السبت 19 أيار 2018 09:49 ص |
زيارة رعوية للبطريرك العبسي إلى صيدا في 26 الجاري .. |
* جنوبيات في زيارته الرعوية الأولى لها منذ تنصيبه، تستقبل عاصمة الجنوب صيدا في السادس والعشرين من أيار الجاري بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في مستهل جولة رعوية له على ابرشيتي صيدا ودير القمر تشمل أيضاً مغدوشة وتستمر يومين وستكون له فيها عدة محطات ولقاءات. عن برنامج الزيارة وأهدافها، تحدث راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد لـ«المستقبل» فقال: البطريرك العبسي وككل بطريرك في أول عهده يزور كل الأبرشيات وسيكون في 26 و27 أيار دور أبرشيتي صيدا ودير القمر. واستناداً إلى الحوار الذي جرى بيننا وبين غبطة البطريرك لتحديد أهداف الزيارة فهي أولاً تشجيع ابنائنا المسيحيين في منطقة صيدا وشرق صيدا وجزين والنبطية ودير القمر للبقاء في هذه المنطقة والاستمرار بتفاعل حياتي ناجح وتأمين المصادر الوظيفية والحياتية لبقائهم فيها وحثهم على عدم بيع أراضيهم بل التمسك بها وعدم الهجرة من هذه المنطقة. لذلك فان زيارة البطريرك ستلفت النظر إلى كل هذه العناوين لتشجيع المسيحيين على أن يكون لهم دور فاعل كما كان سابقاً في هذه المنطقة وكما في كل لبنان ولدعم مبدأ الحياة المشتركة والعيش المشترك والواحد بين المسيحيين والمسلمين وللتنويه بالنموذج في التعايش الذي تجسده هذه المنطقة بطريقة سليمة وتعطي مثلاً لكل لبنان بأن العيش معاً ممكن. وعن برنامج الزيارة يشير حداد إلى أن البطريرك العبسي سيصل عند الساعة الثالثة والنصف عصر السبت في 26 الجاري حيث سيقام له استقبال أمام القصر البلدي في ساحة النجمة وتلقى كلمة ترحيب من رئيس البلدية بالبطريرك الذي سيلقي كلمة بالمناسبة ومن هناك نتوجه بزياح إلى كاتدرائية مار نقولا حيث سيترأس قداساً احتفالياً. ومساءً سيقام افطاراً في دار العناية في الصالحية على شرف البطريرك والفاعليات الروحية الإسلامية والمسيحية المرافقة وفاعليات المدينة لأن الزيارة صودف أنها جاءت بموسم رمضاني لذلك سندعو إلى إفطار وليس إلى عشاء لنكون منسجمين مع محيطنا. ويضيف: وفي اليوم الثاني (الأحد) سينتقل البطريرك العبسي إلى بازيليك سيدة المنطرة في مغدوشة ويترأس قداساً تحضره كل رعايا المنطقة ويلي ذلك غداء في قاعة جورج يونان في البازيليك يضم أبناء الرعايا والبلديات المسيحية في المنطقة. وسيكون لغبطته من صيدا دعوة ووقفة صلاة من أجل السلام في المنطقة ولبنان والمنطقة العربية والشرق الأوسط، وبنوع خاص في سوريا كونه آت من سوريا ويعرف تماماً أهمية السلام السوري وانعكاساته على لبنان وعلى كل المنطقة لذلك سوف يدعو للصلاة من أجل السلام في سوريا. فلسطين وعما يجري في فلسطين يقول المطران حداد إننا نواجه دولة استعمارية هي إسرائيل المدعومة من أكبر دولة في العالم أميركا لتنفيذ مخطط ظهرت بعض معالمه ولكن ربما المعالم الأخرى لم تظهر بعد بشكل واضح وجلي ونحن ببداية طريق ربما يؤدي إلى سلام ولكن سلام منقوص وغير عادل وعلى طريقة أميركا واسرائيل يخدم مصالحهما وربما يكون بداية حرب استنزافية جديدة لأن اسرائيل تعيش من الحروب ضد الآخرين وتدعي الظلم والتعديات على شعبها لتسترعي انتباه العالم على قاعدة ضربني وبكى سبقني واشتكى. إن كل ضميري وكل وجداني مع الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية في القدس وفلسطين والذين يفتدوون بدمائهم القضية الفلسطينية. وختم حداد بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك معتبراً أن «رمضان هو سلام للنفوس مع بعضها، بين الإنسان وذاته، وسلام مع الآخرين وسلام مع الله». المصدر : جنوبيات |