الثلاثاء 17 نيسان 2018 21:22 م |
مقدمات نشرات الأخبار الثلاثاء 17-4-2018 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
إقليميا: في سوريا حصلت غارات إضافية قبل أربع وعشرين ساعة من الآن أم لم تحصل سقطت الصورايخ ام لم تسقط فوق احد المطارات السورية فان حال الاستنفار الاقليمي-الغربي رفعت من سخونة الأوضاع مع دخول العنصر الاسرائيلي المعادي على خطها ما فرض حال استنفار في الجولان المحتل على رغم النفي السوري لحصول الغارات التي تقاطعت المعلومات صباح اليوم على نبأ حصولها. وفيما توالت الدعوات لدخول لجنة التحقيق بالاسلحة الكيميائية دوما السورية اعلن رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان لا تسوية للازمة السورية من خلال اللجوء الى القصف والعدوان الصاروخي اما رئيس لجنة الامن القومي في الخارجية الايرانية علاء الدين بروجردي فقد اوضح ان التطورات السورية فتحت مرحلة اخرى من الحرب الباردة بين روسيا واميركا. في الغضون وفيما يرى جواد ظريف وجوب الذهاب الى استراتيجية مشتركة في المنطقة لمحاربة التطرف ذهب عادل الجبير الى إعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات ضمن تحالف أوسع الى سوريا في حال تم اقتراح ذلك. في أي حال التطورات في سوريا تفرض نفسها في وسط هذه المنطقة والآتي من الأيام قد يفتح مسارين متوازيين بين أفكار الحلول وبين توزع النفوذ.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" تجرأت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الإنتخابات فأصدرت تقريرها الثاني المواكب للعملية الإنتخابية، بعد تقريرها الأول الشهر الماضي، وإذا جمع التقريران يمكن القول إن "الكتاب الأسود" لانتخابات 2018 قد بدأ إعداده، فالتقرير جاء تحت عنوان: "تزايد الإنتهاكات العامة المؤثرة في ديموقراطية العملية الإنتخابية"... السؤال هنا: بعد "الكتاب الأسود"، كيف ستتصرف السلطة التنفيذية؟ والسؤال الأكبر: كيف يمكنها ان تتصرف فيما خمسة عشر وزيرا، ورئيس الحكومة، مرشحون، وهم من هذه السلطة التي تشكل "الخصم والحكم"... تقرير الجمعية سأل: أين دور هيئة الإشراف على الإنتخابات؟ يأتي "الكتاب الأسود" للجمعية في وقت تتصاعد الشكاوى من الإشكالات والتجاوزات التي تشهدها بعض المناطق ولا سيما منها دائرة بيروت الثانية، وأكثر من لائحة بدأت تشكو من الممارسات ومن انحياز السلطة وتدخل الأجهزة إلى درجة ان بعض اللوائح بدأت تقارن بين ما يحدث اليوم وما كان يحدث من انتهاكات في دورات إنتخابية سابقة حتى قبل الحرب... ليس بعيدا من السياق الإنتخابي، فتح الوزير جبران باسيل ملفا قديما جديدا يتعلق بالمجلس الدستوري داعيا إلى استكمال اعضائه قبل الإنتخابات النيابية لأن هذا المجلس هو الذي سيبت بالطعون، لكن مصادر المجلس الدستوري ردت على كلام الوزير باسيل فذكرت بقانون المجلس الدستوري من انه: "يستمر المجلس الدستوري في ممارسة مهامه إلى حين انتخاب مجلس جديد وحلفه اليمين القانونية"، فهل يكون هذا الملف مادة سجال جديد؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" التوتر الاقليمي يرتفع والحماوة الانتخابية اللبنانية تتصاعد، ففي سوريا انذار خاطئ ادى الى اطلاق القوات السورية صواريخ الدفاع الجوي قبل ان يتبين انه ليس هناك اي هجوم على الاراضي السورية او على مطار الشعيرات، لكن هذا الامر لا ينفي حقيقة ان التوتر الايراني الاسرائيلي في ذروته ولا سيما بعد تكاثر الحديث عن وجود مسؤولين ايرانيين كبار من الحرس الثوري في سوريا مهمتهم