نظّمت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» اعتصاما جماهيرا إحياء لـ«يوم الاسير الفلسطيني» في وادي الزينة، حيث رفع المعتصمون صورة الرفيق سامر العيساوي ويافطات تدعو لإطلاق سراح جميع الاسرى في سجون الاحتلال، بحضور ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الحقوقية واتحاد الشباب الديمقراطي «أشد».
وأُلقيت في الاعتصام كلمات لكل من المحامي ابراهيم الرواس بإسم الحزب التقدمي الاشتراكي الذي أكد على «أهمية قضية الأسرى وان تكون في أولى اهتمامات القيادة الفلسطينية وكل حر في العالم لأنها قضية تحرر وطني ضد احتلال إسرائيلي قاسي ارتكب جرائم حرب بحقهم وبحق الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية وأحرار العالم».
ثم ألقى ابو وائل كلمة الجبهة الديمقراطية فأكد «أن القضية هي قضية وطنية ولا يجوز نسيانها او التهاون بها»، داعياً «إلى بناء إستراتيجية فلسطينية موحدة واستعادة الوحدة وبناء جبهة مقاومة موحدة في غزة وتطوير الانتفاضة في الضفة وتعبئة طاقات الشعب الفلسطيني في بلدان الشتات والمناطق المحتلة عام 48 وخوض معركة دبلوماسية وقانونية لمحاكمة إسرائيل ومعاقبتها على جرائم الحرب، وصولا لعزلها اقتصاديا ودبلوماسيا ويمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران وبعاصمتها القدس وعودة اللاجئين».