من سباقٍ إلى مهرجانٍ وطني، تحوّل سباق عناقيد الأمل الذي أقامه مكتب الشّباب والرّياضة لحركة أمل – إقليم الجنوب في مدينة النّبطيّة بذكرى عدوان نيسان برعاية معالي وزير المال الأستاذ علي حسن خليل.
بتنظيم دقيق من اللجان العاملة، احتشد الآلاف في شوارع مدينة النّبطية، أكثر من عشرة آلاف متسابق سجّلوا أسماءهم وارتدوا السترات والأرقام المخصصة التي عملت لجان الإدارة على توزيعها من الصّباح الباكر، بالإضافة إلى مئات المراقبين على مسارات السّباق، ومئة مراسل ومراسلة ومصور لمختلف المحطات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونيّة، وحكّام من الإتحاد اللبناني لألعاب القوى.
المهرجان المميّز الأوّل من نوعه في الجنوب حضره إلى جانب وزير المال علي حسن خليل، حشد كبير من قيادات حركة أمل والنواب والفعاليات الرسمية والحزبيّة والبلدية والإختيارية والرياضيّة والتربويّة والأمنية والعسكريّة والمساهمين في السباق وأهالي المشاركين.
السّباق انطلق تباعاً من مسار الـ١ كلم ثم الـ٤ كلم تلاه سباق ال ٧ كلم، ثم كانت فقرات وعروض قتالية، وعرض مسرحي لكشّافة الرّسالة الإسلاميّة، وأناشيد لفرقة المجد، وبعد آياتٍ بيّناتٍ من القرآن الكريم للقارئ حسين موسى وتقديم للإعلامي علي عطوي، والنّشيدين الّلبناني والوطني للفرقة الموسيقيّة لكشّافة الرّسالة الإسلاميّة، تحدّث وزير المال عن ذكرى العدوان الصهيوني، مثنياً على الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا الحدث، ومؤكداً أن ثقافة المقاومة وإرادة الحياة ما زالت حاضرة في نفوس الجنوبيّون والأجيال التي تؤكد بمشاركتها على تمسّكها بالصمود والأرض والوطن.
وفي الختام تمّ تتويج الفائزين وتقديم الدروع التّقديرية عليهم، كما قدّم مسؤول مكتب الشّباب والرّياضة في اقليم الجنوب الأستاذ عمران حسن درعاً تقديريّة لوزير خليل.