وقالت أم ناصر عقب اللقاء، “فخورة بلقاء الرئيس، ونحييه على مواقفه الداعمة للأسرى، ومتابعته الحثيثة لعائلاتهم والاطمئنان عليهم”.
وأضافت، “نقلت للسيد الرئيس تحيات الأسرى، ودعمهم والتفافهم خلفه وجهوده في تحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال، وسيبقون خلف سيادته حتى إقامة دولتنا”.
وتابعت أم ناصر، “الرئيس أكد أنه لن يتم أي اتفاق سلام، دون خروج كافة الأسرى والمعتقلين، وهذه قضية هامة ومحورية لشعبنا، لأن قضية الأسرى هي لب الصراع، وإسرائيل تحاول محاربتنا بأولادنا”.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن أم ناصر حميد أم لخمسة أسرى، وهي خنساء فلسطين، ذات قامة وإرادة نفتخر بها كرمز لنساء فلسطين.
وأضاف أن أم ناصر أكدت للرئيس، وقوف الأسرى وعائلاتهم خلف سيادته في هذه الظروف الصعبة التي تواجه قضيتنا الوطنية، والرئيس ثمن موقفها النبيل، ووجه لها دعوة لحضور المجلس الوطني.
وأكد أن “الشريحة الأطهر والأنقى في مجتمعنا تلقى اهتمام الرئيس والقيادة الفلسطينية، التي نوليها اهتماما كبيرا، والأسرى أمانة في أعناقنا”.