة قضية شبكات الانترنت غير الشرعية، وما كشفته الصحافة الفرنسية عن تجسس الاستخبارات الفرنسية الخارجية على الاتصالات اللبنانية عبر الكابل البحري.

واليوم برزت دعوة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الهيئات الناخبة إلى الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية الأحد في الثاني والعشرين من أيار، وفي محافظتي لبنان الشمالي وعكار الأحد في التاسع والعشرين من الجاري. وكان أعلن في وقت سابق مواعيد الانتخابات في المحافظات اللبنانية الأخرى.

وفي سياق متصل، نفى المكتب الاعلامي للرئيس الحريري، ان يكون طلب الأخير من الرئيس بري تأجيل الإنتخابات البلدية.

إقليميا ودوليا، الجيش السوري يحرر مدينة "القريتين"، ويطرد منها مسلحي تنظيم "داعش". واردوغان يعلن وقوفه حتى النهاية، إلى جانب اذربيجان في نزاعها مع أرمينيا حول اقليم ناغورني- كارباخ الذي انفجر مجددا يوم أمس. وانفجارات تهز المنطقة الصناعية قرب مدينة بوردو الفرنسية، وثلاثة قتلى في تبادل لإطلاق النار في مرسيليا، وحريق كبير في أحد مباني وزارة الدفاع الروسية أمكن السيطرة عليه.

وفي قراءة للواقع اللبناني، المفتي الشعار يرى ان المشكلة في لبنان اليوم ليست مذهبية، بل هي في سلاح "حزب الله"، ويدعو البطريرك الراعي إلى حسم الموضوع الرئاسي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

يقترب الشغور الرئاسي من طي عامه الثاني، ليدخل سنة جديدة في الخامس والعشرين من أيار. لا أفق لها ولا اشارات توحي بخرق يؤدي إلى انتخاب رئيس، إلا التضرع إلى الله والصلاة ان تسكن الرحمة في قلوب المسؤولين، كما أمل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد نفاذ كل جهوده ومساعيه، وهي ستستكمل غدا على طاولة القيادات الروحية المسيحية في بكركي. فهل يحمل يوم البشارة البشرى للبنان لبدء فكفكة عقد أزماته؟.

عقد الانتخابات البلدية والاختيارية اليوم اكتمل وقطارها انطلق، مع دعوة وزير الداخلية نهاد المشنوق الهيئات الناخبة في كل من محافظات الجنوب والنبطية والشمال وعكار، ليكون يوم الثامن من أيار هو يوم الانطلاقة في بيروت والبقاع وبعلبك- الهرمل.

أما الحديث عن التأجيل، فلم يعد ذا قيمة بعد التأكيد المتواصل لكل القوى السياسية بأن الانتخابات حاصلة في موعدها، وآخرها للرئيس سعد الحريري الذي نفى ما نقل عنه انه طلب التأجيل. هذا بالكلام، أما بالفعل فالماكينات انطلقت والتحضيرات على قدم وساق.

الهدوء السياسي الذي طبع نهاية الأسبوع، لن ينسحب على ما يبدو إلى المقبل. ملفات صاخبة أمام جلسة الحكومة يوم الخميس، من جهاز أمن الدولة إلى تجهيزات المطار، إلى الملف الذي لا يستكين، ملف النازحين. كل هذه المواضيع المؤجلة ستطرح على الطاولة.

مصادر وزارية قالت للـ NBN إن الكلام عن اعطاء الأولوية لتأمين اعتمادات مستلزمات المطار، لا يعني غياب النقاش حول العقود بالتراضي، وهناك فرق بين تأمين الأموال والموافقة على العقود. أما بما خص جهاز أمن الدولة، فاستغربت المصادر هذه المعركة الكبيرة المثارة حوله، فيما لا يحتاج الأمر سوى احترام القانون، وهناك اقتراح بتعديل هيكلية القيادة لا يتم إلا وفق الأصول القانونية في المجلس النيابي.

وإلى الأصول في الميدان السوري، تعود الأراضي السورية المغتصبة من "داعش" تدريجيا. بعد تدمر، "القريتين" في قبضة الجيش السوري خلال ساعات من معارك أثبتت مرة جديدة وهن "داعش" الذي فر من بلدة انقض عليها منذ آب الماضي كنقطة ربط رئيسية له مع القلمون الشرقي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

التحقت "القريتين" بتدمر، في سجل المناطق الاستراتيجية المحررة من الارهاب في ريف حمص الشرقي. أخطر معاقل "داعش" المتبقية في تلك المنطقة، فكك الجيش السوري وحلفاؤه عقدتها، وقطعوا ذراعا جديدة من أذرع الارهاب المتمددة إلى عمق البادية السورية فالعراق شرقا وغربا نحو الساحل السوري والبقاع اللبناني.

