الثلاثاء 24 نيسان 2018 19:37 م |
وزير الطاقة يعلن البدء بالتحضير لإطلاق دورة التراخيص الثانية |
* جنوبيات
برعاية معالي وزير الطاقة والمياه المهندس سيزارأبي خليل افتُتحت أعمال مؤتمر القمة الدولية الرابعة للنفط والغاز في لبنان في فندق هلتون حبتور غراند بتنظيم من شركتَي "غلوبال إيفنت بارتنرز" و"بلانرز أند بارتنرز". حضر الافتتاح عدد من كبار الشخصيات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية من القطاعين العام والخاص. ينعقد المؤتمر يوميَ 24 و25 نيسان، ويتضمّن تسع جلسات تتناول مواضيع تتعلق بقطاع البترول الواعد في لبنان. في اليوم الأول وبعد الافتتاح الرسمي، افتُتحت القاعة المخصصة للشركات الراعية والهيئات، لتبدأ بعده الجلسات التي تناولت مواضيع مختلفة، على أن تستكمل الجلسات الباقية غداً، في 25 نيسان.
وخلال الجلسة الافتتاحية أعلن الوزير أبي خليل أنه طلب من هيئة إدارة قطاع البترول الأسبوع الفائت، البدء بالتحضير لإطلاق دورة التراخيص الثانية، وذلك خلال الاجتماع الدوري مع الهيئة. فقال "هذا الأمر لا يعني أننا أطلقنا الدورة الثانية إنما البدء بالتحضير مع الأخذ في عين الاعتبار الخبرة التي اكتسبتها الهيئة أثناء تحضيرها وإدراتها لدورة التراخيص الأولى. فمن المهم الاستفادة من الدورة الأولى لمعرفة الأمور التي علينا تفاديها والأمور التي يجب الاستفادة منها أكثر. وستبدأ الهيئة بورشة عمل كبيرة لوضع خارطة طريق لدورة التراخيص الثانية وموعد إطلاقها وكيفية الاستفادة من حفر البئر الأول"، آملاً أن يتحقق الاكتشاف الأول عام 2019.
الحكومة، وقد شكّل المرسومان المتبقيان البند الأول لجلسة مجلس الوزراء الأولى، حيث أُقرّا تماماً كما طُرح على مجلس الوزراء عام 2013". وكان قد افتتح الجلسة مدير عام شركة "بلانرز أند بارتنرز" المنظّمة للمؤتمر السيد دوري رنّو قائلاً: "نحن نشهد اليوم على تطوّر قطاع النفط والغاز في لبنان من مرحلة التخطيط إلى الاستكشاف والإنتاج في مرحلة لاحقة. إن نجاح الدورات السابقة من القمّة خلقت زخماً سمح بتنظيم الدورة الرابعة من هذا الحدث الذي سيظلّ يؤدي دوراً بارزاً في التسويق لقطاع النفط والغاز في لبنان". وتابع: "هذا العام، تحمل الدورة الرابعة نكهة جديدة مع التحضيرات لبدء عملية حفر البئر الأول عام 2019. بدأنا نشعر بتحركات جدية في القطاع الخاص وتزايد الاهتمام الدولي والشركات المحلية والدولية. وسيخلق هذا الأمر دينامية في السوق تسمح لها بالتطوّر التدريجي، تاركةً أثراً إيجابياً على الاقتصاد اللبناني". وأشار رنّو إلى أن عدد ممثلي الشركات في المؤتمر ازداد في شكل ملحوظ، ما سمح بتنظيم أكثر من 140 اجتماعاً بين الشركات خلال يومين. وقد بلغت نسبة المشاركة العالمية حوالي 55%، من ضمنها شركات، ممثلين ومبعوثين، رعاة ومتحدثين، ما يدلّ على ازدياد الاهتمام الدولي بهذا القطاع الحيوي.
المصدر : جنوبيات |