السبت 21 نيسان 2018 10:21 ص |
تكريم مرشحي لائحة "الامل والوفاء " في دائرة الجنوب الثالثة في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية |
* جنوبيات كرمت شعبة كسار زعتر في حركة "أمل" في النبطية مرشحي لائحة "الامل والوفاء " في دائرة الجنوب الثالثة في مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية. اشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الى اننا "نريد عدالة اجتماعية لكن العدالة لا تتحقق الا اذا كنا نتمثل نماذج العدل عبر التاريخ، في الاستحقاق الانتخابي الذي نحن مقبلون عليه هناك تفاوت كبير ولا يخدعنكم أحد لتقارب في بعض الشعارات، هناك تفاوت كبير بين نهج استقلالي وطني سيادي من أجل بناء لبنان القوي والقادر والذي لا يرتهن قراره لا لهذه الدولة حتى ولو كانت صديقة او تلك ولا يستطيع عدو ان يبتزه لا في اقتصاده ولا في امنه ولا في سيادته على الاطلاق هذا نهج، وهناك نهج اخر ربما يحن اصحابه الى نموذج اتفاق 17 ايار من قبل، نموذج لا يزال سقف تحالفاته وسقف قراره محكوم بمزاج هذا الملك او هذا الاميرفي دول لا تتجرأ على قول لا للادارة الاميريكية وتتعاون امنيا واستخباراتيا وحتى عسكريا مع الكيان الصهيوني في السابق من تحت الطاولة وفي الراهن من فوق الطاولة وعلى الشاشات ،هذا النهج لا يستقيم مع بناء وطن سيد حر شريف وكريم. وقال "حزب الله أنا لكن قلبي مفعم بـ"أمل" ونفسي موطنة على الوفاء للامام الصدر ونهجه، ما بيننا أصغر بكثير من ان نختلف عليه، وما عندنا أعظم بكثير من ان نتيه عنه، نحن ابناء نهج واحد، التزام واحد، قضية واحدة، نضال واحد، مصير واحد وهدف واحد ولذلك يحق لنا ان نتوزع الادوار في ساحة تستهدفنا فيها مؤامرات ومكائد وأحابيل مدعومة من أعداء ومتربصين من قوى دولية داعمة لهم، لا نلتقي على استحقاق انتخابي، الاستحقاق الانتخابي معبر لنا جميعا، لكننا نلتقي على وحدة رؤية وعلى صلابة موقف، على وضوح استراتيجية، انظروا الى تحالفات الشمال والشرق والغرب ستجدونها متعثرة مهتزة لانها تحالفات قائمة على المصالح فحسب اما يصدق على وضعنا نحن وحركة أمل نقول لكم بصدق اننا لسنا حلفاء، نحن أخوة نتشارك الهم والغم وحمل الصعاب والاعباء، وبذل الدم والروح من اجل ان يبقى الوطن سيدا حرا مستقلا لا يعبث فيه عابث ولا يطمع فيه طامع ولا يتمكن منه غاز او محتل ، نحن متفقون على شعاراتنا الصادقة والمخلصة . اضاف قائلا "اننا نسير في النهج الوطني الاستقلالي الذي نلتزمه مع اخواننا وأخوتنا في حركة أمل وبقيادة متفاهمة ومنسقة في ما بينها أعني الاخ الكبير دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وسماحة الامين العام السيد حسن نصرالله، من خلال خبرتهما المشتركة، من خلال حرصهما الدائم، من خلال توجيههما الذي عملنا بموجبه، أجزنا كل ما انجزناه من انتصارات في السابق وتنتظرنا انتصارات مقبلة ستكون أكثر دويا من تلك الانتصارات التي حققناها فيما مضى، ولاننا نقاتل على أكثر من محور والمجلس النيابي أحد أهم المحاور التي نقاتل عليها ومن قال السياسة ليست حربا، السياسة هي حرب بلا دوي مدافع وبلا أزيز رصاص، لكنها حرب بكل ما تعني الكلمة من معنى، الصوت الواحد في المجلس النيابي قد يهز الكثير من المواقف ولذلك كلما كثرت الاصوات المتفاهمة معنا كلما كانت كتلتنا