وصل وفد قيادي من "جبهة التحرير الفلسطينية" ضم نائب الامين العام ناظم اليوسف، أمين سر المكتب السياسي بلال قاسم، وعضوي المكتب السياسي "ابو صالح هشام وصلاح اليوسف"، الى عمان – الاردن، تمهيدا للمشاركة في جلسة المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثانية والثلاثين المقررة انعقادها في مقر المقاطعة في رام الله – فلسطين الاثنين في 30 نيسان الجاري وحتى الرابع من ايار المقبل، تحت عنوان "القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية".

وقد التقى وفد الجبهة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون "ابو أديب"، حيث جرى بحث التحضيرات الجارية لانعقاد المجلس الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية حيث تتعرض القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس "ابو مازن" الى ضغوطات كبيرة،، في ظل المساعي الاميركي لطرح "صفقة القرن" بعد القرار باعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني.

ونوه نائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف بدور الزعنون الوطني وعلى مختلف المستويات، وحرصه على حماية القضية الفلسطينية من أي محاولة لتصفيتها، معتبرا ان انعقاد المجلس الوطني يشكل اليوم ضرورة وطنية كبرى لحماية الشرعية الفلسطينية ورسم خارطة طريق لمواجهة الضغوط الدولية، موضحا ان قرار الجبهة بالمشاركة جاء على خلفية قناعتها باهمية هذه الدورة المصيرية للحفاظ على الحقوق الوطنية وفي مقدمتها تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس من اجل انهاء الانقسام المدمر في الوضع الداخلي الفلسطيني، لنتمكن من مواجهة كل العدوان المتواصل على ارض فلسطين وخاصة قرار الادارة الامريكية بنقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.

والتقى وفد الجبهة سفير دولة فلسطين في عمان عطا خيري في مقر السفارة وبحث معه الاوضاع الفلسطينية العامة وفي فلسطين بشكل خاص.