الجمعة 18 أيار 2018 23:33 م

مقدمات نشرات الأخبار الجمعة 18-5-2018


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مقررات سرية وأمن وإنماء للبقاع على طاولة المجلس الاعلى للدفاع في القصر الجمهوري.

خارج هذا الاطار برزت محادثات دبلوماسي فرنسي في بيروت إهتم ببواطن الوضع السياسي عقب العقوبات الاميركية والخليجية على حزب الله. وهذه العقوبات التي شدت الانتباه الدبلوماسي والسياسي على حد سواء لم يصدر بشأنها بعد أي موقف عن الحزب ولا عن المراجع اللبنانية.

وفي الوضع السياسي الكلام على الحكومة الجديدة اعتبر وكأن التكليف حصل والتشكيل حاصل. وثمة مطالبات منذ الآن ببعض الحقائب فيما لا يزال الفصل بين الوزارة والنيابة أمرا غير محسوم لدى القيادات.

ووسط الحرائق في المنطقة شدد الرئيس سعد الحريري في اجتماع للمكتب السياسي لتيار المستقبل على أنه يرفض ان يكون البلد منصة لأجندات خارجية معادية للدول العربية. وأكد الرئيس الحريري على محاسبة المقصرين في تيار المستقبل الذي دعا مكتبه السياسي كل الأفرقاء الى التعاطي مع تشكيل الحكومة المنتظرة بعد تسمية الرئيس المكلف من منطلق التكامل وليس من منطلق الشروط المسبقة رأفة باللبنانيين الذين يريدون العبور الى مرحلة جديدة بشروط الدولة والحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.

وفي الخارج القمة الاسلامية في تركيا تتصدى لنقل السفارة الاميركية الى القدس وللاعتداءات الاسرائيلية وتطالب بلجنة تحقيق دولية على غرار مطالبة وزراء الخارجية العرب.


==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

إذا حذفنا يومي عطلة نهاية الأسبوع، يبقى من عمر المجلس النيابي الحالي الممدد له ثلاث مرات، يوم واحد فقط لا غير.

وفي انتظار التسلم والتسليم بين "آخر مجلس أكثري" و "أول مجلس نسبي" يرسو المشهد على الوقائع الآتية:

أولا، تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم أن مرحلة ما بعد الانتخابات ستشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، في موقف يضع حدا لسلسة لامتناهية من التأويلات غير المستندة إلى وقائع أو حقائق.

ثانيا، ثبات العلاقة بين العهد ورئاسة الحكومة، وتاليا بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، على عكس ما ذهب إليه البعض بعيد اللقاء الذي جمع سعد الحريري بسمير جعجع، الذي أعلن اليوم الاتجاه إلى تسمية الحريري، من دون أن يكشف جديدا حول مضمون الصفحة الجديدة بين الجانبين.

ثالثا، في مقابل الوضوح المحيط بإعادة انتخاب رئيس المجلس النيابي، غموض يكتنف موقع نائب الرئيس. فالرئيس نبيه بري أكد انتخاب من يسميه "تكتل لبنان القوي" الذي ينتظر الثلاثاء لحسم المرشح، في وقت يسود إلتباس حول موقف المستقبل. ففيما كشف مرشح القوات أنيس نصار أن قيادته أبلغته تأييد التيار الأزرق له، نفت مصادر رفيعة في التيار المذكور للـ otv أن يكون الحسم قد تم...

وإذا كان من المتوقع أن ينفجر المجلس النيابي الأربعاء المقبل تصفيقا للتجديد لبري، وبعدها بوقت قليل فرحا بنيل الحكومة الجديدة الثقة، وفق ما يتمنى الجميع، تصفيق حار وطويل لقيه فيلم المخرجة نادين لبكي في cannes، على أمل أن تسعف لبنان غدا سعفة ذهبية تكريما لمواهب وعطاءات تبقى عنوانا لموقع لبنان ودوره.

==========================

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

على عتبة اسبوع سياسي مزدحم يقف لبنان ما بعد الانتخابات. ابرز المحطات يوم الاربعاء مع جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب. اما في تشكيل الحكومة وتحديد شكلها فبرزت دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى ان تكون حكومة للوحدة الوطنية تمضي بالاصلاحات وتكافح الفساد.

في الكواليس، لم يعد الكثير مخبأا بعدما اخرج بعض الخارج كل العابه وادواره الى العلن راميا اوراقه الحارقة بوجه الدعوات الى التعاون والحفاظ على الوطن علامة استقرار فارقة في المنطقة.

والعلامة السامية فوق كل الحسابات هي للنضال الفلسطيني الممهور بدم شهداء العودة الكبرى، ولا تزال صفحات التضحية مشرعة امام شباب غزة والضفة حيث يبقى العزم كبيرا للاستمرار رغم محاولات التطويق بالبيانات والخيانات العربية والدولية.


