السبت 16 نيسان 2016 11:40 ص |
عسكر الأمن الداخلي يشْكون: أين مساعداتنا المدرسية؟ |
يشكو عناصر وضباط قوى الأمن مظلومية تلحق بهم في ملف المساعدات المدرسية. يُلقون باللائمة على قيادة المديرية، مشيرين إلى أنّ كبار الضباط لا يكترثون لشؤون صغار الضباط والعسكريين، ما داموا يحصلون على مخصصاتهم. وبين وزارة المالية وقيادة المديرية، تضيع الحقيقة فيما لا يبقى للمتضررين سوى الشكوى
يترحّم العناصر على أيام كانت نسبة المساعدات المرضية فيها تصل إلى ٨٣ بالمئة. ويحكون عن «معركة حقوق» يجب أن تُخاض لرد الإجحاف اللاحق واستعادة المهدور من الحقوق. يُلقون بالمسؤولية على المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص والضباط القيمين على هذه الملفات. وبرغم أنّ المديرية العامة لقوى الأمن سبق أن أصدرت بياناً أوضحت فيه أنّ المسألة عالقة في عهدة وزارة المالية، إلا أنّ العناصر والضباط يرون أنّ «أولي الأمر في المديرية غير جادّين في حلّها، بل هم مقصّرون في المعالجة». لا يقبل هؤلاء إعلان العجز وتكرار إجابة: «ليس باليد حيلة». في نظر العناصر والضباط المتضررين، فإنّ قيادة المديرية مطالبة بإيجاد حلّ. وإن عَجِزَ المدير العام، فـ«عليه رفع الأمر إلى وزير الوصاية لإيجاد الحل. وإن لم ينجح وزير الداخلية، يرفعها لرئيس الحكومة. لا يجوز أن يُسلِّم ويسكت». يذهب أحد الضباط أبعد من ذلك قائلاً: «(رئيس فرع المعلومات) العميد عماد عثمان قادر على حلّها. عليه أن يطلب من الرئيس الحريري محادثة وزير المالية لكي يصرف اعتماداً للمدارس لأن العسكر تبهدلوا… بتنحل». مثالٌ يوصّف العجز الذي يشعر به العناصر والضباط على حد سواء. يكاد هؤلاء يجمعون على مقولة: «نُحارب الفساد وإياكم... لكن لا تدفعونا إليه مكرهين. أعطونا أبسط حقوقنا». ويضيف عنصر آخر: «نحن فرحون بمحاسبة الفاسدين. لكن كي تحاسب الفاسد، عليك تأمين حقوق العسكري. لا يمكنك تركه في مهب الريح ثم تأتي لتحاسبه بـ «لماذا سرقت». يطلب العناصر والضباط مساواتهم بنظرائهم في سائر الأجهزة الأمنية. فبحسب أحد الضباط، «فيما تصل المساعدات المدرسية في الأجهزة الأمنية إلى ما نسبته سبعين بالمئة، فإنّ النسبة في قوى الأمن لم تتعدَ منذ ثلاث سنوات الخمسين بالمئة… وهذه السنة انخفض الرقم إلى ٤٣ بالمئة» المصدر : جنوبيات |