الثلاثاء 1 أيار 2018 20:58 م |
تزايد الاهتمام الأكاديمى بأدب الأسرى |
أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء أن الجامعات الفلسطينية وطلاب الدراسات العليا يولون أهمية كبيرة في الأعوام الأخيرة لشئون الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ، وأدب الأسرى المعروف بأدب السجون كأدب مقاومة، وجزء من الأدب العربي المعاصر في فلسطين، والأدب الوطني والقومي، والأدب العربي والعالمي الحديث . وقال مدير المركز الروائى د. رأفت حمدونة أن أدب السجون أو أدب الأسرى يحمل مميزات وخصائص، وحس إنساني وعاطفي، ورقة مشاعر وأحاسيس ومصداقية، وقدرة على التعبير والتأثير، وهو كل ما كتبه الأسرى داخل الاعتقال ، بشرط أن يكون من أجناس الأدب كالرواية والقصة والشعر والنثر والخاطرة والمسرحية والرسالة، وفرَق حمدونة بين " أدب الأسرى " المستوفي للشروط الأدبية، وبين " أدبيات وإنتاجات الأسرى الأخرى " التي كتبوها داخل الاعتقال، كالدراسات السياسية، والأبحاث التاريخية والأمنية والفكرية، والكتب في مجالات متنوعة، والترجمات من الصحف الإسرائيلية وغير ذلك من المجالات غير الأدبية. وأضاف د. حمدونة أن هنالك أعمال أدبية أخذت شهرة ومكانة وطبعت أكثر من مرة وتم ترجمتها للانجليزية ، وأخذت رقماً فى وزارة الثقافة الفلسطينية ، وتم اجراء الأبحاث عليها وتم تحويلها لأفلام ودراما تلفزيوينة أو أعمال مسرحية كرواية ستائر العتمة ، ورواية الشتات وغير ذلك من أعمال وانتاجات أدبية كتبها الأسرى داخل السجون . المصدر :مركز الأسرى للدراسات |