===========================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الاجراءات التنظيمية التي اتخذها الرئيس سعد الحريري في تيار المستقبل بعيد الانتخابات النيابية وافق عليها المكتب السياسي للتيار وقرر منح الرئيس صلاحيات استثنائية لمدة ستة أشهر لاتخاذ الإجراءات والقرارات الملائمة.

الرئيس الحريري الذي استعرض كل مراحل الانتخابات النيابية قال ان: الانتخابات أصبحت وراءنا، لكن ترتيب البيت الداخلي أمامنا. صحيح أننا لا نريد أن نجلد أنفسنا، ولا نريد أن نعطي أي جهة فرصة للمشاركة في جلد “تيار المستقبل”، وكلنا نرى الحملات الاعلامية التي تستهدف التيار، وتعمل على تشويه القرارات التي أعلن عنها، ومحاولة النيل من كرامة أشخاص قدموا للتيار خدمات مشهودة في المرحلة الماضية”.

وفيما دعا المكتب السياسي كل الأفرقاء إلى التعاطي مع تشكيل الحكومة المنتظرة، بعد تسمية الرئيس المكلف، من منطلق التكامل وليس من منطلق الشروط المسبقة قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان مرحلة ما بعد الانتخابات “ستشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.

في هذا الوقت استمرت العقوبات الاميركية ومعها الخليجية على قيادات حزب الله وايران موضع متابعة واهتمام وجديدها وسط اسئلة عن انعكاساتها على الاوضاع السياسية في لبنان.

اقليميا وغداة استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبشار الاسد هزت عدة انفجارات مطار حماة العسكري وفي حين قال ناشطون ان الإنفجارات نتيجة استهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع الميلشيات الإيرانية ما ادى الى مقتل العشرات وتدمير مخازن وكتيبة صواريخ قال النظام السوري ان نيرانا اندلعت في مخازن للذخيرة ما أدى الى انفجار المستودعات.


==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

سرقت مدينة الشمس الاضواء على المستوى الداخلي بعدما شهدته من اختلال امني، المجلس الاعلى للدفاع تداعى الى اجتماع لعرض الاوضاع في بعلبك وقرارات باتخاذ التدابير الامنية اللازمة لتعزيز الامن فيها. ولان الامن والانماء صنوان، اوصى المجلس الاعلى الحكومة تنفيذ المشاريع الانمائية الخاصة في البقاع عموما وبعلبك خصوصا. اجتماع المجلس الاعلى للدفاع واكبه ميدانيا على الارض متابعة لوزراء ونواب تكتل بعلبك الهرمل وتوقيفة قامت بها استخبارات الجيش.

هذا امنيا، اما في السياسة فيستمر الحراك والمشاورات بين كافة الفرقاء لوضع الحكومة العتيدة الجديدة على سكة التأليف وبعد اللقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في بعبدا وما ارساه من ارتياح عام في الشكل والمضمون جاء تأكيد عون على السعي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية تمضي بالاصلاحات ومكافحة الفساد وتنفيذ خطة اقتصادية تحقق النهوض وهي عناوين كانت على جدول لقاء بين الرئيسين عون وبري.

في فلسطين المحتلة امت جمعة الوفاء للشهداء والجرحى الاسبوع الثامن من مسيرات العودة الكبرى وسط استنفار اسرائيلي بعد اعلان الامم المتحدة ان رد تل ابيب في غزة كان غير متكافئ اطلاقا وهو ما وصفه الكيان الصهيوني بأنه نفاق اممي.


==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

اسبوع التسليم والتسلم ينطلق الاسبوع المقبل واهم ما فيه تسليم مرحلة وتسلم مرحلة جديدة، الاثنين جلسة اخيرة لمجلس الوزراء قبل ان تدخل الحكومة في مدار تصريف الاعمال، الثلاثاء يبدأ مجلس النواب الجديد ولايته، الاربعاء انتخاب رئيس ونائب رئيس وهيئة مكتب مجلس النواب، بعد ذلك يقدم رئيس الحكومة استقالة حكومته لرئيس الجمهورية الذي يطلب منه تصريف الاعمال الى حين تاليف حكومة جديدة.

بعد ذلك تبدأ الاستشارات النيابية الملزمة لمن سيكلف تأليف الحكومة وعلى الارجح سيكون الرئيس سعد الحريري الذي يبدا عقب ذلك مسار عملية التأليف المحفوفة بالالغام.

تأتي هذه التطورات في ظل مرحلة دقيقة محفوفة بالمفاجآت ولعل ابرزها العقوبات الاميركية على حزب الله وهنا يبرز تحد كبير في وجه الرئيس المكلف، كيف سيتعاطى مع مسألة توزير حزب الله في ظل العقوبات؟ هل يجري الالتفاف على هذا المستجد من خلال توزير مقربين من الحزب تسميهم قيادته ام يكون هناك اصرار على توزير حزبيين.

