دعا الامين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري المواطنين في مدينة صيدا وكل لبنان الى النزول بكثافة الى صناديق الاقتراع، مشددا على ان هذه المعركة هي معركة حرية لبنان واستقلاله وتجديد السلطة داخله.
الحريري وفي حديث الى الصحافيين، بعد الادلاء بصوته في مركز ثانوية "مرجان" الرسمية، وصف العملية الانتخابية بـ"الممتازة" حتى الساعة وقال: "ندعو الناس الى النزول بكثافة الى صناديق الاقتراع. لا نريد لاي احد ان يبقى في منزله لا في مدينة صيدا ولا في كل لبنان لأن هذه المعركة هي معركة حرية لبنان واستقلاله ومعركة تجديد السلطة داخله. احببت ان اقترع في الصباح الباكر لأنطلق بجولة على كل المناطق اللبنانية تبدأ من صيدا. نحن بذلنا، باذن الله، جهدا كاملا قبل الانتخابات لتحفيز الناس وشد ازرها والتواصل معها. ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كان في لبنان في كل ضيعة وفي كل منزل تقريبا في كل دائرة يخوض فيها "تيار المستقبل" معركته الانتخابية. هو ذهب ليقول للناس ان عليكم ان تذهبوا وان تصوّتوا لمستقبلكم ومستقبل اولادكم ولكل التاريخ الذي بناه الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وإذ اعرب عن اعتقاده ان "صيدا كالعادة ستحقق اعلى نسب تصويت في لبنان"، اكد ان "معركتنا هي فكّ الحصار عن النائب بهية الحريري"، مضيفا: "لقد تمكنا من هذا الشييء، عندما بدأت عملية تشكيل اللوائح كان هناك العديد من الناس تقول إن بهية الحريري يجب ان تعاقب على مواقفها السياسية والوطنية التي حمت صيدا ومنعتها من السقوط بالفتنة التي ارادوها للمدينة كأحداث عبرا وأحداث مخيم "عين الحلوة". هناك اشخاص يريدون السيطرة على هذه المدينة لتمرر مشروعها عبر المدينة وحدودها. نحن رفضنا هذا الأمر وهي رفضته وباذن الله نحن قادرين في ختام هذا النهلر ان نؤكد اولا ان بهية الحريري لا تزال في موقعها وثانيا نريد ان نرى نسبة الاقتراع وأين نريد ان نضع اصواتنا لنزيد العدد. ولكننا نجحنا بالمعركة الاولى من فك الحصار عن بهية الحريري".
وردا على سؤال، قال الحريري: "نحن خضنا الانتخابات من ضمن التسوية التي حصلت وليس من فوقها. وبعد الانتخابات ستبقى مفاعيل هذه التسوية قائمة ولن تنتهي، حققنا الامن والامان والاستقرار وموقعنا في البلدية والنيابة، وأعتقد انه اذا تمكن المرشح عن المقعد السني الثاني في لائحة "التكامل والكرامة" حسن شمس الدين من الفوز نكون قد حافظنا على هذا الموقع. طبعا هناك تعليمات من المكنة الانتخابية لـ"تيار المستقبل" ستأتي في لحظة من اللحظات وعلى جميع ناصري "تيار المستقبل" الالتزام بها لانها ستكون مبينة على استطلاعات رأي وارقام، واذا التزمنا بها باذن الله نستطيع ان نحقق نتيجة تكون مفاجأة للبعض".