الخميس 19 نيسان 2018 08:15 ص |
مخاوف من ربطِ المساعدات الدولية بإطالة أمدِ النازحين على الأراضي اللبنانية |
بحسب مصادر مواكِبة لمغادرة دفعةٍ من النازحين السوريين الأراضي اللبنانية في اتّجاه سوريا، فإنّ هذه الخطوة جاءت بتنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية، وبإشراف الأمن العام اللبناني، وهي تفتح الباب مجدّداً لإنعاش احتمالات «العودة الطوعية»، في ظلّ تحسّنِ الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق داخل سوريا.
علماً أنّ هذه الخطوة هي واحدة من سلسلة خطوات مماثلة ومتلاحقة في الفترة القريبة المقبلة، مع الإشارة إلى أنّ العودة الطوعية للنازحين قد بدأت فعلاً منذ فترة وبشكل يومي، حيث يسجّل خروج بين 200 و300 و500 نازح يومياً. على أنّ المصادر نفسَها تؤكّد وجود معوقات عدّة تَحول دون تحديد العدد الدقيق للنازحين العائدين، خصوصاً أنّ جزءاً كبيراً منهم متواجد على الأراضي اللبنانية، وليس مسجّلاً كلاجئ، عدا عن أنّ الآلاف دخلوا لبنان خلسةً ولم يقوموا بتسوية أوضاعهم القانونية». وفي ظلّ هذا الوضع لبنانُ عالق بين الشاقوفين، خصوصاً أنّ أولويات المجتمع الدولي في مكانٍ آخر وما زالت بعض الدول تصرّح علانية بأنّ الوضع في سوريا ليس مستقراً، وهو كلام لا نرى ما يوجبُه، خصوصاً وأنّه قابلٌ للتفسير بأنّ استمرار القول بأنّ الوضع في سوريا ليس مستقراً معناه الحدّ مِن العودة الطوعية أو غير الطوعية للنازحين، ودعوةٌ غير مباشرة لبقاء النازحين في أماكنِ نزوحهم. المصدر :الجمهورية |