توجه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الى اللبنانيين والتيار بالقول: مبروك انتصارنا.

وقال: "انتصرنا لأنّ تكتلنا هو أكبر تكتل نيابي في البرلمان اللبناني فقد بات تكتلنا 29 نائبا وقد يصل الى 30 نائبا".

ولفت باسيل الى ان "عدد النواب الملتزمين في التكتل السابق كان 10 أمّا اليوم فأصبح عددهم 18".

وأضاف: "أخذنا 7 دوائر أساسيّة وحجم أصوات "التيار" وحلفائه المستقلين فيها هو 200 ألف تقريباً أي ما يقارب 63 في المئة".

وتابع: "سعيدون بان هذه الانتخابات أظهرت حقيقة أحجام بعض الفرقاء".

باسيل اعتبر ان ظاهرة المال السياسي والفساد الانتخابي ظهرت عند فريق جديد في هذه الانتخابات واكد الحلف مع حزب الله استراتيجي وباق وتعززه قناعة لدى الناس بقدرتنا على محاربة الفساد وسنأخذ العبر من علاقتنا والخطأ التكتيكي بحق التيار لا يجب ان يتكرّر.

وأعرب عن سعادته بأن تكون كتلة "القوات اللبنانية" قد كبرت، معتبرا الأمر "إنجازا للتيار الوطني الحر".

وأضاف:" طُعنا في الظهر في بعض الاماكن وبعض النواب مكانهم لم يكن عند القوات بالحقّ فنحن رفضنا ان نأخذ مقعد بعلبك الهرمل الماروني لانهم اكثر تمثيلا منا ورفضنا ان نربحه بأصوات ليست اصواتنا ولكنهم لم يفعلوا الامر عينه معنا في بعض المقاعد وهذا نوع من انواع الفساد السياسي الضار الذي يضرب مجتمعا بكامله".

وكشف باسيل اننا "سنكون على موعد مع تكتل نيابي جديد اسمه تكتل لبنان القوي واول عمل له التغيير والاصلاح ولاحقا سنؤلف جبهة وطنية تضم كل القوى السياسية والافراد الذين التزموا معنا في الانتخابات".

أكد باسيل، أن "شراكتنا مع تيار المستقبل مستمرة، ورأينا أن ليس العهد وحده من حقق إنجازات بل الحكومة أيضا، وننتظر من الرئيس الحريري جهدا أكبر".

كما أكد أن "الحلف مع حزب الله استراتيجي وباق، والخطأ التكتيكي بحق التيار لا يجب أن يتكرر، ومستمرون مع تيار المستقبل بشراكة غيرت كثيرا في لبنان".

وقال إن "أول ما سيفعله تكتل لبنان القوي، هو التغيير والإصلاح، ثم تشكيل جبهة وطنية أكبر من التكتل".

أضاف: "تبين لنا أن خياراتنا كانت صائبة ومن خرج من التيار وترشح مع غيرنا أعطاه الناس حقه وهكذا يقوى التيار".