استقبل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه بدار الافتاء وفدا من منسقية تيار المستقبل في الجنوب تقدمه المنسق العام الدكتور ناصر حمود وضم منسق دائرة صيدا امين الحريري وعضوي مكتب المنسقية : مازن صباغ وكرم السكافي ، قدموا لسماحته التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وكانت الزيارة مناسبة لإستعراض الأوضاع في ضوء النتائج التي افرزتها الانتخابات النيابية لا سيما في مدينة صيدا وكان تأكيد مشترك على اهمية تعاون نواب المدينة لما فيه مصلحة صيدا وأبنائها ..

واستعرض المجتمعون الاوضاع على الساحة اللبنانية لا سيما فيما يتعلق بانتخاب رئيس للمجلس النيابي الجديد وتشكيل الحكومة حيث دعا سوسان الى الاسراع في تشكيل الحكومة وتسمية الرئيس سعد الحريري بعد انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس ..

كذلك توقف المجتمعون عند تصاعد اعتداءات ومجازر العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في القدس وغزة مؤكدين ان القدس ستبقى العاصمة الابدية لدولة فلسطين وعلى الحق الفلسطيني في العودة اليها.

سوسان

واثر اللقاء قال المفتي سوسان : في اول ايام رمضان المبارك ايام الرحمة وفي هذه الظروف الصعبة وما يأتينا من اخبار من فلسطين ومن غزة كل هذه الامور تجتمع لتقول لاهل صيدا بعد كل استحقاق لا بد من ان نحافظ على الحد الادنى من التفاهم في مدينتنا حتى نستطيع ان نقدم ما نستطيع من خدمات لاهلنا في مدينة صيدا .

وتابع : اخواني في تيار المستقبل وعلى راسه الدكتور ناصر حمود الذي نعز ونحب ونحترم اتوا الينا في هذا اليوم واخبرونا عن كثير من نشاطاتهم الرمضانية التي تصب في مصلحة صيدا واهلها وكانت هناك جولة من الافق حول الاوضاع الميدانية على الساحة اللبنانية بشكل عام والساحة الصيداوية والجنوبية بشكل خاص في الاسراع بتأليف الحكومة المنشودة وتسمية الرئيس سعد الحريري رئيسا لهذه الحكومة وبعد انتخاب رئيس مجلس النواب وتسمية دولة الرئيس نبيه بري على ان تتحمل  هذه الحكومة المنشودة مسؤوليتها اتجاه لبنان والمواطن مؤكدين ان الفتن المذهبية والطائفية لن تنفع في صيدا ومقيمين لكل المعركة الانتخابية التي خاضوها من كل جوانبها وبصدور وقلوب وعقول مفتوحة على الجميع يحترمون الجميع وكل القوى من اجل صيدا والمواطنين في صيدا ..

انا ابادلهم التحية واقول لهم كل عام وانتم بخير وسنبقى في صف واحد من اجل مدينتنا واهل مدينتنا هؤلاء المواطنين الشرفاء .

حمود

من جهته قال الدكتور ناصر حمود : قدمنا لسماحته التهنئة لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وكانت جولة افق في السياسة الصيداوية لا سيما بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابي ، واستمعنا لسماحته الى رؤيته للخطوات القادمة والى ما يرى فيه الخير لمدينة صيدا والتعاون بين نواب المدينة لما فيه مصلحتها ومصلحة اهلها ، ونحن نقدر دوره الدائم في تقريب وجهات النظر .وتداولنا بالاوضاع السياسية والاقتصادية في صيدا والحاجة لتفعيل المؤسسات وكل ما يساعد على ايجاد فرص عمل وتنظيم الموضوع البلدي وبعض التجاوزات التي تضر باهلنا بصيدا . وايضا تداولنا بما جرى على الساحة اللبنانية من انتخابات وتسمية الرئيس سعد الحريري للحكومة المقبلة ان شاء الله، وما ينتظر الرئيس الحريري من مسؤوليات في ظل الوضع الراهن وللفترة المقبلة وطبعا تحدثنا عما يجري من احداث مؤسفة في غزة والاستفزاز الأميركي بنقل السفارة الى القدس وتسميتها عاصمة للكيان الصهيوني ومن المؤسف أن التحرك العربي لم يكن على مستوى ما يجري ونأسف وندين بشدة هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والذين يسقط منهم في كل يوم شهداء نسأل الله ان يمكن الفلسطينيين والعرب من الوقوف في مواجهة هذه المحنة المستمرة وكل المحن التي تحصل في بلداننا العربية .