عقدت القيادة السياسية الفلسطينية اجتماعا في سفارة دولة فلسطين في بيروت، بحضور امين سر فصائل منظمة التحرير فتحي ابو العردات، أمين سر فصائل التحالف الفلسطيني حسن زيدان، ممثل القوى الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل، محمود حمد عن انصار الله، علي بركة، علي فيصل، صلاح اليوسف، سمير لوباني ابو جابر، غسان ايوب، شكيب العينا، ابو حسن غازي، حيث ناقش المجتمعون حسب بيان "اخر المستجدات المتعلقة بقرارات وكالة الاونروا، وكذلك الوضع الامني للمخيمات خصوصا مخيم عين الحلوة".
واشار البيان الى ان "القيادة السياسية الفلسطينية انهت تشكيل اللجان الفلسطينية للحوار مع وكالة الأونروا في لبنان، من ذوي الكفاءات والاختصاصات والخبرات في المجالات التالية: الصحة - الشؤون الاجتماعية والنازحين - التربية والتعليم - مخيم نهر البارد، على أن تجتمع جميع هذه اللجان في لقاء اول يوم الجمعة الساعة الثالثة عصرا في سفارة دولة فلسطين في بيروت، باشراف أمناء سر الاطر الوطنية والاسلامية الفلسطينية( منظمة- تحالف- قوى اسلامية - انصار الله) للاتفاق على المبادئ التي ستقام عليها الاستراتيجيات والقاعدة التي سيبنى الحوار مع وكالة الاونروا برعاية واشراف المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، ومنسقة الامين العام للأمم المتحدة سغريد كاغ".
واكدت القيادة السياسية "تمسكها برزمة المطالب والاحتياجات الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى وكالة الاونروا والتي تتضمن: خطة الطوارئ لاهلنا أبناء مخيم نهر البارد، مبلغ الايواء لاخوتنا النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان، الاحتياجات الضرورية للتربية والتعليم، قضية المجنسين وحرمانهم من حقوقهم في الحصول على خدمات، والاستشفاء".
وقررت القيادة السياسية الفلسطينية "تعليق الاغلاق للمكتب الرئيس لوكالة الأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت لمدة عشرة أيام ابتداء من تاريخ 14/4/2016، احتراما وتقديرا للمبادرة المشكورة التي تقدم بها المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، وفسحا في المجال أمام اطلاق الحوار وتوفير البيئة المناخ المناسب لإنجاحه، مع الاستمرار بالتحركات الاحتجاجية السلمية الحضارية المتنوعة في كافة المناطق والمخيمات وفق البرامج التي تضعها خلية الازمة بما ينسجم مع مسار الحوار ونتائجه".
وقررت "ارسال رسالة إلى الرئيس محمود عباس من اجل تأمين التعويضات المالية عن الاضرار التي الحقتها الاشتباكات المسلحة الاخيرة بمنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة".
ودعت القيادة السياسية "اللجنة الامنية العليا لمتابعة كافة الاجراءات التي تم التوافق عليها، لجهة أنهاء كافة ذيول الاشكال المسلح الاخير في مخيم عين الحلوة، ومعالجة مسبباته".
وجهت القيادة السياسية "التحية الى اهلنا في الوطن المحتل، المنتفضين ضد الاحتلال الصهيوني دفاعا عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وعن المسجد الاقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين".
كما وجهت "التحية للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني". ودعت إلى "القيام باوسع حملة تضامن دولية مع قضيتهم من اجل تحريرهم من السجون والمعتقلات الصهيونية".