في متابعة لمجريات الأحداث في مخيم عين الحلوة ودائرة البحث عن الحلول للخروج من الواقع المؤلم والمستقبل المجهول في ظل الاستمرار على نفس وتيرة الأعوام الماضية.
قام وفد من المبادرة الشعبية الفلسطينية بزيارة "الحركة الإسلامية المجاهدة" بشخص أميرها الشيخ جمال خطاب للتباحث في مستجدات الوضع في مخيم عين الحلوة في ظل الانحدار المرفوض والمخيف من تحول الإشكاليات إلى الانتماء المناطقي والعشائري والمخيف أكثر إلى العائلي حيث طمأن الشيخ خطاب إلى أنه "جاري العمل بالتعاون مع القوى والفصائل على إيجاد حلول مقبولة للشارع وبالتدرج حتى الوصول إلى صيغة توافقية تحافظ على مخيماتنا".
في حين صرح الشيخ أبو طارق السعدي أمير "عصبة الأنصار الإسلامية" إلى أننا كعصبة جزء من النسيج الشعبي للمخيم ولن نكون إلا صمام أمان لأهلنا وطرحنا رؤيتنا للحل وتجنيب المخيم المكائد ولن نقبل أن نعود إلى المربعات السابقة للاقتتال داخل المخيم، وسنصبر ونحمي أهلنا و مخيمنا بدمائنا وأرواحنا.
في حين نقلت المبادرة هواجس الناس الأمنية وتطلعاتهم للعيش بأمن وكرامة وضمن نسيج مشترك لا يؤمن بالعشائرية والمناطقية ورفض تقسيم المخيم إلى فوق وتحت وشرق وغرب لأننا جميعاً في هذا المخيم مسلمون وأصحاب قضية واحدة وبذات الوقت ننبذ ونرفض أصحاب الفتن والقتلة من أي جهة أو طرف كانوا ونطالب بعقاب وحساب كل من يثبت تورطه بدماء أبناء المخيم دون استثناء كما و طالبت المبادرة الشيخ جمال و الشيخ أبو طارق بدعم القوة اﻷمنية و إعطائها الغطاء السياسي الكامل لمحاسبة أي مخل.