الخميس 19 نيسان 2018 22:40 م |
ما تأثير قرار ترمب بشأن القدس على المعتقلين؟ |
أكدت "هيئة شؤون الأسرى" الفلسطينية، تصاعد عمليات التنكيل والتعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين، وأصبحت أمراً روتينياً وممنهجاً، وذلك منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة مزعومة للكيان الصهيوني في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأضافت الهيئة، أن عدد حالات الاعتقال وصلت إلى 2700، من بينها ما يقارب ستمئة حالة اعتقال في صفوف القاصرين. ووصل عدد الأسرى المقدسيين في السجون إلى 570، منهم سبعون قاصراً، و22 أسيرة مقدسية يقبعن في سجني الدامون والشارون، خمس منهن جريحات. وأضافت الهيئة: "أن ثمانية أطفال ما زالوا يقبعون في مراكز "إسرائيلية" للأحداث، وأصغر أسير مقدسي هو الأسير محمد حوشية، وعمره 14 عاماً، ومضى على اعتقاله عامان، كما فرض العدو إقامة منزلية جبرية في القدس المحتلة على 17 طفلاً على الأقل. وذكر قبل يومين أنه حسب آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)؛ فقد بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال 6500 معتقل، بينهم 350 طفلا، و62 معتقلة، بينهن 21 أمّا، وثماني قاصرات، إضافة إلى ستة نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، وخمسمئة معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة)، و1800 مريض، بينهم سبعمئة بحاجة لتدخل طبي عاجل. ومن بين المعتقلين 48 أمضوا أكثر من عشرين عاما داخل السجون. المصدر :هيئة شؤون الأسرى والمحررين |