الثلاثاء 24 نيسان 2018 19:40 م |
حزب سبعة يغلق مداخل وزارة الداخلية |
* جنوبيات
نظم حزب سبعة تحركا نوعيا أمام وزارة الداخلية اليوم الساعة 12 ظهرا ، وذلك رفضا للانتهاكات وسياسة القمع التي تمارس من قبل الاحزاب التقليدية بحق مرشحي المجتمع المدني وحزب سبعة ، وتعطيل عمل هيئة الإشراف على الانتخابات ، والفساد الذي يطال الانتخابات النيابية واستغلال السلطة من قبل الأحزاب الحاكمة ، وللمطابة بممثل للمجتمع المدني في هيئة الاشراف على الانتخابات بأسرع وقت، وفي السياق ألقى عدد من مرشحي حزب سبعة كلمات. وقال مرشح حزب سبعة في طرابلس مالك مولوي : بعد اكثر من ثلاث تمديدات غير شرعية للمجلس النيابي وبعد النفايات والفشل والصفقات والاموال المنهوبة ، نعيش اليوم مسلسل جديد من فساد الاحزاب التقليدية . عملية فساد مدروسة للانتخابات النيابية التي ننتظرها منذ أكثر من خمس سنوات .
لم نعلّق على كل ما يجري منذ أشهر ولكن اليوم وصلت اجواء الانتخابات النيابية لوضع لم يعد من الممكن تحمله ومرفوض تماما ! ومن جهته، قال مرشح حزب سبعة في زحلة حنا حبيب : أين وزارة الداخليّة ؟ أين الوزير المشنوق ؟ ماذا يفعل ؟ وزير الداخلية مسؤول عن إجراء الانتخابات ومرشح لخوض الانتخابات في الوقت نفسه، ويقضي وقته في اللقاءات الشعبية والاهتمام بحملته الانتخابية و"البلد فلتان"! الحكومة عينت هيئة اشراف على الانتخابات والسلطة فرغتها من صلاحياتها ! هذه الهيئة التي من المفترض أن تكون مستقلة 100% وتمتلك القدرة على مراقبة الحملات الانتخابية والتغطية الاعلامية وتقوم بتحقيقات على الارض لتتأكد من المخالفات ! 12 يوما فقط تفصلنا عن يوم الاقتراع ، ومازالت الهيئة المسؤولة غير مجهزة لتراقب تعديات وسائل الاعلام وغيرها من تعديات . هيئة الاشراف التي هي اصلا تحت سيطرة الاحزاب أصبحت اليوم شاهد زور وعملها مجمّد بانتظار موافقات الوزير المشنوق وغيره ممن هم بالسلطة. يعني فشل ذريع للهيئة التي تعجز عن إعطاء اي جواب عن اي موضوع ! والفضيحة الكبرى هي اعتراف رئيس اللجنة انهم لا يمتلكون صلاحية مراقبة مرشحي السلطة. هذا يعني هيئة الاشراف هي فقط على مرشحي التغيير! ومرشحو السلطة يسرحون ويمرحون بلا اي رقابة ! اليوم ، نحن هنا لنقول للرأي العام ان كل ما يجري هو فساد كبير يطال عملية الانتخابات واستغلال للسلطة من قبل الاحزاب الحاكمة لتعود وتجدد لنفسها مرة جديدة ! هذا الموضوع خطير جدا . لا يكفي إجراء الانتخابات . هذه المخالفات تعيد نفس الاحزاب وتصبح بالتالي عملية تجديد. نتمنى على كل مواطن يمتلك معلومات عن أي عملية شراء للاصوات ان يحتفظ بها جيدا لان هذه المعلومات ستكون بغاية الأهمية بمرحلة من المراحل.
وفي السياق عينه، قالت مرشحة حزب سبعة في المتن فيكتوريا الخوري زوين : نقول للاعلام اننا سنعتبركم شركاء بعملية سطو على الانتخابات اذا لم تعطوا مساحة كبيرة للحركة التغييرية وخاصة المرشحين على لوائح كلنا وطني ومن بينهم مرشحي حزب سبعة بعد غياب تام عن شاشاتكم ! نحن نقوم برصد اعلامي دقيق، ولن نتردد باللجوء للمحاكم المختصة اذا لم يتم تصحيح الموضوع بشكل كبير وسريع ...اذا مازال هناك مجال للتصحيح ! بكفي استغباء لعقول الناس !
وبعد إصرار ناشطي سبعة بعدم انهاء التحرك قبل لقاء وزير الداخلية ممثل عنه، او الحصول على توضيحات من الوزارة ، اجتمع العميد الياس خوري مفوض الوزارة بممثلين عن حزب سبعة وهما المرشحة فيكتوريا الخوري زوين والمرشح حنا حبيب ، حيث ناقشا معه موضوع تعيين ممثل للمجتمع المدني في هيئة الاشراف على الانتخابات ، ووعدهم بنقل الطلب لوزير الداخلية وتقصير المهل القانونية لتعيين الممثل في الهيئة قبل موعد اجراء الانتخابات النيابية. المصدر : جنوبيات |