الأربعاء 13 نيسان 2016 21:32 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 13-4-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

قمة اسطنبول في الواجهة لانها تحدد آليات معالجة الأزمات في بعض دول المنطقة وتحدد مصير العلاقات والانفتاحات والانغلاقات بين عدد من العواصم الاقليمية. قمة اسطنبول الجامعة للدول الاسلامية من كل اصقاع العالم تتناول قضايا هذه الدول والتحالفات القائمة العسكرية منها والسياسية.

على جدول اعمال القمة الاسلامية التي تبدأ غدا العديد من البنود. منها ما هو مكرر كالصراع العربي الاسرائيلي ومنها ما هو مستجد كمكافحة الارهاب ومنها ما هو ضروري كالعلاقات السعودية الايرانية وفي هذا البند الأخير ما يسهل الحل للبند الذي يليه والتعلق بحزب الله، فالسعودية على موقفها الذي تلاحق في مؤتمرات وزارية وموقفها لا بد ان يمر بنقاش العلاقات بين الرياض وطهران.

وقد تحفظ لبنان والجزائر وايران على ادراج بند حزب الله في جدول اعمال القمة التي تبدأ غدا والتحفظ مرتقب ايضا في القرارات التي ستصدر والرئيس تمام سلام سيكون ثابتا في دعم كل قرارات القمة لكنه سيسعى الى شرح حقائق الوضع اللبناني على قاعدة التزام لبنان الرسمي الاجماع العربي والعلاقات المميزة مع كل الدول العربية والاسلامية. وفي الوقت نفسه سيشرح أن الموقف الرسمي شيء والمواقف المتفرقة لبعض الاحزاب اللبنانية شيء آخر.

وفي بيروت حركة وفود أجنبية تتوج بزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يصل بعيد الثانية بعد ظهر يوم السبت وسيلقي في البرلمان كلمة مهمة كما سيجري محادثات في السرايا الحكومية ويعقد لقاءات في قصر الصنوبر ويقوم بجولة على النازحين السوريين يوم الأحد.

زيارة هولاند ستكون ايذانا بتحرك فرنسي واسع باتجاه العواصم المؤثرة في الوضع اللبناني باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

انه الثالث عشر من نيسان في ذكراه الحادية والاربعين الجميع يدين الحرب البغيضة بأبلغ الكلام لكن قلة استخلصت منها العبر واكثرت من العمل لمنع تكرار التجربة بمعنى اوضح الكل يشتم البوسطة ويحشر الحرب في داخلها الممزق بينما صناعة البوسطات قائمة على قدم وساق، مرة بازدواجية الامن ومرة بالسياستين الخارجيتين ومرة بالتدخل العسكري الخاص في الجوارين القريب والبعيد ومرات بضرب الاستحقاقات الدستورية وبمفردة من قاموس الحرب خطف موقع الرئاسة الاولى على الهوية.

ومن اسقاطات الحرب على الحاضر الرئيس سلام يسعى في القمة الاسلامية في اسطنبول الى اعادة وصل ما قطعه حزب الله مع العالمين العربي والاسلامي وقد ينجح في لقاء العاهل السعودي وقد لا ينجح..

وفي الداخل الرئيس سعد الحريري يدعو الى انتخاب رئيس للجمهورية والى الحوار كضامنين لمنع الفتنة.

اما على الارض فهيبة الدولة على المحك ما لم يثأر القضاء لكرامتها وكرامته وذلك بوقف مسرحيات عبد المنعم يوسف وفبركاته التي تستخف بالكرامات والعقول.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

في ذكرى الحرب الاهلية ماذا تعلم اللبنانيون من التجربة؟ بعد واحد واربعين عاما هل اختفى الخطاب الطائفي والمذهبي؟ ام لا يزال حاضرا يستيقظ عند كل نقطة وفاصلة؟ كل امم العالم تتصارع تتنازع وحين تتصالح تمضي في طريق السلام الوطني، لكن ماذا فعل اللبنانيون؟ هل فكروا بالغاء الطائفية السياسية علة العلل في لبنان؟ هل سلكوا درب الوفاق الحقيقي العابر للطوائف والمذاهب؟ ام ان الحسابات الطائفية هي التي تحرك سياساتهم وتنظم تموضعاتهم وتحكم تصرفاتهم؟ آن اوان الاعتراف في 13 نيسان بعد واحد واربعين عاما على ذلك اليوم ان علة لبنان هي الطائفية وان لا خروج من الازمات الا بالغاء تلك العلة بدءا بدراسة سبل التخلص منها كما نص دستور لبنان.

