لبت رئيسة لائحة التكامل والكرامة في دائرة صيدا – جزين النائب بهية الحريري دعوة الحاج نزيه العلايلي الى حفل عشاء تكريمي اقامه على شرفها في دارته في مجدليون بحضور المرشح على اللائحة عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين وجمع من الفاعليات والشخصيات من صيدا والجوار.
الحريري
وخلال كلمة لها في الحفل توجهت الحريري بالشكر الى صاحب الدعوة الحاج نزيه العلايلي والعائلة الكريمة على دعوتهم واتاحة الفرصة لها للقاء هذا الجمع الكريم الذي يعبر عن مشاعر المحبة والمودة والصدق والثقة . ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن قضايا تهم المدينة عموما متوقفة بشكل خاص عند موضوع احداث عبرا وتداعياتها وصولا الى موضوع قانون العفو العام فقالت: لقد مرت المدينة بالعديد من المحطات الصعبة وكان من ضمنها قبل سنوات احداث عبرا التي تأثرت بها المدينة ولا تزال ، لكننا منذ اللحظة الأولى لم نستسلم لها ولا لتداعياتها ولم نترك شبابنا الذين ظلموا ولا عائلاتهم بل عملنا ولا نزل على رفع المظالم التي لحقت بهم وصولا الى موضوع قانون العفو الذي ان شاء الله نأمل ان يشمل العدد الأكبر من هؤلاء الشباب .واكدت الحريري ان صيدا ستبقى مدينة معتدلة وملتزمة بثوابتها في العيش الواحد ومنفتحة على من حولها ، مؤمنة بالتعددية والتنوع متمسكة بخيار الدولة ومؤسساتها واحقاق الحق والعدالة .
وتطرقت الحريري الى الاستحقاق الإنتخابي في دائرة صيدا جزين فرأت ان مشروع رفيق الحريري ممثلا ببهية الحريري هو اليوم مستهدف اكثر من اي وقت مضى لأنه مناقض لمشروع من يستهدفه وفي صيدا تحديدا لأن منها انطلقت وفيها ترسخت "الحريرية السياسية" ومسيرة رفيق الحريري الانمائية والتربوية والاجتماعية ، ولأن رمز هذا النهج في صيدا "بهية الحريري" لم تسمح لهم طيلة عقود ان يجعلوا من صيدا ممراً ولا معبراً ولا ساحة لمشاريعهم، فكانت المدينة كما ارادها اهلها بكل تنوعهم عاصمة للجنوب ومنفتحة على كل لبنان ، لكن في الوقت نفسه صاحبة قرارها ، رافضة لمبدا الإلحاق والتبعية لأحد او لطرف او لجهة خارجها. واليوم يطالعنا من يرى في المدينة سلماً ورافعةً ليؤمن نائبين له خارجها، وأيضا من يريد مصادرة قرار المدينة .. لكن هناك من يمنعه من ذلك.. لذلك ارادوا ازاحة بهية الحريري انتخابياً لتخلو لهم الساحة.. لكنهم فشلوا ويفشلون وسيفشلون.. لأن صيدا هي من ستقول كلمتها في 6 أيار وستنتصر لتنميتها واستقرارها ولإعتدالها ولعيشها المشترك بإرادة ابنائها .
ورأت الحريري انه ظل هذا الاستحقاق الذي نعيش ارتفاع وتيرة التحضيرات له ، نرى ان هناك أناس يكتفون بالشعارات الانتخابية والخطابات ، وهناك أناس يصرون على تحقيق الإنجاز تلو الانجاز ايمانا منهم بأن هذا واجبهم تجاه اهلهم ومدينتهم .
شمس الدين
وتحدث المرشح شمس الدين مستعرضا مسار الأحداث قبل وخلال تشكيل اللوائح فقال" لقد تبين لنا انه كانت هناك نية لمنعنا من دخول السباق الانتخابي ، فمورست ضغوطات حقيقية لشل والغاء لائحتنا قبل ان تسجل .. واستمرت بعدها محاولات محاصرة اللائحة . كنا نعتقد ان المعركة كانت منصبة على المقعد السني الثاني في صيدا ، فاذ تبين لنا ان المستهدف في الأساس هو المقعد الأول بشخص ورمزية بهية الحريري" .. لذلك فالتحدي هو تسجيل اعلى نسبة تصويت لبهية الحريري في السادس من ايار للرد على كل تلك المحاولات.
وتخلل الحفل كلمة ترحيب من صاحب الدعوة الحاج نزيه العلايلي وابنة شقيقه هبة محمود العلايلي ، ثم حوار بين الحريري وشمس الدين والحضور حول قضايا المدينة والشأن الانتخابي.
لقاءات
وكانت الحريري وشمس الدين زارا الحاج سعد الدين اليمن وعائلته في محلة مكسر العبد ، كما التقيا عائلة وليد حجازي " ابو احمد " في المنطقة نفسها بحضور جمع من اهالي الحي. كما التقت الحريري في مجدليون وبحضور شمس الدين مجموعة من شباب صيدا وضعتهم في اجواء الاستحقاق الانتخابي وعرضت معهم اوضاع وشؤون المدينة .