بحضور علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان ومختار فلسطين ابو العبد الحركة و وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان و أعضاء الدورة وحشد من اعضاء المنظمة
في البداية رحب أحمد سخنيني سكرتير منظمة لجان الوحدة العمالية في المخيم بالحضور وافتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت اجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء
و هنأ علي فيصل في كلمته خريجي الدورة داعيا إلى المزيد من المثابرة والتسلح بالعلم والمعرفة الفكرية والتنظيمية والسياسية في مواجهة العدو الصهيوني ودعاياته وأكاذيبه
لأننا رواد حضارة ومعرفة و تاريخ مشرق
وأكد على أهمية التطبيق العملي لهذه الخبرات على الأرض في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مؤامرات تستهدف أرضه وقدسه ولاجئيه و هويته
واستعرض ما قدمته الجبهة الديمقراطية من رؤى في الدورة الثالثة والعشرين للمجلس المركزي حول العديد من القضايا بما في ذلك أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا وضرورة العودة السريعة لمخيم اليرموك و إعادة اعماره وما بات بالضرورة أن تقوم به الأنروا ومنظمة التحرير من تأمين كل المستحقات تجاههم لأنهم فقدوا كل شيء
وأكد على ما تم الاتفاق عليه في دورة المجلس الوطني حول بناء جامعة و مستشفى خاصة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان و إعادة اعمار البارد و العمل على تأمين الحقوق الانسانية و في مقدمتها حق العمل والتملك
وفي نهاية كلمته وجه التحية لبطولات الشعب الصامد وانتفاضاته المتلاحقة وابداعاته لأساليب كفاحية مما يستوجب انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفق استراتيجية كفاحية نضاليه عمادها الانتفاضة والمقاومة والتحرر من أوسلو ومقاضاة قادة العدو على الجرائم كما وجه التحية للأسرى وصمودهم مؤكدا على أن شعبنا سيواصل مسيرة النضال حتى العودة و اقامة الدولة وعاصمتها القدس
وفي الختام قام علي فيصل و عبدالله كامل وسامر مناع وابو سامح و مختار برج البراجنة بتقديم شهادات التقديرللمتخرجين