الاساسية اعداد رد على الاعتداء الاسرائيلي على مطار تيفور العسكري، وهو تطور اذا حصل قد يأخذ المنطقة في اتجاهات جديدة وخطرة. لبنانيا الانتخابات تأخذ منحا تصعيديا، فالمواقف الكلامية تعنف والشارع يلامس حد التوتر، والجديد بالنسبة الى العلاقة المتوترة دائما بين حركة امل والتيار الوطني الحر هو ما كشفته وكالة الانباء المركزية عن ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيطلق بعد الانتخابات مباشرة مبادرة عنوانها اعادة لم الشمل بين الحلفاء تقتصر في المرحلة الاولى على الرئيس بري والوزير باسيل فيما تتوسع في المرحلة الثانية لتشمل النائب سليمان فرنجية، وهذا الامر اذا تحقق يعيد الاصطفاف السياسي اللبناني الى ما كانت عليه قبل تشتت قوى الثامن والرابع عشر من اذار.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" إذا كانت الدفاعات الجوية السورية قد اعترضت سبعين صاروخا من المئة "وكسرها الاصغر" فإن بقية الصواريخ تتجه الى التحليق فوق رؤوس: دونالد ترامب عبر نشر غسيل ثيابه الداخلية وتيريزا ماي عبر تظاهرات تلف لندنها.. وايمانويل ماكرون بسخرية فرنسييه الذين هالهم أن يستند رئيسهم الى وسائل التواصل الاجتماعي كدليل وحيد على استخدام الكيميائي في دوما وقد أضيف الاستغباء الى السخرية عندما رجحت باريس ايضا أن تكون سوريا قد مسحت المواد السامة وبذلك تعالج فرنسا ملفا إقليميا دوليا كمن "يشطف درج" وتتهاون بسمعتها كتابع وذيل لرئيس يكشف عارفوه أنه غير سوي. وهو ما تعززه وسائل الاعلام الاميركية التي انهمكت في التراشق العنيف بين البيت الأبيض ومدير جهاز "أف بي أي" السابق، جيمس كومي، على خلفية كتاب يعرض فيه قصته مع ترامب التي انتهت بإقالته في أيار الماضي الفين وسبعة عشر. وبدا العدوان العسكري الثلاثي على سوريا مع هذه الاتهامات مجرد استعراض فرضتْه الحاجة المحلية الى التغطية على الفضائح الرئاسية. وفي كتابه يصف كومي الرئيس ترامب بأنه "لا يصلح أخلاقيا" للرئاسة، وأنه يملك ميولا "مافياوية" ومصاب "بمرض الكذب" ويتعامل مع النساء كأنهن "قطع لحم" لكن أزمة ترامب مع كومي ليست سوى ورقة من ملف أكبر يطوق الرئيس داخليا إذ تتفاعل قضية المحامي مايكل كوهين الذي ضبط مكتب التحقيقات الفيدرالي سجلاته لفحصها قضائيا واستخراج موادها السياسية والمالية وربما الجنسية السامة. وعليه فإن غاز الأعصاب الذي بحث عنه ترامب في دوما كان منبعثا من غازات أعصابه الشخصية التي ضغطت عليه ودفعته الى التفريغ في مكان آخر وإشغال العالم بجرائم تثير لعابها. وإذا كانت الضربة على سوريا قد خرقت السيادة اللبنانية فإنها لم تخدش الانتخابات النيابية التي حافظت على حروبها الصغيرة بين الدوائر لكن هذه الحروب شكلت لرئيس الحكومة سعد الحريري معركة وجود إذ اعتبر انها ستحدد هوية بيروت وكل البلد وهو استنهض رجال الدين لمنع وضع اليد على العاصمة وقال ان المعارك تستهدفنا في كل لبنان وعلينا اليوم اثبات اننا تيار الاعتدال والانسانية والاعمار ومحاربة الفساد. وعلى مسافة تسعة عشر يوما من افتتاح الصناديق اعلنت رئاسة الجمهورية ان الرئيس ميشال عون سوف يفتتح في مدينة جبيل المؤتمر الدولي حول "المساواة في الديموقراطية" لكن الرئاسة نفت اي زيارة لمنطقة كسروان ودعت بعض الذين يروجون معلومات مغلوطا فيها ويبنون عليها مواقف ودعوات، إلى عدم إقحام رئاسة الجمهورية في حساباتهم السياسية والانتخابية.