الأحد 17 نيسان 2016 08:47 ص

اجتماع في سفارة فلسطين تحضيرا للحوار مع الأونروا: لترشيد التحركات الاحتجاجية انسجاما مع مسار الحوار المرحب به


* جنوبيات

نظمت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، أمس، في مقر سفارة دولة فلسطين، اجتماعا للجان الفنية، تمهيدا للبدء بالحوار مع إدارة وكالة الأونروا برعاية المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.

ترأس الاجتماع أمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، وحضره أعضاء القيادة السياسية الفلسطينية: علي بركة، رفعت شناعة، علي فيصل، ابو عماد رامز، مروان عبد العال، أحمد عبد الهادي، غسان أيوب، صلاح اليوسف، محمود حمد، رفيق رميض، أبو صهيب، وأعضاء اللجان الفنية التالية: لجنة التربية والتعليم، لجنة الصحة، لجنة الاغاثة والنازحين ولجنة ملف مخيم نهر البارد، التي يقارب عدد أعضائها 30 عضوا، من مختلف المجالات.

وتمحور النقاش حول المنهجية والخطوط العريضة، والسقوف المفترض اعتمادها في عملية الحوار التي ستنطلق أولى جلساته يوم بعد غد الاثنين، في مقر الأمن العام اللبناني، في حضور ممثل عن منسقة الامين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ.

وأصدر المجتمعون بيانا ثمنوا فيه "الجهود التي بذلت من قبل اعضاء خلية الازمة واللجان الشعبية والاهلية والفاعليات الوطنية والدينية، والمنظمات والاتحادات النقابية والنسائية، والحراكات الشبابية والشعبية، ومن كافة أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، والتي اثمرت انجازات ملموسة، يجب عدم التقليل من شأنها، وابرزها: تمديد تجميد العمل بخطة الاستشفاء للمرة الثانية.

خلال شهرين، وإعادة تقديم مبلغ الإيواء لأهلنا اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيمات سوريا ولو لفترة محدودة، التي تشير إلى إمكانية تحقيق المزيد بالمحافظة على وحدة الموقف والجهد والأهداف والتحركات".

ودعوا خلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية إلى "ترشيد التحركات الاحتجاجية انسجاما مع مسار الحوار المرحب به، من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان".

وأكدوا أن "الحوار مع وكالة الاونروا، سيشمل كافة الاحتياجات والقضايا الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى وكالة الأونروا، وأبرزها: استكمال اعمار مخيم نهر البارد وخطة الطوارئ لأبنائه، ومبلغ الإيواء لإخوتنا اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، ومتطلبات التربية والتعليم، وخطة الاستشفاء، وقضية المجنسين".

وأشاروا إلى أن "القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، التي ستضم ممثلين عن اللجان الفنية، هي التي ستشرف على عملية الحوار، وستتابع جلساته ونتائجه، وهي الوحيدة التي تتمتع بالصلاحية الكاملة للبت بكافة القرارات المتعلقة به".

ووجهوا التحية، إلى "أهلنا المنتفضين في الوطن المحتل بوجه الاحتلال الصهيوني، دفاعا عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وعن المسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وللأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني"، داعين إلى "أوسع حملة تضامن مع قضيتهم على كافة الصعد، وفي كافة المحافل العربية والدولية من اجل تحريرهم".

 

المصدر : جنوبيات