الأربعاء 25 نيسان 2018 19:16 م

بهية الحريري في مهرجان بساحة ضهر المير في صيدا القديمة بمشاركة شمس الدين: في 6 أيار سنرفع رأس صيدا ونعطي درساً لكلّ من يفكر أن يتحدى صيدا وأهلها


أكدت رئيسة لائحة التكامل والكرامة في دائرة صيدا- جزين النائب بهية الحريري إن صيدا كانت ولا تزال هدفاً لمحاولات التعطيل والتهميش والإلغاء والهيمنة وكسر الإرادة وفرض الوصاية.. وقالت : في السادس من أيار سنرفع رأس صيدا واهلها ونعطي درساً لكلّ "اللي بيفكر يحط صيدا بجيبتوا .. او يعملها لعبتوا .." حتى لا يحاول ان يفكر مرة أخرى أن يتحدى صيدا واهلها  " لافتة الى ان صيدا "ستبقى صيدا سيدة نفسها .. شاء من شاء.. وأبى من أبى..". 
كلام الحريري جاء خلال المهرجان الإنتخابي الذي اقامه تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب في ساحة ضهر المير في صيدا القديمة وشارك فيه المرشح على لائحة التكامل والكرامة عن المقعد السني الثاني في صيدا المحامي حسن شمس الدين وذلك بحضور  رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومنسق دائرة صيدا امين الحريري واعضاء المنسقية وعدد من المخاتير وممثلون عن هيئات اهلية وقطاعات ولجان التيار في المدينة .
الحريري
بعد ترحيب من مسؤول شعبة صيدا القديمة في تيار المستقبل علي العيساوي تحدثت الحريري فقالت : نحن اليوم مع أهلنا .. صيدا الأصل.. وصيدا القلب.. وصيدا الكرامة والشهامة صيدا الشباب والأمل والطّموح .. التي لا تتعب .. لا تعتَق ولا تشيخ .. وتبقى في القلب وعلى الرأس والعين.. واليوم نلتقي كما تعودنا أن نلتقى كل يوم .. لأنّني لم أغب يوماً عنكم .. ولم تغِبوا يوماً عني.. وأنتم تعرفون انني أحرص على أن اطلب دائماً من كل ضيف يريد أن يأتي الى صيدا ، أن يأتي الى هنا.. ويرى كم نحن " منشوف حالنا بأهلنا".. وبعراقة مدينتنا .. وبشاباتنا وشبابنا.. وأن صيدا العريقة..هي صيدا التراث والأصالة.. وستبقى بيتنا الأول والكبير .. لأنّ فيها تعلمنا الوفاء والمحبة.. وأصول الجيرة.. والبيوت المفتوحة على بعضها.. وصيدا كلها بيت واحد.. وعائلة واحدة .. كلّ أم هي "أم الكلّ".. وكلّ أب هو "بيّ الكلّ".. وكلّ الصبايا والشباب أخوة.. وكلّهم يعرفون "إنو اللي ما عندو قديم ما عندو جديد".. وهنا عاش رفيق الحريري طفولته وشبابه.. وتعلّم الصلابة والعزيمة والطموح.. وبقي لآخر لحظة في حياته معتزاً بأهله ورفاقه .. وبالذي تعلمه من هذه البيوت وأهلها.. التي فيها عبق كبارنا .. وروّادنا .. وصبايانا .. وأهل الحرفة والأيادي النظيفة .. "اللي بتلتفّ بحرير " ..
واضافت : منذ أربعين سنة نحنا وإيّاكم "عالحلوي والمرة.. عملنا كتير.. وبعد لازمنا كتير.." وأنتم تعرفون أننا لا نتساهل بحقوق مدينتنا.. وأهلنا.. وأننا لم نهرب يوماً من مسؤوليتنا.. رغم كلّ التّحديات والظروف الصعبة والاستهدافات.. قبل الاغتيال وبعد الاغتيال.. وإن صيدا كانت ولا تزال هدفاً لمحاولات التعطيل والتهميش والإلغاء والهيمنة.. وكسر الإرادة وفرض الوصاية.. وانا أقول أمامكم وبأعلى صوتي كما قال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.." ما حدا أكبر من بلدو".. وما حدا أكبر من صيدا .. ونحن وإيّاكم في السادس من ايار سنرفع رأس صيدا واهلها.. ونعطي درساً لكلّ من يفكر "يحط صيدا بجيبتوا .. او يعملها لعبتوا .." حتى لا يحاول ان يفكر مرة أخرى أن يتحدى صيدا واهلها .. لأن صيدا تأمر ولا تُؤمَر .. وصيدا تتكامل مع اهالي جزين.. وكلّ أهل الجنوب بكرامة.. ومحبة.. وصدق.. وأمانة.. ولا تتبع لأحد..  وستظلّ صيدا شامخة .. ومرفوعة الجبين .. وفي القلب وعلى الرأس رغم حقد الحاقدين.. ستبقى صيدا سيدة نفسها .. شاء من شاء.. وابى من ابى.. عاش تكامل صيدا وجزين بكرامة.. عشتم وعاش لبنان..