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" في لبنان تصاعد للحملات مع بدء العدء العكسي للانتخابات في السادس من أيار ومناوشات متنقلة بين اللوائح والمرشحين، واشكالات ابرزها في بيروت، على مقربة من لبنان اقليم يغلي على نيران التصعيد العسكري الذي يتمركز في سوريا وتتمدد شراراته في اتجاهات عديدة. صحيح ان لا اعتداء خارجيا على اهداف في سوريا فجر اليوم، بل مجرد خاطئ لاطلاق الدفاعات الجوية نتيجة هجوم الكتروني اميركي اسرائيلي على الادارات السورية، لكن الصحيح ايضا ان ذلك لا يطمس التوترات المتنامية ومن ضمنها قلق العدو الاسرائيلي من رد ايراني على قصف مطار التيفور، وهو قلق عبرت عنه اعلى حالات التأهب التي تسود صفوف جيش الاحتلال جوا وبحرا وبرا على حدود سوريا ولبنان وقطاع غزة، ولا يقل شأنا قلق اسرائيل من استعداد روسيا لتزويد سوريا بمنظومة اس 300، وهو استعداد جدد الحديث عنه سيرغي لافروف. على الضفاف السورية سجال فرنسي اميركي بين المكتوم والمعلن، ماكرون يقول انه اقنع ترامب بعدم سحب قواته من سوريا، يرد الرئيس الاميركي بتأكيد عزمه الانسحاب وان لم يحدد لذلك موعدا، ما لم يقله ترامب قالته الصحف الاميركية التي كشفت الية لانهاء التواجد العسكري في سوريا واستبدال القوات الاميركية هناك بتحالف عربي، اما اول المرحبين بهذا السيناريو فكانت الرياض التي عرضت ارسال قوات مما يسمى بالتحالف الاسلامي الى سوريا، وعلى الهامش الفرنسي فإن ماكرون متفرغ هذه الايام لسحب وسام من الرئيس بشار الاسد، فهل فاته ان من لم تهزه جوقة العدوان لن يرف جفنه لسحب وسام جوقة الشرف منه؟ ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن اخر ما استعان به الرئيس الفرنسي هو الحديث على الحفاظ شرف الاسرة الدولية في معرض دفاعه عن قرار مشاركته في العدوان الثلاثي على سوريا.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" قد يتفهم اللبنانيون الحراجة الانتخابية لدى بعض القوى السياسية، فتلجأ الى رفع منسوب خطاب شد العصب لدى محازبيها، اما اللجوء الى نفخ العضل والتطاول بالضرب والتكسير للخصوم الانتخابيين، فهذا غير مفهوم، خاصة وهم يحاضرون بالعفة السياسية والعفاف الانتخابي.. ومع احترافهم سياسة النأي بالنفس، فينأون متى شاؤوا وهم المسؤولون الرسميون، ومتى اضطروا يحرضون.. انه ميزان التوتر المرتفع مع اقتراب الموعد الانتخابي وضيق الخطاب السياسي، بل افلاس الشعار الذي ليس فيه الا التحريض والتهويل بعبارات وشعارات عفى عنها الزمن، وهم يعلمون انه ليس هناك من يحاسب ولا من يراقبون.. في الزمن الاقليمي الصعب، حيث ترسم المعادلات ويسجل لبنان بمقاوميه دورا لحماية وطنهم وحفظ امنه وحضوره على الساحة الاقليمية، وفي زمن العدوان الصهيوني والاميركي على سوريا وعلى السيادة اللبنانية ينأى البعض عن نفسه، ويستحضر هذا الشعار انتخابيا مصحوبا بالتحريض المذهبي باسم العروبة، فيسأل رئيس المستقبل الى اين تريد المقاومة التوجه بلبنان، والجواب حتما بعيدا عن سياسات العجز المحلية والعربية.. تريد التوجه بلبنان الى حيث العزة والعنفوان، حيث يحسب له العدو الف حساب، ويكن له الصديق كل احترام..الى حيث يكون اللبنانيون حلفاء لكبريات الدول الاقليمية والعالمية، لا تبعا يلقنون المواقف والتعليمات، ويدفعون ثمنها مليارات الدولارات.. تريد المقاومة التوجه بلبنان الى الدولة الخالية من الفساد والمفسدين،التي تعتبر ابناءها متساوين، فيحترمون بعضهم البعض، يتخاصمون بشرف ويتحالفون بشرف، ولا يعملون فيه جواسيس على بعضهم البعض، للسعودي وغير السعودي كما تكشف سلسلة الامارات ليكس التي تنشرها جريدة الاخبار..