انتهت عملية "القريتين" بانجاز استراتيجي كبير، والجيش السوري يشد الآن الرحال إلى "السخنة" شمالي تدمر، لتكون السيطرة عليها استكمالا لعميلة ربط القواعد التي تنطلق منها مستقبلا عمليات تحرير دير الزور وبعدها الرقة.

في المنطقة، اشتعال التوتر العسكري بين أرمينيا وأذربيحان، دونه الكثير من الأسئلة عن التوقيت والأسباب. ربما لا داعي لبذل الجهد لمعرفة درجة التبني التركي لذلك، بعد اعلان اردوغان الوقوف صراحة إلى جانب باكو حتى النهاية. الرجل يبعث رسائل إلى اللاعبين الدوليين، متسلحا بقضية تشد العصب التركي قبيل ساعات من خضوع بلاده لاختبار الوفاء بالوعود المدفوعة الأجر أوروبيا، لاعادة آلاف النازحين من اليونان إلى تركيا.

في لبنان، توطين النازحين السوريين هاجس مستمر، يحتاج إلى يقظة عالية. والمخاوف تكمن في محاولة البعض سحب هذا الملف من الواجهة للتحكم به تحت الطاولة.

وفوق الطاولة، يتمادى البعض باحتضان اساءة صحيفة "الشرق الأوسط" للعلم اللبناني، ويتغاضون عن مسها بسيادة وكرامة لبنان، بل يذهبون أبعد من ذلك، إلى حد التبرير للصحيفة فعلتها وتبرئتها مما ارتكبته.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

لا يزال بعض لبنان يرفض الانحناء أمام الوسائل الديمقراطية المنقذة، أي ان يتوجه إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس. كما يدير الأذن الصماء للدعوات الدولية المنادية باحترام الدستور وملء الشغور، بما هو عمل شديد الأهمية يوازي بمفاعيله كل المساعدات العسكرية التي يتلقاها الجيش. ويذهب هذا الفريق أبعد، إذ يتمادى مناضلوه في ضرب ما بقي صامدا من علاقات بالدول العربية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.

أما وسائل مواجهة الواقع الانقلابي، فتبدو على أهميتها صرخة في واد. في بكركي، الاثنين لقاء روحي مسيحي عادي، لكنه يصادف في ظرف غير عادي في لبنان والاقليم. وسيلامس جدول أعماله كل ما تقدم من اشكاليات وجودية للبنان وللمسيحيين.

توازيا، وزارة الداخلية ترد على المشككين بحصول الانتخابات البلدية، باستكمالها نشر مواعيد اجرائها. فيما ينتظر اللبنانيون ما آلت اليه التحقيقات في الانترنت غير الشرعي، آملين ان يشاهدوا المرتكبين والسارقين وراء القضبان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ثمة وقائع ترتسم حقائق على الأرض دوليا واقليميا ومحليا. دوليا، أسقطت واشنطن الحرم عن كوبا. وأزالت حقول الألغام من أمام علاقتها مع ايران. وأطاحت بالخطوط الحمر التي وضعتها أزمة أوكرانيا في وجه العلاقة مع روسيا، وأعادت الحرارة وبشكل مرتفع، إلى الخط الأحمر المباشر بينها وبين موسكو. كسر أوباما القاعدة التي تقول ان الرئيس الأميركي في نهاية ولايته الثانية كالبطة العرجاء، فاذا به حصان جامح رابح في سباق القطب الأوحد.

دوليا أيضا، وفي تداع واضح للحرب السورية، أوردت "لو موند" الفرنسية ما يشبه النبوءة- الانذار: سيكتب المؤرخون ان عامي 2015- 2016 بداية تفكك أوروبا، وان أوروبا الجميلة انتهت بفعل ما كشفته أزمة اللاجئين، والعجز الأوروبي عن مواجهة تسونامي التكفيريين الذين عاشوا وتربوا وتعلموا بيننا وانقلبوا علينا، تقول الصحيفة.

إقليميا، تتصدر ايران السباق بفارق كبير عن أقرب منافسيها. تركيا تعيد النظر بنظرية "صفر مشاكل" لمترنيخ القرن الحادي والعشرين النابغة الطوراني أحمد داوود أوغلو، والذي بفضله تكاد تصبح صفر استقرار وازدهار. أما الرياض فمنكبة على ايجاد تبرير مقبول لحديث أوباما إلى مجلة "اتلانتيك"، وفيه دعا السعودية إلى الاعتياد على فكرة التعايش والعيش مع ايران في المنطقة.

إقليميا أيضا، تحولت سوريا من لاعب اقليمي إلى ملعب دولي في لعبة الأمم. للمرة الأولى في تدمر ومنذ وقت طويل يحقق الجيش السوري نصرا على "داعش" التي منيت بثاني هزائمها الكبيرة بعد كوباني أو عين العرب. الجيش السوري يدخل مناطق "داعش"، وفي الوقت عينه يخرج مصير الرئيس بشار من دائرة التفاوض والشروط، في حين يلتقي النظام والمعارضة، وللمرة الأولى على قاسم مشترك وهو رفض الفدرالية في سوريا.

