الأحد 29 نيسان 2018 20:54 م |
المشنوق: بيروت في خطر وخطر وخطر والتصويت يحميها |
* جنوبيات
قال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "هناك جهة سياسية تعمل على تأمين الاحتياجات اللازمة لمجيء ناخبين من الخارج ليصوتوا بكثافة في لبنان، وتحديدا في مدينة بيروت". وأعلن أن "8 طائرات محجوزة لجهة سياسية معينة ستنقل 2000 لبناني تقريبا من ألمانيا للاقتراع في دائرة بيروت الثانية". أضاف: "البحر الأزرق هو الصورة الجميلة لبيروت، وصورة قبضايات المدينة الذين سيبقون هنا لحمايتها مهما اشتدت المحن، لكن بيروت في خطر وخطر وخطر لأن هناك حزب لديه مشروع إقليمي ولديه أكثر من 40 ألف صوت، وإذا لم نصوت 3 مرات أكثر سيأتي من يقول إنه هو يمثل بيروت، وليس أهلها". كلام المشنوق جاء خلال لقاءات انتخابية، بينها احتفال شعبي كبير في ساحة الملا بمنطقة الزيدانية بدعوة من رجل الأعمال زكريا الحلبي، حيث نحرت الخراف على وقع اغان وطنية. وقال: "بوجودكم لا أحد يستطيع أخذ قرار بيروت، لأنها بيروت القوية وبيروت العروبة وبيروت القادرة بكم وبشبابكم وحاجاتكم". وجدد التأكيد على أن "ما نواجهه هو معركة سياسية بامتيار وليست معركة انتخابية، وكل واحد منكم مسؤول عن الاقتراع لحفظ هوية بيروت وقرارها". وخلال لقاء في دارة محمد محمود عيتاني، شدد المشنوق على "أننا نواجه مشروعا سياسيا كبيرا، ويجب أن تصوتوا لبيروتكم في 6 أيار وحذار من التقاعس، فأبو صالح وأبو حسام والرئيس الشهيد أبو بهاء، كلنا لكم وإليكم، ونحن هنا في منطقة القبضايات الذين يدافعون عن بيروت، المدينة التي لم يستطع أحد اختراقها والتعدي عليها، نناشد القبضايات أن التصويت هو أهم أنواع الدفاع عن بيروت وأهلها". ومن دارة آل المصري في تلة الخياط، ذكر المشنوق "بكلام السيد حسن نصر الله، وبطبيعة الكلام التعبوي الحاد الذي لا سابق له منذ ال2006، ما يعطي فكرة واضحة حول طبيعة المعركة بالنسبة إلى حزب الله، وكأنها معركة حياة أو موت، والخطورة أنها تدار من صندوق الاقتراع هذه المرة، ومن خلال لوائح متعددة، بحيث أن 8 لوائح تواجه لائحة المستقبل في دائرة بيروت الثانية". وسجل "عتبا على بعض الأشخاص الذين تملكتهم الأنانية الشخصية، والتي ستصب لمصلحة لائحة حزب الله". وأوضح في دارة دارين شهاب أن "البرودة في الإقبال على التصويت في بيروت ستجعل نسبة الخطر أعلى، من هنا يجب العمل على إعادة استنهاض الواقع الانتخابي في بيروت لرفع الحاصل فوق 60 في المئة". وقال في مطعم "أفندينا" حيث أقام رجل الأعمال محمد فؤاد عيتاني فطورا صباحيا على شرفه، حضره أكثر من 500 شخص: "إن الواقع الاقتصادي المتردي وتفاقم البطالة ينذر بأزمة حقيقية على مستوى لبنان، لكن الأمل يطل علينا من حدونا مؤتمر "سيدر"، لجهة خلق فرص عمل في المشاريع التي ستنفذ والتي ستصل إلى 35 الف فرصة خلال العام المقبل، وإلى 900 ألف فرصة عمل على مدى عشر سنوات". وتناول من دارة هلال الربيع، مقالة جريدة "الأخبار" التي "كشفت أن نصف قرار بيروت سيكون مع قوى 8 آذار، أي مع حزب الله، ما يعني أنه في 6 أيار لن يكون هناك انتخابات بل صراع سياسي كبير بين مشروعين سياسيين". وفي مطعم الصياد حيث أقام رجل الأعمال عبد الرحمن حمصي مأدبة على شرفه حضرها أكثر من 300 شخص، قال المشنوق إن "ترجمة هذا الإيمان يكون بالتصويت للحفاظ على هوية العاصمة العربية وقرارها اللبناني والعربي". أما في دارة أحمد ناجي فارس في قصقص، فاعتبر أن "أهل السنة هم أهل الاعتدال، والبيارتة هم أهل الدولة، وعنواننا الوحيد والدائم هو الأمن والأمان لكل اللبنانيين، وبعد تجربة 4 سنوات على رأس وزارة الداخلية يمكننا القول إن بيروت تنعم بالأمان أكثر من القاهرة وباريس ولندن وبروكسل وواشنطن وغيرها من العواصم الكبرى". وأشاد المشنوق ب"دور مفتي الاعتدال الشيخ عبد اللطيف دريان الذي واجه التكفييريين وتصدى لهم بالإسلام الحقيقي، وكان الغطاء الأول في مكافحة الارهاب عبر نشر دعوة الإسلام الصحيح المنفتح على الآخر والذي يمثل القيم الانسانية". كما نظمت "جمعية ميناء صيادي رأس بيروت" لقاء مع المشنوق الذي اعتبر أن "الأمن والأمان هو من تعب وجهد وعرق جبين ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي والجيش وشعبة المعلومات تحديدا، لأنهم سهروا الليالي للحفاظ على أمن لبنان وعلى أمن بيروت وأهلها، فأصبحت العاصمة أكثر أمانا". المصدر : جنوبيات |