استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا من حركة حماس تقدمه مسؤول الحركة في لبنان علي بركة وضم "مسؤول العلاقات السياسية احمد عبد الهادي ومسؤول منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول الحركة في مدينة صيدا ايمن شناعة"، وذلك بحضور منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعضو المنسقية محي الدين جويدي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف والسيد عدنان الزيباوي ..
وجرى خلال اللقاء عرض للاوضاع العامة واوضاع مخيمات صيدا لا سيما في اعقاب جريمة اغتيال المسؤول في حركة فتح العميد فتحي زيدان. كما اطلعت الحريري من الوفد على المراحل التي قطعها التحضير لإنطلاق الحوار مع الاونروا والمقرر ان يبدأ يوم الاثنين المقبل في 18 نيسان وما قامت وتقوم به خلية الأزمة في هذا الاطار ..
واثر اللقاء قال بركة : تشرفنا اليوم بزيارة سعادة النائب بهية الحريري وكانت جولة افق حول الاوضاع الفلسطينية العامة والاوضاع في مخيمات صيدا وملف الاونروا ، وكان هناك تطابق في وجهات النظر في ادانة الجريمة النكراء التي حدثت في صيدا واستهدفت المسؤول الفلسطيني فتحي زيدان قبل ايام واعتبرنا ان هذه الجريمة تستهدف السلم الاهلي في صيدا ومخيماتها وهي عمل مدان ونحن نطالب الاجهزة الامنية بمتابعة الملف ونحن كفصائل فلسطينية شكلنا لجنة تحقيق من اللجنة الامنية العليا تتابع وتنسق مع الاجهزة الامنية اللبنانية لكشف الجناة و انزال اقصى العقوبات بحق هؤلاء المجرمين .
واضاف: اكدنا على ضرورة تفعيل عمل القوة الامنية المشتركة في مخيمات صيدا ودعمها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث او ما حصل في بداية الشهر في مخيم عين الحلوة من اشكالات امنية ومن عمليات قتل مستنكرة ايضا واكدنا على ضرورة تسليم القتلة الذين قتلوا عبد قبلاوي ومحمود الناطور في عين الحلوة .
وتابع: كما تداولنا في ملف الأونروا واكدنا اننا متجهون الى الحوار مع وكالة الاونروا برعاية الدولة اللبنانية وممثلة الامين العام للامم المتحدة وسينطلق الحوار يوم الاثنين القادم في 18 نيسان في بيروت وتشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية واللواء عباس ابراهيم وممثلة الامم المتحدة ومدير الاونروا في لبنان ، ونحن نؤكد اننا جادون في الوصول الى نتائج مهمة في هذا الحوار وخصوصا أننا نريد تأمين العلاج الكامل لأهلنا في لبنان مئة بالمائة ، ونريد تأمين بدل الايجارات لأهلنا النازحين في نهر البارد وتحسين المستوى التعليمي في مدارس الأونروا وتخفيض عدد الطلاب دون الاربعين تلميذا في الصف الواحد، ونريد الإعانة لأهلنا النازحين من مخيمات سوريا ونعتبر ان تحقيق هذه المطالب يعني نجاح الحوار الفلسطيني مع الاونروا ونحن متمسكون بالوكالة باعتبارها الجهة الدولية المكلفة باغاثة وتشغيل اللاجئين لحين العودة الى ديارهم في فلسطين ..