برعاية رئيسة مؤسسات الإمام الصدر السيدة رباب الصدر شرف الدين اقامت ثانوية الشهيد محمد سعد حفل التكليف لعدد من تلميذاتها اللواتي بلغت سن التكليف الشرعي في الثانوية بحضور رئيس جمعية التعليم الرسالي الحاج عاطف عون ومدير الثانوية محمد العبد ومديرة العلاقات العامة في مؤسسات الصدر الدكتورة مها ابو خليل وأفراد الهيئة الإدارية والتعليمية واهالي التلميذات وفعاليات.
قدمت للاحتفال المعلمة الرسالية خديجة ديب ثم القت رئيسة القسم الأكاديمي في الثانوية الحاجة هيفاء الزيات حمود كلمة ادارة الثانوية وقالت إن مؤسسات أمل التربوية تحتضن المنهج التربوي والتعليمي الرسالي الذي أراده الإمام القائد السيد موسى الصدر ان ينمو ويكبر وهو اليوم وبنفس النهج والعطاء يتابع دولة الرئيس نبيه بري لكي نصل إلى أجيال تعطي العلم والإيمان معا لوطن ولمجتمع ولامة التي طالما حلمت بالتفوق والتطور.
ثم القى (عون) كلمة الجمعية وقال: ان هذه الفتاة التي تدخل الان عالم المسؤولية تتهيأ للعطاء وهي التي أعطاها وحباها الله تعالى بأكبر الأوسمة ومنحها بأن جعل الجنة تحت اقدمها ومن خلال هذه التعاليم لم يهمل الإمام القائد السيد موسى الصدر دور المرأة وان الذين قالوا ان المرأة نصف المجتمع نقول لهم ان الاسلام وأهل البيت عليهم السلام جعلوا المرأة هي كل المجتمع المرأة الصالحة الواعية العارفة هي التي تنتج المجتمع الصالح والوطن الصالح والأمة الصالحة.
وختمت السيدة الصدر بكلمة عبرت خلالها عن سرورها الكبير لوجودها بين فتيات يطرقن باب المسؤولية الشرعية وليس مسؤوليه العبادات فقط بل مسؤولية المستقبل والحياة.
وأضافت: ان الانسان قد سعى من أجل اسعاد نفسه فأكتشف في الحياة الماء والدواء والغذاء ولا يزال يسابق التطور بالتطور وان الباري ومن خلال خطابه للانسان في القرأن الكريم سخر للانسان كل المخلوقات لكي ينعم في الحياة ويدرك غاية الله في خلقه ويدرك حقيقة الله تعالى الذي يريد السلام والحياة لكن الانسان اتجه نحو التسابق على سلاح الدمار.
واعتبرت السيدة الصدر ان هذه المحطة العمرية للفتايات تعني انهن قد كبرن وصرنا مسؤولات عن تصرفاتهن لان الحجاب هو الحصانة والمنعة للفتاة المسلمة وأنكم بدأت تتلمسان طريق الحق والثبات على الإيمان يحتاج للعلم والمعرفة وان لم تكتشفه وتمتلكه الفتاة وقعت بالباطل.
كما القيت كلمات بأسم المكلفات وقدم كورال الثانوية والفتيات المحتفى بهن اناشيد من وحي المناسبة كما وزع الهدايا عليهن.