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في" أصناف وأجناس... أشكال وألوان. تلك حال غالبية عظمى من مرشحي استحقاق 2018، المتسابقين على طرح الأسماء وعرض الصور، ليختار بينها اللبنانيون 128 شخصا فقط، لملء مقاعد مجلس النواب. ففي لبنان اليوم، من رشح نفسه لمجرد الترشح. ربما بحثا عن دور، أو تفتيشا عن أضواء، أو تعويضا عن نقص. هناك أيضا من رشح نفسه، مع يقينه بأن فوزه مستحيل، وأن حظه معدوم، إما عن قناعة سياسية رفعا لحاصل، أو تلبية لتمن، أو انصياعا لأمر، أو ربما عن غباء مطلق، جهلا بتفاصيل القانون الجديد. في وطننا عام 2018 أيضا، من رشح نفسه لوراثة. وراثة زعامة مناطقية أو مذهبية. بلا برنامج ولا خطة ولا من يحزنون.... تكفي سيرة ذاتية فارغة، إلا من مرافقة الوالد في مشاوير سياسية، والتقاط صور. في لبنان اليوم أيضا، كما هو واضح وجلي، من ترشح عن مال. ثروة كبيرة يظهر أين تصرف، لكن يخفى من أين أتت. لا يهم. فالأساس، ملء الفراغ بوجاهة، وتلبية شهوة السلطة بمقعد. كل ما سبق واقع وقائم... غير أن في وطننا اليوم أيضا، من ترشح عن حلم لن يضيع، أو تتويجا لمسار "مكمل... وما في شي بيوقفو". حلم بوطن أفضل. ومسار من النضال السياسي أو الخدمة العامة، أو حتى الخدمات الفردية الكثيرة. المرشح للترشح، يجد مصفقين. المرشح بلا حظ، يجد مناصرين. مرشح الوراثة، لن ينقصه تقليديون. ومرشح المال لن ينقطع أبدا من "القبيضة"... "من منكم بلا خطيئة، فليرجمها بأول حجر". هكذا أنب السيد المسيح الذين أتوه بالمرأة الخاطئة، قبل ألفي عام. فوحده الطاهر، البريء من كل دنس، هو من يرجم، وفق المفاهيم الاجتماعية لتلك المرحلة من التاريخ. أما في مفهومنا الوطني اليوم، حيث يتهافت الراجمون الخطأة على استهداف الأنقياء، فيصح ربما القول: من منكم بلا تاريخ مشرف، فليخفف من المزايدة. ومن منكم بلا مشروع، فليعرنا صمته. والاهم: من منكم بلا انجاز، فليخفف من الجعجعة. أما الزاني في السياسة، والمرتكب لكل انواع الموبقات، الفاسد والفاشل والسارق والكاذب، الذي يخجل حاضره من ماضيه، ومستقبله من حاضره، فليرجم. ليس بالحجارة طبعا، بل بالأصوات... أصوات جميع اللبنانيين، من الشمال الى الجنوب ومن بيروت الى البقاع. الاصوات التي ستثبت في السادس من ايار، انها اعلى واقوى وافعل من تهديد اي متسلط، وتهويل اي مستبد، وجعجعة كل فاشل.
* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل" لانها سيدة العواصم، ولان لأهلها معزة خاصة في قلب الرئيس الشهيد، وفي قلب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وجه الرئيس سعد الحريري خلال مأدبة غداء على شرف رجال الدين والعلماء والمشايخ؛ تقدمهم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وجه نداء الى الحاضرين دعاهم فيه الى التضامن لحماية هوية بيروت وقرارها السياسي والوطني؛ من خلال دعوة أهلها، لرفع نسبة الاقتراع الى الحد الاقصى، وقطع الطريق امام كل محاولة لوضع اليد على العاصمة، وممثليها. الرئيس الحريري اشار الى ان هناك من يلجأ للالتفاف على قواعد النأي بالنفس ويستخدم المنابر الانتخابية والاعلامية وسيلة للتهجم على الاشقاء العرب الامر الذي نصنفه في خانة الاساءة المباشرة لمصالح لبنان وتجاوز حدود الاجماع الوطني في المحافظة على علاقات لبنان مع الدول العربية. وفي هذا السياق ياتي استقبال الرئيس الحريري؛ سفير دولة الإمارات في لبنان حمد سعيد الشامسي، بعد مسلسل الافتراء الذي تولته جريدة حزب الله في لبنان، بحق الامارات وسفيرها في بيروت. الرئيس الحريري عاد الى قريطم، حيث دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في لقاء عائلي مؤثر مع جيران قريطم سنبثه كاملا في تمام التاسعة والنصف هذا المساء. في هذا الوقت، يواصل تلفزيون المستقبل رصد محاولة عودة نظام الوصاية السوري من خلال عدد من اللوائح الانتخابية، بدءا من الشمال، مرورا ببيروت وصيدا والشوف، وصولا الى البقاع، في مواجهة لوائح المستقبل. المصدر :وكالات |