طريق الخروج من الحرب سلكه السوريون كما بدا في الانتخابات التشريعية اليوم في ظل مشاركة حاشدة ترشيحا واقتراعا ادت لتمديد فترة الانتخابات من الان الى منتصف الليل، تلك الانتخابات شكلت مانعا لاي فراغ دستوري في البلاد ولن تعيق مسار التفاوض المفتوح في جنيف ولا التزام دمشق بالمصالحات، السوريون اقترعوا اليوم من دون قيود ولا توجيهات، وتنافسوا للوصول الى مجلس شعب قد تكون مهامه محصورة في فترة زمنية محدودة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

لو يقلب اللبنانيون صفحة 13 نيسان، وكل صفحاتها الكربونية.. لو يقلبون صفحات الاقتتال والسجال، والفساد والافساد، وليقرأوا في صفحات العز الوطني، يوم كتب لبنان معادلاته الاقليمية وحتى العالمية..

صفحات ايار الألفين وتموز الألفين وستة، المكتوبة بأغلى التضحيات، والمصاغة بثلاثية ذهبية: جيش وشعب ومقاومة.. عساه يقدر على مواجهة ما يعيشه اليوم مع منطقته من حروب عالمية.. فساد داخلي نخر جل الملفات،ضياع سياسي يعقد المعادلات، وحقد خارجي يستنفر كل ادواته الصهيونية والتكفيرية، ويتربص بنا كل مفترق او استحقاق..

في سوريا استحقاق انتخابي أكد معه السوريون ارادتهم بوطن ومؤسسات رغم كل المؤامرات.. ادى السوريون واجبهم الوطني، فيما اكمل جيشهم واجب الدفاع عن الوطن ضد الارهابيين والتكفيريين من ريف حلب الى ريف اللاذقية..

انتخب السوريون رغم الحرب والدمار وفتحوا صناديق الاقتراع الضائعة في لبنان بين المزايدات والنزالات السياسية، والمفقودة في الكثير من الدول التي تدعي زعامة امة وتنظر باسم السيادة والحرية..


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

واحد واربعون عاما على اندلاع الحرب اللبنانية... ولكن، هل انتهت فعلا؟... كما في كل سنة، يتذكر اللبنانيون المأساة والويلات، "حتى ما تنعاد"... ولكنهم في الواقع لم ينزعوا حتى اللحظة فتيل التفجير. لم يقلبوا الصفحة بالمصالحة والمصارحة، والتأكيد العملي - لا الخطابي والكلامي - للرغبة في العيش معا بالمساواة بالحقوق والواجبات... في العام 1990 توقف المدفع، وبدأ التبشير بعهد جديد قوامه دستور الطائف. ومرت الايام، ليكتشف المواطنون والمواطنات انهم "ابناء ست وابناء جارية في وطن واحد"، بالضرائب والادارة والنيابة والوزارة...تجارب وامثلة علمتهم انه لا يكفي ان تتوقف اصوات المدافع لتنتهي الحرب، بل من المفترض ان تنتهي ممارساتها بوضع اليد والتشليح والهيمنة على الحقوق، وان تدفن سرقة التمثيل ويوضع حجر الشراكة على قبرها... في العام 2016، حان الوقت ليقلب اللبنانيون صفحة الحرب، لكي يتمكنوا من الانطلاق نحو المستقبل، لا ان يعيشوا الحاضر بأشباح الماضي وإسقاطاته.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

في ذكرى الحرب لا يتذكر اللبنانيون غير الحرب، تلك التي تقيم بينهم كما لو أنها واحد من أفراد الأسرة. الحرب التي ما أن خرجنا منها، وحاول الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يصنع مشهدا مضادا لها، بأن أضاء شمعة الامل في عتمة اليأس، ورفع لواء العلم في وجه الميليشيا، وأعاد الإنماء والإعمار.

كما غرد الرئيس سعد الحريري، حتى جاء اغتياله ليحاول محو الحلم وإعادة الحرب إلى لبنان من وسط بيروت حيث وقعت جريمة القرن.

في ذكرى الحرب، هناك من يشن حربا على آخر ما تبقى من الدولة، على مؤسساتها كلها، وأبرزها منع انتخاب رئيس للجمهورية. هذا الانتخاب الذي إن حصل، سيحصن لبنان من امتداد نيران الحروب المحيطة به من الوصول إليه.

