السبت 9 نيسان 2016 13:15 م |
الاحدب: من يريد تضييع فرصة الانتخابات للنهوض بطرابلس سنواجهه مهما علا شأنه |
عقد رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب مؤتمرا صحافيا في منزله بطرابلس اشار فيه الى انه "سبق وطرحنا رؤية شاملة للنهوض بطرابلس عبر مشروع متكامل يعالج الانهيار الذي وصلت اليه المدينة بعد 20 جولة عنف، وبعد تقاعس الحكومة والمسؤولين عن القيام بواجبهم تجاه طرابلس التي اصبحت على ايديهم منذ سنوات عدة، ولا تزال افقر مدن حوض البحر المتوسط، وكنا اعلنا خلال اطلاقنا الماكينة الانتخابية البلدية في 13-3- 2016 ان يدنا ممدودة للجميع وان مشروعنا يؤمن الاستقرار و 2000 فرصة عمل لأبناء المدينة، فجاءنا الرد من اللواء ريفي: "عليك شيك بلا رصيد". وهنا اريد ان اوجه تحيتين الاولى للرئيس نجيب ميقاتي الذي ارسل الي شخصا من طرفه منذ بداية اطلاق حملة التشهير بحقي، وعرض ان يقف الى جانبي ماديا، فانا اشكرك يا دولة الرئيس لأنك تصرفت بقيم واصالة واخلاق عائلات طرابلس التي تربينا على اساسها، واطمئن الجميع بان هذه الامور اخذت طريقها للمعالجة، وانني افضل حلها بطريقتي الخاصة".
وقال: "في السياسة الاختلاف امر مباح، ومن حقنا الاختلاف على أي شيء الا ضرورة وجود حلول للانهيار، الذي تعيشه مدينتنا في هذه الايام الصعبة.
اضاف: "في المقابل، تاج الامة اشرف الريفي "كما يحب ان يسمى" يستمر بخوض المعارك في كل الاتجاهات، وبخاصة على الساحة السنية، حيث لا يقبل أي منازع له بقيادة الامة ويعتبر نفسه الزعيم الاوحد، وفقا لليافطات التي يشرف على نشرها في طرابلس، ولم يدع صديقا او حليفا له الا واختلف معه، واليوم قرر ان يبدأ الخلاف معنا.
واشار الى ان "الوزير ريفي يصر على اطلاق حملة تشهير بحقي، عبر جماعاته للقول بانني لا ادفع حق الناس، وهنا نقول يمكن ان نتأخر لظروف خارج ارادتنا، ولكن ليس من قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا اكل حق الناس. لقد كرسوا لهذه الحملة كل وقتهم وجهدهم باحثين عن اصغر شيك او سند او دعوى او نزاع للاستناد عليه، واطلاق عبر وسائل تواصلهم الاجتماعية حملة قدح وذم وتشهير بحقي، فالى اين وصلوا ؟ اكتشفوا بان مصباح الاحدب لديه ازمة سيولة؟ وان هذا الامر معيب وبالتالي لا يحق لي العمل بالسياسة.
وقال: "يا معالي الوزير لو اردت ان اتحدى الدولة والقضاء كما فعلت انت يا لواء الحق، لكنت استثمرت الارض التي ورثتها من والدي قرب منتجع الميرامار الذي اشتريته انت واستغليت نفوذك لإعادة بنائه، متحديا الدولة والقضاء، ولما كنت بأزمة سيولة.
يا معالي الوزير، كل طرابلس تعلم بانك ترعى مجموعات مسلحة بحجة محاربة حزب الله، ولكن عمليا منذ ان تسلمت مواجهة حزب الله ازداد نفوذ الحزب في طرابلس وازداد رصيدك في البنوك، وعندما توصلتم لصفقة مشبوهة مع حزب الله، تخليت عن ابناء طرابلس ورميتهم بالسجون، وبعضهم لا يستطيع ان يخرج من السجن، لأنه لا يملك دفع غرامة بدل بارودة، وانت الوزير الملياردير المليء الذي ورطه تتخلى اليوم عنه. وختم الاحدب: "اخيرا مثلما تدعون عدم علمكم بالهجوم الذي تقومون به علي، ايضا تدعون عدم علمكم بان هناك الالاف من الشباب قمتم بتوريطهم ويريدون حلولا اليوم، ورغم ذلك نحن لا نزال ننتظر ردا منكم على الرؤية التي طرحناها للبلدية وتامين 2000 فرصة عمل للشباب، ونامل الا يكون ردكم مثل العادة يقوم على الامور الشخصية والنكايات والسخافات الصغيرة، ونذكركم ان الاعمال الوسخة لن تؤثر بنا ولن تفيدكم، ونحن مستعدون رغم كل ما جرى لمد اليد لمن يريد ان يشاركنا رؤيتنا للنهوض بطرابلس، ومن يريد تضييع فرصة الانتخابات البلدية للنهوض بطرابلس سنواجهه مهما علا شانه". المصدر : جنوبيات |