الأحد 29 نيسان 2018 21:52 م |
أورينت كوين ترسو قبالة شاطيء صيدا.. أبو مرعي: قررنا أن نخرج عن صمتنا ورشحنا سمير البزري لايصال رسالتنا الاعتراضية |
* جنوبيات شهدت مدينة صيدا اليوم الأحد، حدثا مميزا مع عطلة نهاية الأسبوع، اذ حطت الباخرة السياحية "أورينت كوين" التابعة لمجموعة "أبو مرعي لاينز" رحالها قبالة الشاطىء الصيداوي، على مقربة من "الزيرة" وقبالة "القلعة البحرية" دون ان تتمكن من دخول حرم المرفأ لانه قديم وبحاجة الى تطوير، علما ان صيدا هي ثالث المدن الساحلية الكبرى في لبنان. وشكل وصول الباخرة السياحية الى صيدا "مفاجأة" سارة للصيداويين، حيث رفعت العلم اللبناني، اضافة الى يافطة كبيرة كتب عليها "بأصواتكن.. منوصل على المرفأ"، في رسالة واضحةمن رئيس "تجمع 11 اذار" السيد مرعي أبو مرعي، ومعه المرشح عن أحد المقعدين السنيين في صيدا سمير محمد البزري بضرورة تطوير مرفأ صيدا، كي تستطيع الباخرة الانطلاق منه في رحلاتها السياحية، الى مختلف دول حوض المتوسط، وطي زمن المرفأ الحالي، بأنه عاجز عن استقبال هذه الباخرة السياحية التي تحولت الى علم لبناني وساهمت في وضع لبنان على خارطة السياحة الدولية إنطلاقا من بيروت.
واستغل أبناء المدينة والمتنزهون على طول الكورنيش البحري من الاولي شمالا الى سينيق جنوبا، عطلة نهاية الأسبوع لمتابعة الباخرة السياحية وهي تقف قبالة الزيرة، فعمد البعض الى التلويح لها ترحيبا، والبعض الآخر الى التقاط صور "السلفي" معها، على وقع تمنيات ان تستطيع في القريب العاجل الدخول الى مرفا صيدا بعد تطويره. أضاف ابو مرعي: كم هو جميل مشهد الباخرة السياحية وهي تقف قبالة صيدا وقرب "الزيرة" و"القلعة البحرية" الضاربة في تاريخ المدينة، وسيكون أجمل عندما تدخل الى المرفأ، نريد تطويره كي تستطيع هذه الباخرة السياحية مع البواخر التجارية الدخول اليه وافراغ حمولتها من الركاب السواح والسيارات، فتنشط الحركة الاقتصادية والتجارية، ويعمل سائقو شاحنات النقل والسيارات الأجرة على مختلف المناطق اللبنانية وحتى الدول العربية المحيط به، وتعمل المدينة الصناعية، فتأتي العالم من كل لبنان الى هنا كي تتصور "سلفي" مع القلعة البحرية، ويصروفون الأموال، فتستفيد المحال التجارية والمطاعم والمقاهي وسواهم، لماذا صيدا وهي المدينة الثالثة لا تنطلق منها البواخر السياحية؟ لماذا لا تفرغ البواخر التجارية حمولتها كما في مرافىء "بيروت وطرابلس وصور".
واضاف: مرفأ صيدا أسمه مرفأ "صيدون" وهو أول مرفا منذ أيام الفنيقيين، انطلقت منه الرحلات البحرية، اليوم للإسف في العام 2018 لم نعد على الخارطة.. لا البحرية ولا التجارية، وان شاء الله بأصواتكم وأصواتنا ننتخب سمير كي يطالب بحقوقنا ويحقق كل احلامنا"، مشيرا انه "لدينا شاطىء جميل، لكن مرفأ صيدا كاليتيم، والده المرفأ التجاري والسياحي، وأولاده نادي اليخوت، وقوته سلسلة المطاعم التي تؤمن فرص العمل للشباب، والتي تأخذ من الصيادين انتاجهم، وتصدرها ايضا خارج المدينة، كفى تجويعا لشبابنا او تحميلهم "الجميل" بصندوق تموين أو خدمة مؤقتة، أو تأمين وظيفة"، مسائلا "لماذا صيدا محرومة في قطاع التوظيف، وتأخذ أقل حصة و"بيطلعها" من "الجمل أذنه".
سمير البزري
واضاف: المرفأ قلب المدينة النابض بالحركة وشريان الحياة، في صيدا ترشحنا ضد الاقطاعية السياسية، نريد لـ "جيل الشباب" أن يأخذ دوره بالقرار والمشاركة، لن تبقى صيدا بعد اليوم محرومة من المرفأ ومن دخول البواخر السياحية والتجارية ولن تبقى محرومة من الفنادق ومن ناد لليخوت ومن توفير فرص العمل. هذا وسترابط الباخرة "أورينت كوين" طوال ساعات النهار قبالة الشاطىء الصيداوي، وخلال ساعات الليل حيث ستضاء بالانوار و"الفلاشات الضوئية" المتحركة من أجل لفت انتباه الصيداويين والعابرين من الجنوب الى بيروت والعكس، اضافة الى المتنزهين على الكورنيش البحري والملعب البلدي في عطلة يوم الأحد.
المصدر : جنوبيات |