الثلاثاء 29 أيار 2018 10:32 ص

الكشف عن إجتماع الرئيس بري والسيد نصرالله كان رسالة


رأت أوساط مطلعة عبر صحيفة “الجمهورية أن “ما سرّبته مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري و”حزب الله” من خلاصات حول أهم عناوين لقاء بري والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، تندرج ضمن كونها رسائل تتقصّد الاشارة إلى وجود تبدّل جوهري حصل في نظرتهما الى ملفات داخلية”، معتبرة أن “مجرد الكشف عن إجتماع بري ـ نصرالله، كان رسالة. وحتى تسريب حديث “إنعاش الذاكرة” الذي دار بينهما حول متى التقيا أخر مرة أراد الإيحاء أنّ اللقاء المباشر بين قطبي الساحة الشيعية في لبنان لا يحدث لأسباب اقل من استراتيجية، ومن دون أن تكون وراء ذلك موجبات إستراتيجية داخلية وخارجية”.

ولفتت الأوساط الى أنه “لا بدّ من وضع “لقاء القمّة” بين بري ونصرالله في سياق المتغيّرات السياسية التي حصلت أخيراً داخلياً وإقليمياً. قبيل إجراء الانتخابات بثلاثة اسبابيع التقى نصرالله برئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل. كان التفاهم الذي عرضه نصرالله بسيطاً: ليتحالف التيار البرتقالي في كل الدوائر وفق مصلحته الانتخابية”، كاشفة أنه “تم التفاهم بين الجانبين على صيغة مرحلة ما بعد الانتخابات، والنقطة الأساس فيه هو وضع ثقلهما السياسي معاً، لدعم فرص نجاح العهد في مجال الإصلاح داخل الدولة ومكافحة الفساد، وذلك في مرحلة السنوات الأربع المقبلة”.

وأشارت الى أن “التفاهم بين الجانبين على طريقة مقاربة مرحلة ما بعد الانتخابات، تقرب الى أن يكون بمنزلة “تفاهم مار مخايل 2″، والجديد في المرحلة أنها اشتملت على توافق بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والسيد نصرالله على إشراك رئيس مجلس النواب نبيه بري فيها، في مقابل أن يضمن عون تأمين موقع للرئيس سعد الحريري داخل أهدافها الإصلاحية”.

المصدر :الجمهورية