في ذكرى الحرب لم ينس اللبنانيون كي يتذكروا، فها هو حزب الله قد جر لبنان إلى الحرب السورية، وجر تداعياتها إلى لبنان، وآخرها الاعلان عن اسر احد عناصره في منطقة حلب وهو من بلدة مجدل سلم الجنوبية.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

شيء جاهز واصوات طبول الحرب تصنع من بعيد، الشحن الطائفي والمذهبي وحتى المناطقي انجز وتعبئة النفوس كذلك، السلاح عاد الى ايدي من كان يملكه اصلا ولو بالمفرق، الفساد تغلغل في المؤسسات كافة، والفقر تسلل الى معظم البيوت، الدولة غائبة مفككة، لا رأس يديرها وما بقي من جسمها افشل من تحقيق اي انجاز باستثناء انجاز التمديد، القضاء المستقل وهو حلم ما بعد الحرب تلاشى وتلاشت معه الاحكام العادلة الرادعة، لا يغرنكم احد بالكلام المعسول الذي نسمعه كل عام في الثالث عشر من نيسان ولا يخدعنكم احد بالحديث عن الحوار ونبذ السلاح والعيش الواحد، فقبل ذكر الحرب تواريخ اخرى وحقائق اخرى وارشيف يخبئ تصاريح تمعن في غرس الخنجر في عمق الجرح الذي لم يشف منذ واحد واربعين عاما، كل شيء جاهز اذا باستثناء نقطة الصفر، فمن سيجرأ على جلب الموت الينا جميعا ومن سيجرأ على اعادة احياء ما نحاول محوه من ذاكرتنا الجماعية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

في الثالث عشر من نيسان.. لبنان بعد واحد وأربعين عاما على نهاية الحرب.. فارغ من سلطته الأولى غير واعد بانتخابات نيابية.. لا لون له ولا طعم بل رائحة وعلى الشرق منا.. في الثالث عشر من نيسان.. سورية تقع في قلب الحرب.. وتنتخب برلمانا على ركامها.. طالعا من نارها لم يتعرف الشعب السوري والمحيط على مجلس نوابها القديم المولود باللون الأسود.. وقد لا يتعرفون إلى مجلس شعبها الجديد المنتخب على حد الخطر.. وفي بلد نزح نصف سكانه.. وتتحكم بأكثر من النصف الآخر مجموعات مسلحة أصبح لديها إمارات ومجالس ومحاكم شرعية. المشترك بين سوريا ولبنان هو أننا شعبان في بلد واحد.. هنا تتعذر علينا الانتخابات وهناك يلجأون إليها لإظهار استمرارية النظام فلا صناديقنا ستفتح ولا صناديقهم ستتغير.. ورسالتها إلى العالم أن الرئيس بشار الأسد مازال قادرا على التحكم وإدارة اللعبة.. وإنزال الورقة الانتخابية على مواقيت محادثات جنيف. وفيما عجلات الانتخابات النيابية مطفأة لبنانيا.. فإن محركات محلية بدأت بالدوران على الصعيد البلدي.. وقد افتتحت مدينة زحلة معركتها بإعلان الانفصال واختيار اللجوء إلى التنافس الأشرس على مستوى لبنان.. قوات عونيون كتائب.. وفتوش بشكل مستقل ضد كتلة الراحل إيلي سكاف لكن رئيسة الكتلة ميريام سكاف قررت المواجهة وأعلنت خيار التحدي منفردة في خطوة رجحت فيها احتمالات الربح والخسارة معا والتي ستكون أكثر كرامة من المقاعد الخمسة المعروضة عليها. وعلى مستوى بيروت فاتحة المعارك.. فإن الحرب لم تستعر بعد فيما زعيم المستقبل بدا كمن يطفئ نيران البلديات في كل اتجاه ويمد اليد للتحالفات حتى "ما يحط إيدو بيجيتو" هو يريدها انتخابات بأقل الأضرار "المادية" الممكنة ليتجنب في المستقبل الانتخابات النيابية.. ونظامها النسبي المكروه لديه إذا وجد. الحريري الذي تحدث في ذكرى الثالث عشر من نيسان عن تمسكه بالطائف يبدو أنه لم يقرأ من الطائف إلا جغرافيتها.. ولم يرشدْه أحد إلى أن النسبية هي ركن من أركان االطائف.. وهي الأساس في منع الحرب الأهلية التي قد تذكر وقد تعاد إذا ما استمر الحكم أكثريا ملغيا للآخرين.
 

 

المصدر : جنوبيات