المسألة خاضعة للاستشارات التي لن يكون بعيدا عنها لا قصر بعبدا ولا عين التينة ولا مقرات اخرى ربما.

خارجيا تطورات عسكرية في سوريا تمثلت في استهداف مطار حماة ما اوقع خسائر في مواقع ايرانية في هذا المطار.


=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

انها مرحلة سياسية بامتياز فبعد الانتخابات النيابية كان لا بد للاصطفافات ان تتبلور وتتظهر من جديد. نقطة الانطلاق، معركة نيابة مجلس النواب التي تكتسب اهمية استثنائية هذه الدورة وخصوصا انها تدور بين احد مرشحي تكتل لبنان القوي ايلي الفرزلي او الياس بو صعب وبين مرشح القوات اللبنانية أنيس نصار. المعركة المفترضة يبدو انها اعادت الحرارة على خط العلاقة بين التيار الوطني الحر والرئيس بري الى حد ان ثمة انباء تتردد بأن الوزير باسيل سيزور عين التينة في الايام المقبلة. في المقابل يبدو ان نصار يحوز على دعم المستقبل والاشتراكي ما يؤشر الى بداية تحالفات سياسية جديدة.

المعركة المجلسية المحدد موعدها الاربعاء المقبل ستتبعها حكما معركة حكومية تتعلق بالحصص الوزارية، اضافة الى منصب نائب رئيس الحكومة والوزارات السيادية هذا اذا سلمنا جدلا بأن عملية التكليف محسومة للرئيس الحريري وان التجاذبات محصورة بعملية التأليف.

توازيا ترددت معلومات بأن الرئيس الحريري سيزور الرياض في الاسبوع المقبل للقاء عدد من القيادات السعودية والتشاور في المستجدات. الزيارة تكتسب طابعا استثنائيا ولا سيما انها تأتي بعد استقالة نادر الحريري والتحليلات الكثيرة بشأنها وبعد التطورات المتسارعة في المنطقة.


============================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

قبل خمسة أشهر ارتسم المشهد نفسه.. تركيا تستجمع الدول الإسلامية رفضا لقرار ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس.. انفضت الاجتماعات وانتهت الى قرارات منزوعة القرار.. لا بل إنها تشكل تحفيزا لكل من أميركا وإسرائيل على التصلب أكثر والمضي في الاحتلال والقتل والاستيطان من دون أن تحسب حسابات العرب والمسلمين وفي اسطنبول يتكرر الموقف.. حضرت دول بمستوى تمثيل منخفض.. وأخرى شاركت ممثلة الدور الأميركي بحيث رفض الأردن تسمية أمريكا تحديدا واقترح تجهيل الفاعل فيما انسحب وكيل وزير الخارجية السعودي لدى إلقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كلمته أمام المؤتمر لكأن المنتدى التركي سيناقش النزاعات الفارسية الخليجية لا قضية بحجم شهداء غزة وتهويد وأمركة القدس عاصمة فلسطين أما تركيا الدولة المضيفة فيبدو أنها تفتعل قنبلة صوتية إذ إن مجلس نوابها أسقط مشروعا غاية في الأهمية قبل يومين كان يدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وعسكريا.. فتصدى حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب طيب اردوغان لهذا المشروع اليساري وأرداه إسقاطا ومن بين الحاضرين العرب فتشْ عن العراق.. يكاد حتى الساعة يعوض عن الخيبة لدى ممثلي الدول فوزير الخارجية إبراهيم الجعفري تحدث الى الجديد وبمرارة عن ضعف مواقف العرب والدول الإسلامية وسألهم: أنستحي من الاستنكار؟ ونترك استنكارنا على غواتيمالا؟ نحن أمام فيل.. فنقتل حشرة؟ ودعا الجعفري الى تسمية أميركا تحديدا.. لا أن نتجرأ على غواتيمالا أو الدولة الثانية التي أعقبت أميركا في نقل سفارتها إلى القدس لكن التحرك الأبعد من الموقف كان لوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الذي اقترح خطوات عملية للعرب والمسلمين في وجه الغطرسة الأميركية ومع ذلك فإن ظريف أعلن التزامه ما سيصدر عن القمة الإسلامية وفيما الأوراق العربية الإسلامية تدبر بيانا لن يكون في أي حال على مستوى دماء الشهداء فإن لبنان لا يزال في مرحلة تعداد اوراقه الانتخابية الملغاة منها والبيضاء والمغتربة وذلك قبل الدخول في مرحلة الطعون التي يبدو أنها ستتكدس أمام المجلس الدستوري أما وزارة الداخلية فإنها تصدر البيان تلو الآخر عن رفع المسؤوليات تحت عنوان "ما خصني".
 

المصدر : جنوبيات