أما في لبنان، فما من مفردة أو مصطلح يغني عن الاسهاب في سرد المنجزات- المعجزات، التي تعجز أي طبقة عن الاتيان بمثلها في أي بلد آخر. فساد في طول البلاد وإفساد في عرضها. فلتان أخلاقي ومخدرات في الجامعات والمدارس للمراهقين والقاصرين. تفلت أمني رغم الجهود المشكورة لبعض الأجهزة. رقيق أبيض للدعارة، ودقيق يرافق النفايات في الشاحنة، وتجارة بكل شيء وبكل ما ملكت الأيادي السود والغرف السوداء التي تخترق أماننا وأمننا القومي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

إذا كان لكل أسبوع عنوان، فإن الأسبوع الذي مر والذي قد يمتد إلى الأسبوع الطالع- باعتبار ان التمديد أصبح ثقافة متمادية- يمكن وضع عنوان له على انه أسبوع الاتجار. ففيه أولا ضبط أكبر شبكة اتجار بالبشر. وفيه ثانيا، ضبط شاحنات الاتجار بصحة المواطن من خلال نقل النفايات نهارا والقمح ليلا. وفيه ثالثا، الاتجار بسمعة لبنان وعلاقته بالدول العربية، كالذي حدث مع صحيفة "الشرق الأوسط" ومن خلال اليافطة التي علقت اليوم على جسر المشاة على أوتوستراد جل الديب.

أما في السياسة، فالاتجار متماد برئاسة الجمهورية، من خلال استمرار الشغور في هذا الموقع.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

بعض اللبنانيين، حين سيدخلون أوراقا تحمل أصواتهم إلى الصناديق الانتخابية، سيتوقفون ويفكرون ويتهمون "راجح" بالتآمر لتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية.

الشائعات التي تطارد هذه الانتخابات، والمواقع والجرائد التي أهدرت مساحات وحبرا وأوقات القراء، ربما ستتوقف عن الدس، وستستمر أخيرا مع دعوة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق كل الهيئات الناخبة، ونفي الرئيس سعد الحريري ما تناقلته مواقع عن سعيه لتأجيل الانتخابات.

بعد شهر وأسبوع، ستنطلق العملية الديمقراطية من الصندوقين: البلدية والاختيارية، والأمل أن تكمل إلى الصندوق: الرئاسية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أحد بلا مواعيد، القضاء فيه ناشط على تسوية "الشرق الأوسط" بعدما سلم المعتدون أنفسهم، باستثناء واحد فقط. وفي السياسة يبدو ان جميع المعنيين مجبرون على تسليم أنفسهم للانتخابات البلدية التي أصبحت واقعا لا مهرب منه، وهي انتخابات اضطرت سعد الحريري إلى اعلان استعداده لها، علما ان جيوبه الأنفية كانت أطبقت على جيوبه المالية، وأصبح زعيم تيار "المستقبل" بلا موارد، لا بل مديونا لا يقوى على الصرف الانتخابي، ما يستدعي سعيه نحو التوفير عبر التحالفات، فالدفع بها يغني عن الدفع لها.

فالحريري الخارج من لقاء القيصر، باتت اهتماماته اليوم أبعد من انتخابات بلدية، فهو أجرى في موسكو عملية شم النسيم الرئاسي، واستطلاع أفقها انطلاقا من الحل في سوريا. لكن معلومات "الجديد" تؤكد ان ما من رائحة انبعث عن زيارة الحريري إلى روسيا سوى روائح النفايات، وتلك لها وقائعها لاحقا.

و"ع البلدي" يغرد النائب وليد جنبلاط، كاشفا عن صفقة ستجريها بلدية بيروت، عبر تركيب كاميرات بتلزيم لمتعهد معروف مكتفيا بالأحرف الأولى من اسمه: ج. ع. وقال إن كلفة التلزيم سوف تبلغ الخمسين مليون دولار، مبلغ هائل لكاميرات عادية.

والمدعو "جيم. عين"، هو عينه جهاد العرب، متعهد الجمهورية الذي لا يسأل ولا يستطيع ابن دولة ان يقول له "يا محلا الكحل بعينك". هو محمية طبيعية، كباقي المغارات. وبحسب جنبلاط فإن كل شيء أصبح ممكنا في الادارات المدعومة من كبار القوم، وذلك بعد فضيحة الانترنت وعدم التحقيق الجدي والتلكؤ من قبل القضاء.

وعلى نقيض التلكؤ المحلي، تسارع دولي بدأ يضع حدودا جدية لدولة "داعش" ويضيق عليها جغرافيتها من العراق إلى العمق السوري. واليوم تمكن الجيش السوري من السيطرة على منطقة "القريتين" الاستراتجية التي تصل بين ريف دمشق وريف حمص. لكن السؤال الذي يبقى بلا أجوبة: إلى أين يفر كل هؤلاء الارهابيين، من يأويهم؟.

 

المصدر : جنوبيات