المرشح شمس الدين
وكانت كلمة للمرشح شمس الدين جاء فيها: يا أهلنا بصيدا البلد .. يا أهل الوفاء من الجد للإبن للولد ..يا اهلنا بضهر المير اللي فيهن بينشد الضهر.. وبيقوى الضمير  .. يا أهلنا بـ"رجال الأربعين" .. اللي هني رجال وكل وقفة رجل بأربعين .. يأ اهلنا واخوتنا واخواتنا بكل حي وبكل ساحة وبكل بيت من بيوتك يا صيدا الحنين والحنان والحانية على اولادها .. يرجعوا اليها دائما .. لأنهك لا يستطعيون العيش الا فيها  .. مهما بعدوا وتغربوا .. ومهما كبروا وتألقوا وتميزوا ، لا  يكبروا عليها ، لأن كما قال ابن هذه المدينة ، وابن مقاصدها وابن بساتينها .. رفيق الحريري .. ما حدا اكبر من بلدو .. نحن اليوم جئنا لنستمد منكم العزيمة والصمود والقوة .. ولنسأل خاطركم ورأيكم ونقدم أنفسنا لخدمتكم .. جئنا لنقول لكم  ان صيدا بحاجة اليكم .. بحاجة لكل أهلها وأولادها ليحموا قرارها الذي هو قرارهم ، في وجه كل اشكال الهيمنة ومحاولات السيطرة عليها .. ولنقول للذي يحاول.. لا تحاول .. لأن صيدا عصية لم تكن ولا ولن تكون الا مدينة الإعتدال والانفتاح .. مدينة التنوع والعيش المشترك .. مدينة الكرامة والعزة والصمود .. مدينة المقاومة التي علمت الاحتلال الاسرائيلي درسا لم يستطع ان ينساه ولن ينساه .. مدينة الأخوة اللبنانية الفلسطينية وعاصمة القضية الفلسطينية وعاصمة حق العودة للأخوة الفلسطينيين .. مدينة اهلها صنعوا تاريخها المضيء ، وأهلها  يصنعون حاضرها الناهض  والواثق .. واهلها وشبابها سيصنعون مستقبلها الواعد .. جئنا لنقول  معكم: لن تنجح كل محاولات حصار صيدا .. لأنها قلعة منيعة بإرادة اهلها وثقتهم .. ولن تقبل صيدا بأن تعطي قرارها لأحد .. قرار صيدا لأهلها .. ولا احد يستطيع ان يكسر ارادتها .. صيدا البلد .. قديمة بتاريخها وبعراقتها وحضاراتها .. لكن جديدة ومتجددة بإنسانها وضيافتها وكرمها وتفاعلها مع كل زوارها وضيوفها  وكل الناس الذين يجولون بين معالمها وحقبات تاريخها ويرون تراثها ويساهمون بتنشيط حركتها السياحية ..جئنا نقول لكم ، ان صيدا بحاجة لكل أولادها .. كبارا وصغارا ، نساءاً ورجالاً ، شباباً وصبايا ، ليتابعوا مسيرة نهوضها .. وحتى نتابع المسيرة يجب ان ننطلق من الذي تحقق من انجازات .. بأن نحمي مشاريع المدينة وحقها باستكمالها .. وحقها بدولتها وخدمات مؤسساتها العامة .. وحقها بفرص العمل لأولادها  .. وحقها بتعليم وطبابة واستشفاء..لذلك  صيدا بحاجة لصوتكم بـ 6 ايار ان يكون عاليا ومدوّيا ، ليقول " نعم" قوية لنهج الانجاز والانماء نهج العمل لا الشعارات .. نهج رأيتموه وترون  انجازاته ملموسة .. نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. هذا النهج الذي تمثله وتقوده في صيدا السيدة ام نادر بهية الحريري .. هذا النهج الذي مهما حاولوا تغييبه عن هذا الإستحقاق، ومهما حاربوه ومهما حاصروه  .. باق قوياً بثقتكم .. وغدا أقوى بصوتكم .. 

 

 

 

 

 

المصدر :جنوبيات