استكمالاً لجولته على العائلات الصيداوية، زار الدكتور بسام حمود على رأس وفد من الجماعة الاسلامية منطقة الفوار، حيث التقى في منزل آل سعدية أفراد العائلة، إضافة إلى لجنة أهالي الفوار وعدداً من عائلات المنطقة.

وقد تبادل الحضور الحديث عن الأوضاع الراهنة الاقتصادية والحركة التجارية في صيدا، وحاجات المدينة عموماً والمنطقة بشكل خاص. كما تناولوا موضوع الاستحقاق الانتخابي، حيث أكد حمود أن صوت كل فرد هو أمانة وأن الامتناع عن الانتخاب هو موقف سلبي يخدم الخصوم، كما شدد على تركيز الصوت التفضيلي الذي هو أساس العملية الانتخابية.ولفت مرشح الجماعة الاسلامية إلى أن هذا القانون الهجين إنما يعطي فرصة للوسطية بأن تُحدث التغيير، وأن تجهز أرضية العمل لمن سيأتون لاحقاً "حتى لا نكون جزءاً من الفساد".

وفي السياق نفسه، قال حمود بأنه لن يطلق الوعود والعهود كأن التغيير سيكون بين ليلة وضحاها، لأن تراكم الفساد على مر السنين لن يعالجه إلا تراكم الإصلاح على مر السنين.. لكنه وعد بالاستمرار في حمل هموم الناس وإيصالها لأكبر مسؤولين والعمل على حلها، مؤكداً أن ذلك لا يكون إلا بتظافر الجهود مع أبناء المدينة.