أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده ستفتتح سفارتها الجديدة في القدس في الـ14 من مايو/أيار المقبل، معتبرا أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للكيان هو اعتراف بالواقع.

وأضاف بومبيو عقب مباحثاته مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن بلاده قلقة بشدة إزاء ما وصفه بطموح إيران للهيمنة على الشرق الأوسط، وتصعيد تهديداتها تجاه "إسرائيل".

وتهدف زيارة بومبيو إلى الكيان لحشد الدعم بين الحلفاء ضد إيران باعتبارها عدوا مشتركا بين واشنطن وتل أبيب وصولا إلى فرض عقوبات جديدة على طهران.

ووصف بومبيو الأسلحة النووية في يد إيران بأنها "أعظم خطر على العالم"، وأكد أنه إذا لم يتم تعديل الاتفاق النووي الإيراني فإن الولايات المتحدة ببساطة ستنسحب منه، معتبرا أن من "حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".

وتأتي هذه الزيارة على مشارف انقضاء مهلة الـ12 من مايو/أيار المقبل، حيث ينتظر أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفه النهائي بشأن الاتفاق النووي مع إيران والذي يرى أنه سيئ للغاية.

وأثناء لقائهما أكد وزير الخارجية الأميركي الجديد على العلاقة القوية التي تربطه برئيس الوزراء الصهيوني، إذ خاطبه بقوله "لكم مكان خاص في قلبي".

وكان نتنياهو صرح أثناء الاجتماع الأسبوعي لحكومته في وقت سابق اليوم بأنه سيبحث مع الوزير الأميركي "التطورات الإقليمية والعدوان الإيراني المتزايد، وبالطبع الاتفاقية النووية التي أبرمت مع إيران".