الاثنين 30 نيسان 2018 20:05 م

مهرجان حاشد للجماعة الاسلامية دعماً للائحة صيدا وجزين معاً


* جنوبيات

اقامت الجماعة الاسلامية في صيدا مهرجاناً انتخابياً جماهيرياً حاشداً مساء الاحد ٢٩-٤-٢٠١٨، دعماً للائحة صيدا وجزين معاً، وذلك برعاية وحضور الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان الاستاذ عزام الايوبي، وبمشاركة أعضاء اللائحة الدكتور عبد الرحمن البزري والنائب زياد اسود والدكتور سليم خوري، اضافة إلى عدد من العلماء والشخصيات الصيداوية وحشد جماهيري كبير .
الايوبي
واكد الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان الاستاذ عزام الايوبي ان الجماعة قامت لأجل خدمة الناس، وهي جماعة ارتضت ان تحمل رسالة الأنبياء لكل الناس على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسية والمذهبية والطائفية. وأضاف بأن الجماعة ارتأت ان تكون في الظل سابقاً لتعطي مساحة للآخرين ليأخذوا فرصتهم، إلا أن هؤلاء لم يكن منهم إلا الفشل على كافة المستويات، وأن بعضهم يدعي أنهم محاصرون ويتعرضون للالغاء وهم من اقفلوا بيوتا سياسية على امتداد الساحة اللبنانية. وقال، نحن ليس لدينا عقدة تجاه اي من القوى السياسية في لبنان، نحن نعمل من اجل وطننا ولا ندعي عنوانا الا ونمارسه، ولا نستجدي مقعدا نيابياً من احد، ونريد ان نستعيد مكانتنا الطبيعية. ولفت إلى أن اللائحة التي تم تشكيلها إنما تؤكد على أن الأطراف السياسية قادرة على ان تكون متقاربة في رؤاها الوطنية وأن الجماعة قادرة على إيجاد مساحات مشتركة وأن تمد جسور الثقة والتعاون مع كل مكونات الوطن. وفي ختام كلمته دعا الأيوبي الحضور لاستعادة مكانهم الطبيعي وحمل لواء مسؤولية اختيار من يمثلهم في السلطة بقرار حر مستقل دون أي وصاية من احد..
البزري
وفي كلمته أكد الدكتور عبد الرحمن البرزي أن لائحة صيدا وجزين معاً جاءت ضمن قراءة للمصلحة الصيداوية والمواطن الصيداوي، ليكون صاحب الحق ليقرر من يريد من خلال حق التعبير للتغيير الذي لا يهدف بشكل اساسي لاستبدال النواب بآخرين، بل لتغيير اسلوب التعاطي مع المدبنة بما يليق بها.
وأضاف أن هذا التغيير يبدأ من اسم هذه اللائحة التي تعني فتح صفحة جديدة من التواصل بين المدينتين كامتداد طبيعي ومنطقي، ومن القانون الذي سمح للمواطن ان يقرر ما يريد دون ان يتم "تهبيط الحيطان عليه".
خوري
وتحدث الدكتور سليم انطوان خوري باسم مرشحي التيار الوطني الحر في جزين، مؤكداً انه ابن صيدا  والتاريخ يشهد على التعاون ووحدة المصير بين المنطقتين، وعبر عن ثقته بان هذه اللائحة التي راعت خصوصية مختلف المكونات في صيدا وجزين إنما تسعى لتنفض غبار الفساد.
حمود
الكلمة الاخيرة كانت لمرشح الجماعة الاسلامية عن المقعد السني في دائرة صيدا جزين الدكتور بسام حمود الذي استهل كلمته بالتعريف عن صيدا عاصمة الجنوب والمقاومة بعلمائها ورجالاتها من الرئيس رياض الصلح الى الشهيد معروف سعد الى طبيب الفقراء الدكتور نزيه البزري الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى شيخ المجاهدين الشيخ محرم العارفي والعلماء الربانيين خليل الصيفي والقاضي محمد دالي بلطه والمفتي محمد سليم جلال الدين والشهداء الأبطال جمال الحبال وسليم حجازي واخوانهم الشهداء. وأكد ان صيدا لطالما فتحت بيوتها واحتضنت كل الناس وجميع المظلومين دون ان تسأل عن هويتهم.
وفيما يخص الجماعة الاسلامية قال حمود بأن المنصف يدرك ما قدمته الجماعة في مقاومة العدو الصهيوني، وما تقدمه منذ العام ١٩٨٥ من الخدمات المختلفة للمواطنين بشكل دائم غير موسمي وغير مرتبط بمصالح شخصية او استحقاقات آنية، بل انشات المؤسسات التعليمية والرياضية والكشفية والطبية والثقافية والانسانية والخيرية والخدماتية، لخدمة المجتمع كل المجتمع.
وأشار، أن هذا القانون الذي فرص نظام اللوائح أكد  بهذه التحالفات أن هناك الكثير من نقاط الالتقاء بين المكونات السياسية المختلفة على الكثير من النقاط وعلى رأسها مشروع الدولة ورفض الهدر والفساد والمحسوبية والهيمنة.
وفي ختام كلمته وجه الدكتور حمود رسالة لرئيس الجمهورية ميشال عون، شدد فيها على أن الجيش اللبناني هو مؤسسة وطنية وأن الصيداويين لا يرضون الاساءة اليه قولاً أو فعلاً، داعياً لعقد مصالحة مجتمعية صادقة تنهي ذيول الماضي، وتحقق آمال الأمهات والزوجات والأبناء من خلال إصدار عفو عام قريب عاجل يشمل المظلومين من أبناء صيدا الذين وقعوا ضحية الفتنة الناتجة عن أخطاء السي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات