الثلاثاء 24 نيسان 2018 15:29 م |
الخطيب: هكذا عزز الدفاع المدني روح التطوع ونفذ المهام الصعبة في "عين الحلوة" |
تحمل أفواج الدفاع المدني في مخيم عين الحلوة،رسالة مهمة ملحة وكبيرة، جراء ما يتعرض له المخيم من أحداث أمنية وظروف صعبة، رغم إمكاناتها المتواضعة،وذلك شعوراً من القيمين عليها بالمسؤولية والواجب الإنساني والوطني، ما لاقى التفافاً وتعاوناً معها من مختلف القطاعات ، بخاصة أثناء نشوب الحرائق وتقديم الإسعافات الضرورية والعاجلة في ظل التوترات الأمنية . قائد فوج الدفاع المدني الفلسطيني العامل في المخيم، تامر الخطيب تحدث عن مهام ودور هذه الأفواج فقال أن فوجه "هو من بين أربعة افواج للدفاع المدني الفلسطيني العاملة في مخيمات لبنان، وهومكون من ٤٢ متطوعاً أغلبهم من الشباب". واضاف : "انطلقنا بعملنا هذا في المخيم، بسبب استشعارنا أن شعبنا وأهلنا بحاجة لذلك العمل، خصوصاً في الظروف الملحة والمختلفة( حرائق، نزاعات أمنية، كوارث واسعافات أولية)". وأشار الخطيب إلى أن أبرز ماقام به فريقه "إطفاء حريق بمولدات الصياح بسبب الأحداث الأمنية بشهر شباط ، إطفاء حريق في بورة شربل بستان القدس، إطفاء حريق كبير بمنطقة البركسات، إطفاء حريق منزل بمنطقة عرب زبيد وغيره". وعما يقوم به الفوج من عمل لخدمة الأهالي أكد أن هدفه "تعزيز روح التطوع لدى الشعب الفلسطيني، بمختلف الظروف المستجدة والعاجلة". موضحاً أن "الفوج انطلق بعمله مع بداية عام ٢٠١٨ ولا وصاية لأحد علينا بعملنا، لأننا نعمل لمصلحة شعبنا بشكل كامل، وتجهيزاتنا مكونة من خمس دراجات نارية، وإطفائية سعة ٥٠٠لتر ماء تحملها دراجه نارية حجم كبير، كما لدينا معدات بحث وانقاذ، وأدوات للإسعافات الأولية والإطفائيات الكبيرة، ولقد خضع فريقنا لدورة مكثفة وعملية من مؤسسة سولو التركية، لتدريب الدفاع المدني لمدة أسبوع بشكل مكثف". وأعرب الخطيب عن طموحه إلى ان يخضع فريقه لدورات عملية ومكثفة جديدة، من أية مؤسسة تعني بهذا المجال، "حتى نستطيع أن نقوم بدورنا على أكمل وجه". ولفت الخطيب إلى أن فريقه ينسق مع ممثلي اللجان الشعبية ولجان القواطع والأحياء، "كما قامت خلال الفترة الماضية لجان القواطع بتكريم طاقمنا العامل في المخيم، وسنقوم خلال الفترة القادمة بزيارة مختلف القوى الفلسطينية، من أجل التنسيق والتعاون مع الجميع، وفي أصعب الأوقات، وقد لمسنا روحاً من التعاون والمساعدة مع مختلف أبناء المخيم أثناء العمل، وكان الناس يساهمون معنا بذلك العمل التطوعي، وفي أحلك الظروف". المصدر :وكالة القدس للأنباء |