الخميس 12 نيسان 2018 08:33 ص |
"قصف" و"قنص" وتبادل اتهامات بين المرشّحين الصيداويين |
* هيثم زعيتر:
ارتفعت وتيرة الخطاب السياسي بين المرشّحين للإنتخابات النيابية عن المقعدين السنيين في مدينة صيدا، قصفاً وانتقاداً واتهامات متبادلة. النائب الحريري
* النائب بهية الحريري رئيسة "لائحة التكامل والكرامة" اعتبرت أنّ "صيدا اليوم أمام تحدّي المشاركة بكثافة في عملية الاقتراع في السادس من أيار، لتقول كلمتها ولترد بإرادة أهلها على كل محاولات المصادرة لقرارها والاستهداف لمشروع رفيق الحريري ممثّلاً في صيدا بـ"بهية الحريري" فقط، يحاربون بهية الحريري لأنّها رمز للإنفتاح، ورمز الإعتدال، ورمز للثقة، ورمز لتيار رفيق الحريري، ورمز لمشروع رفيق الحريري.. مشروع رفيق الحريري العيش المشترك وبناء الدولة، لأنّ هذا المشروع استطاع طيلة عقود الوقوف بوجه كل محاولات الهيمنة على صيدا، وفشلت وستفشل كل محاولة لإلغاء مشروع رفيق الحريري في صيدا لأنّه متجذّر فيها وفي وجدان وضمير الناس". د. أسامة سعد
* أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد المرشّح ضمن "لائحة لكل الناس" أشار إلى أنّ "هناك محاولات كثيرة للإساءة إلى تيارنا الوطني العروبي، يقولون بأنّ أسامة سعد سيبيع مدينة صيدا، ونحن نقول لهم إنّ مَنْ يضع في رأسه فكرة أنّ صيدا للبيع يكون بذلك يسيء إلى صيدا وأبنائها، صيدا لم تكن يوماً للبيع، ولم يستطع أحد أنْ يفرض عليها إرادته، يستخدمون هذه اللغة خلال الإنتخابات في محاولة منهم لاستمالة الناس وتشويه الصورة، وإثارة العصبيات والغرائز، نحن علينا أنْ نعرف أنّ صيدا تستعيد دورها عبر انفتاحها لا عبر انغلاقها، صيدا تستعيد دورها عندما تؤكد على هويتها الأصيلة الوطنية الجامعة، صيدا لطالما كانت ملاذاً آمناً للجميع، وتيارنا الوطني القومي المقاوم لطالما كان منحازاً إلى الناس، ولديه تجربة نضالية طويلة، كلامنا ليس نظرياً، تيارنا دفع الدم، وكان إلى جانب الناس دوماً في التحرّكات كافة، وهو لطالما دعا منذ أيام الشهيد معروف سعد إلى إلغاء الطائفية السياسية من النظام". د. عبد الرحمن البزري
* الدكتور عبد الرحمن البزري المرشّح ضمن "لائحة صيدا وجزين معاً" انتقد "تيار المستقبل" - دون أنْ يسمّيه - بالقول: "يبدو أنّ بعض القوى السياسية في صيدا لم تعتد على المنافسة الديمقراطية الحقيقية في الإنتخابات، لأنّها تعوّدت أنْ تكون جزءاً من تركيبة ناجحة سلفاً، وهي غير معتادة على أجواء التنافس الديمقراطي، لذلك تلجأ إلى رفع وترداد بعض الشعارات والعبارات، وذلك لتضليل الرأي العام اللبناني عن حقيقة جوهر الإنتخابات المرجو منها، وهو إعادة الحيوية والديناميكية إلى مدينة صيدا، وإزالة آثار تغييبها وتهميشها إنمائياً ووظيفياً واقتصادياً واجتماعياً، نتيجة لإدارتها غير السليمة وغير الصحيحة على مدى أكثر من عقدين". د. بسام حمود
* المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود المرشّح ضمن "لائحة صيدا وجزين معاً" أكد أنّ "الجماعة، وإنْ كانت إسلامية التوجّه، إلا أنّ خطابها يشمل جميع أطياف وأبناء المدينة، انطلاقاً من قيم الإسلام الشمولي الذي يعلّمنا الانفتاح على الجميع واحترامهم"، مشدّداً على أنّ "هدف الجماعة هو أنْ تقدّم الخير لصيدا، وهذا هدف يشترك فيه جميع المرشّحين ويتنافسون من أجله، وهذا أمر محمود، أما التجريح فممنوع، ومهما كانت نتائج الإنتخابات، فإنّ اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية". شمس الدين * من جهته، المحامي حسن شمس الدين المرشّح ضمن "لائحة التكامل والكرامة"، لفت إلى أنّ "كل الوقائع والمعطيات التي سبقت ورافقت وأعقبت إعلان اللوائح في دائرة صيدا جزين تتقاطع عند حقيقة واحدة هي أنّ هناك مَنْ لم يكن يريد لبهية الحريري أنْ تنجح في تشكيل لائحة تخوض بها الإنتخابات، والمفارقة أنّ هؤلاء لا يقتصرون على طرف واحد، كما ظهر من خلال بعض التسريبات الصوتية، لكن العجيب أنْ يلتقي طرفان يُفترض أنّهما في لائحتين متنافستين ويتّفقان على محاصرة بهية الحريري، وإطلاق الوعيد والتهويل لمن ينتخبها!". سمير البزري * مرشّح "تجمّع 11 آذار" ضمن "لائحة قدرة التغيير" سمير البزري شدّد على أنّ ترشّحه في صيدا "ضد الإقطاعية السياسية، وفي جزين لمواجهة الإلغاء والتفرّد والاستئثار من أجل أنْ يأخذ الشباب دوره في الحياة النيابية، فنحن نرفع صوت الشباب وأحلامهم لمستقبل أفضل، فهم أساس التغيير، ومن الطبيعي أنْ نتعرّض لحملات شرسة من كل الأطراف، ونحن على يقين بأنّنا سنواجه تحديات كثيرة وصعوبات أكثر في ظل التركيبة السياسية التقليدية والرجعية والتحالفات الإنتخابية الغريبة العجيبة، فنحن نسعى إلى وصل ما انقطع والتطلّع إلى المستقبل من أجل الإنماء والازدهار والسير بالإتجاه الصحيح، فنريد أنْ تكون الإنتخابات عرساً للديمقراطية والحرية وتقريب المسافات وطَيّ صفحة الماضي الملتبس، فقد مللنا الإقطاعية السياسية وسياسة التهميش والإلغاء، حيث حان وقت التغيير". المصدر :اللواء |