أكّدت النائب ​بولا يعقوبيان​، "أنّني لا أنوي أن "أنق" وأتفرّج بل أن أُقدم على خطوات عملية بالمواضيع الّتي أختارها وأضعها أولوية. ليس لدي من يلزمني بأي موقف أو موضوع"، متسائلةً "كيف سيتمكّن النواب الّذين وصلوا إلى ​المجلس النيابي​ على لوائح العهد، من الإنتقاد، أو أن يكونوا معارضة إذا أرادوا؟".

وركّزت في حديث إذاعي، على أنّ "ولا مرّة كانت تُرمى ​النفايات​ في البحر، كما هو الوضع اليوم. النفايات والمجارير غيّرت النظام البيئي اللبناني"، مشيرةً إلى أنّ "من يريد أن يخفّف من الأزمة، يجب أن يبدأ بالفرز من المصدر، وبعض الجمعيات تعيد التدوير والإستخدام. ولكن عندما يتمّ رميهم كما يحدث اليوم، يتمّ كبسهم مع نفايات غير مفرزة، وبالتالي قسم قليل فقط يُفرز، أمّا باقي النفايات إمّا تُرمى في البحر، أو تُحدل مع التراب"، منوّهةً إلى أنّ "معظم نفاياتنا عضوية ومؤلفة من بقايا الطعام، فكيف نحرقها؟".

وأوضحت يعقوبيان، أنّ "حاليّاً، يجب طمر النفايات بطريقة صحية إلى أن نصل إلى معالجة صحية بيئية مستدامة لهذه المعضلة. يجب النظر إلى جغرافيتك وطبيعة نفاياتك، قبل الخروج بحلول؛ ويبدو أنّ هناك شهية على ​المحارق​"، مشدّدةً على أنّ "بالدرجة الأولى يجب منع رمي النفايات في البحر. طمر النفايات سيجعلنا ندفع ثمناً بيئياً كبيراً لذا يجب على ​وزارة البيئة​ أن تراقب هذا الأمر ونعتبر أنّ خطة الحكومة مشبوهة لأنّها ذهبت باتجاه المحارق"، موضحةً "أنّني طالبت خلال الإستشارات النيابية بتأليف حكومة صغيرة تضمّ سيدات وبإعطاء الأولوية لموضوع النفايات".

وبيّنت "أنّنا سنعمل على الضغط لإقرار بعض مشاريع القوانين ومن بينها قانون إعطاء المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها، لأنّ ذلك من حقّها".