النيابية وازنة وقادرة على ان تؤثر في القرار السياسي الذي نريده قرارا وطنيا في هذا البلد، من هنا ندعوكم الى كثافة الاقتراع للائحة "الامل والوفاء"، في السادس من ايار لان هذه الكثافة في الاقتراع ستقطع الطريق على وصول اي لائحة اخرى حتى ولو عبر فرد منها. اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر الى ان "تحالف "الامل والوفاء" هو تحالف ذهبي بين دولة الرئيس نبيه بري وسماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وهو تحالف بين قوتين أساسيتين في الجنوب حركة أمل وحزب الله له فضل كبير في ان اوصل لبنان وهذه المنطقة الى الامن والاستقرار، هذا التحالف حرر لبنان من الاحتلال الاسرائيلي من خلال المقاومة والصمود الذي كان لكم الفضل فيه أنتم هنا في هذه المنطقة من النبطية، وهذا التحالف قاوم الارهاب ووحقق الانتصار والاستقرار لكل لبنان وليس فقط للجنوب من خلال معادلة القوة والرعب التي فرضها على العدو الاسرائيلي عام 2006 واضاف هو تحالف سيعمل مستقبلا لاجل التنمية الاقتصادية. ولفت الى ان هناك الكثير من التحديات التي تواجهنا، لقد أنجز هذا مشاريع التنمية في الجنوب والنبطية، وما نراه من مشاريع لم نكن نراه منذ عشرين سنة، وكنا نأمل ان ننجز المزيد لولا المصاعب والتحديات التي واجهها لبنان كله وليس فقط الجنوب، منذ العام 2011 ولبنان يواجه مشكلة إسمها الحرب العالمية التي تجري في سوريا، والصراع الاقليمي الذي تفلت بشكل غير مسبوق". اضاف "سوريا الجارة والشقيقة والعزيزة للاسف الشديد فتك فيها الارهاب ودمر مدنها وتشرد أهلها، وكان نصيب لبنان من ذلك مليون ونصف المليون نازح سوري أصبحوا عبئا على الاقتصاد اللبناني، وعلى كل مجالات الحياة في لبنان، وهم يعادلون 40 بالمئة من حجم سكان لبنان، نزحوا الى لبنان خلال سنتين وطبعا لبنان احتضنهم، ولكن لبنان بفضل صبر أهل لبنان ووحدة قواه السياسية وأبنائه إستطعنا ان نتحمل هذا العبء بالرغم من ثقله، هؤلاء بحاجة الى كل انواع الخدمات الى الطبابة والتعليم والسكن والكهرباء والمياه وفرص العمل، وأخذوا للاسف ينافسون اللبنانيين فضلا عن كل ذلك الاقتصاد اللبناني تعرض الى صعوبات كبيرة بسبب عدم توفر مدخل من خلال سوريا الى العالم العربي لتصدير الصادرات اللبنانية، الزراعة والصناعة ان تذهب الى الدول العربية كما كان يحصل سابقا، وانهيار اسعار النفط عالميا والارهاب الذي ضرب الداخل اللبناني وكل هذه العناصر تسببت بازمة اقتصادية حادة يعاني منها لبنان مما فاقم الوضع الاقتصادي". واوضح ان "البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد، ان نحقق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية لا سيما الكهرباء، للاسف الشديد منذ 10 سنوات هناك "تيار سياسي معين"، تسلم وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء وهو لم يتخذ قرارات صحيحة، ونحن في السياسة نختلف معه في هذا الشأن اي معالجة قضية الكهرباء والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان ان اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة هو ملف الكهرباء ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد، التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان هو موضوع الاصلاح ومحاربة الفساد". المصدر : جنوبيات |