باتت الخطة الامنية للإنتخابات النيابية جاهزة والتطبيق سينطلق قبل ساعات من فتح صناديق الإقتراع، فالأجهزة الأمنية باتت جاهزة بالعديد والعتاد لحفظ الأمن في يوم الإنتخابات القصير بوقته والطويل بمفعوله، وذلك بعد غياب الحياة الديموقراطية لمدة 9 سنوات عن لبنان بفعل الإختراعات السياسية والتمديدات غير الشرعية.
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر لموقع "ليبانون فايلز"، ان الحجز والإستنفار بلغ نسبة مئة بالمئة في كل الأجهزة الأمنية، فالجيش اللبناني سيعمل على تأمين أقلام الإقتراع ومحيطها في كل لبنان، وقوى الأمن ستنتشر داخل الأقلام، اما بقية الأجهزة لكل واحد دوره من أمن عام وأمن دولة.
وشددت المصادر على ان ليل السبت - الأحد سيشهد تحركات عسكرية في كل لبنان بالنسبة ذاتها، وسيكون الإنتشار كثيفا في المناطق التي فيها معارك انتخابية ومن المتوقع ان تحصل فيها إشكالات، والجيش سيقيم نقاط للتدخل السريع، ودوريات راجلة ومؤللة.
وكشف المصدر عن ان البقاع سيشهد اجراءات عالية وخصوصا حول مخيمات النازحين السوريين الذي من المفضل الحد من حركتهم في يوم الانتخابات النيابية، وكان من المفضل اصدار قرار مسبق بمنع تجولهم خشية من حصول إشكالات قد تعطل العمل في بعض اقلام الإقتراع.
وتوقعت المصادر ان يكون يوم الانتخابات هادئا في بعض الدوائر ومشتعلا في دوائر اخرى، معلنة ان الجيش اقام غرف عمليات في المحافظات وهي موصولة كلها بوزارة الدفاع وعملها هو مراقبة الأمن واعطاء الأوامر للتدخل في الإشكالات او في الاماكن التي فيها توتر.