الاثنين 21 أيار 2018 08:42 ص |
الوزير باسيل أمام شريك مضارب في الساحة المسيحية |
* جنوبيات لو قُدِّرَ لجبران باسيل ان يُحصي الخسائر التي رسمها انتصارات على مسودة الانتخابات، لكان ما زال منشغلا في الاحصاء، بعد ان طُوِيَت صفحة «العنف» الانتخابي، فيما «القوات اللبنانية» التي تعتبر الفائز المسيحي الاول في الانتخابات، لم تغالِ في «العنفصة» السياسية او التبجح بالانتصار والارتقاء به الى درجة «العظمة»!.
«حزب الله» الذي لا يُفرِّط بالعلاقة مع الرئيس نبيه بري وحركة «أمل»، انطلاقا من انها تشكل احد اهم الثوابت لديه، سيبقى يمتص الصدمات من الحلفاء، وفي مقدمهم «التيار الوطني الحر»، ما دام انه ما زال يشعر، ومنذ انتهاء العدوان الاسرائيلي قبل 12 عاما، انه مضطر لشكر كل من «لفَّ سندويش» لنازح من الجنوب، او سهَّل مرور كيس طحين من «جمهوريته» الى عمق الجنوب.
باسيل أمام شريك مضارب في الساحة المسيحية
المصدر : جنوبيات |