الأحد 3 حزيران 2018 22:31 م |
مقدمات نشرات الأخبار الأحد 4-6-2018 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" ينتظر ان تستأنف حركة مشاورات تأليف الحكومة اعتبارا من الغد، مع عودة الرئيس سعد الحريري من السعودية، وثمة خلافات حول الحصص من حيث عدد الوزراء لكل كتلة، فضلا عن تمسك البعض بحقائب معينة. وموضوع تأليف الحكومة وأهمية تشكيلها بالسرعة اللازمة، بما يتطابق مع المعايير الميثاقية والدستورية والديمقراطية، والمنسجمة مع نتائج الانتخابات الأخيرة، برز في اجتماع عقد ليل الجمعة بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله والوزير جبران باسيل، في حضور مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا، تم التطرق فيه إلى الأوضاع السياسية المحلية والخارجية، وتقييم الانتخابات النيابية الأخيرة ونتائجها، إضافة إلى موضوع النازحين السوريين، وجرى الاتفاق على تصور أولي مشترك لموضوع محاربة الفساد وعلى كيفية اعتماد آلية مشتركة لاحقة لذلك. وعلى خط آخر، طغى الحديث عن التجنيس على ما عداه، وما يمكن قوله هو أن المسألة أصبحت في عهدة الأمن العام لناحية التثبت من عدم وجود غير مستحقين للجنسية. وما لفت الانتباه حول الوضع المحلي، كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال إننا في سوريا وبعد سبع سنوات من الحرب نجد طرقاتنا نظيفة ليس فيها قمامة كما هو الحال لدى جيراننا في لبنان. إذن قضية مرسوم التجنيس في الواجهة، والصلاحيات الرئاسية فيها متاحة ولها شواهد عدة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت في ختام زيارة للسعودية حرص على وصفها بالعائلية، يفترض أن يعاد تشغيل محركات تأليف الحكومة العتيدة ومحاولة وضع رسم تشبيهي لها من خلال التفاوض مع الأفرقاء السياسيين. إشارات حكومية ربما تنبعث من الكلمة التي يلقيها الحريري خلال افطار رمضاني لتيار المستقبل في بيروت غروب اليوم، علما بأنه بدا في آخر تصريحات له متفائلا بتشكيل الحكومة بعيد الفطر. واقع الحال أن هذه النفحات التفاؤلية لا تنفي وجود عقبات عديدة تعترض مسار التأليف وتحتاج إلى تضافر الجهود لتجاوزها. التأليف المطلوب إنجازه سريعا كان أحد المواضيع التي تناولها اللقاء المطول الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. اللقاء تناول أيضا نتائج الانتخابات النيابية ومكافحة الفساد وقضية النازحين السوريين. أما قضية مرسوم التجنيس فقد استمرت الحملات المعترضة على تمريره خلسة وعلى الغموض الذي أحيط به. وتبدي أكثر من جهة عزمها الطعن بالمرسوم الذي أحيل التدقيق بالأسماء الواردة فيه إلى الأمن العام تحت ضغط الجو الاعتراضي الواسع. وبرز في المواقف على هذا المسار اليوم قول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان الضجة التي أثارها المرسوم مبررة لعدة أسباب بينها كتمان مضمونه.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من إجازة عائلية قصيرة في المملكة العربية السعودية، يتوقع أن تدور عجلات تشكيل الحكومة الجديدة، وسط تأكيد مختلف القوى تسهيل مهمة الرئيس المكلف للوصول إلى التأليف بأسرع وقت ممكن. وبالإنتظار، فإن الإتصالات لم تتوقف على قاعدة أن أمام الحكومة تحديات كبيرة، منها ما هو إقتصادي وإجتماعي، ومنها ما هو سياسي، ربطا بما يحصل في المنطقة من تطورات. وبعيدا عن السياسة، سجلت شعبة المعلومات ضربة جديدة لها بحق تجار المخدرات، بعدما داهمت مستودعا في منطقة الاوزاعي، وضبطت بداخله أكثر من 15 ألف كيلوغرام من مادة الحشيشة موضبة في حاويات طلاء معدة للتصدير للخارج.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" باجماع لبناني، فإن الاسبوع الطالع هو المحطة المنتظرة لانطلاق عجلة التأليف الحكومي، بعد تحقق عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من السعودية. أما الاتصالات بين القوى فمتواصلة، وفي الاطار كان لقاء بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل. لم تغب الحكومة واهمية تشكيلها بالسرعة اللازمة عن اللقاء، وما بعده الاتفاق على تصور أولي مشترك لمحاربة الفساد واعتماد آلية مشتركة لاحقة لذلك. ما بات معلوما من مهام الحكومة المقبلة معالجة ملف النزوح، وعلى سكة المساعي المتدرجة تتقدم الحلول التي يبحثها المدير العام للامن العام وكذلك مطالبة ثلاثة الاف نازح بالعودة طوعا من مخيمات عرسال الى القلمون الشرقي كما اعلن رئيس بلدية المدينة للمنار. اما المنتظر الذي قد يسهم في زيادة جرعة هذه المعالجة ستحمله الرسالة التي ينقلها السفير السوري في لبنان من وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى نظيره اللبناني جبران باسيل في اطار توضيح المرسوم رقم عشرة. فهل تكون ابواب الحكومة المقبلة مفتوحة على اتصالات لبنانية- سورية رسمية ومعلنة لانهاء ملف النزوح؟
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" مرسوم التجنيس غطى بغباره نهاية الأسبوع، وسيشغل حتما معظم الأسبوع المقبل، ما لم تلجأ الدولة بدءا برئيس الجمهورية، الى شفافية تعتمد خريطة طريق واضحة تفضي الى نزع هذه القنبلة من داخل البيت اللبناني، فالمرسوم لا يمس التوازنات الميثاقية فحسب، بل يضر بسمعة لبنان، إذ يصور جنسية الوطنية وكأن السرعة للبيع وهي في متناول كل مقتدر، ولو تلونت أمواله في دماء الأبرياء، كما يضع لبنان تحت مجهر الرقابة الدولية، من زاوية الإرهاب وتبييض الأموال، والأنكى من هذا وذاك أن المرسوم يخلو من الإنسانية، إذ يحرم آلاف العائلات اللبنانية من إجتماع تحت ظلال الوطن وإستكانة الهوية الواحدة، هذا في الأسباب الموجبة، أما في التكتيك الذي يتبعه المعنيون بتوقيع المرسوم، فهو غير واضح حتى الساعة، ولا تزال المكابرة هي العنوان، فتحويل المرسوم الى اللواء عباس إبراهيم لا يشكل حلا، بل كرة نار، إذ يمسح وبغير حق الأخطاء المعنوية والدستورية عن الملف، ويحوله الى مسألة إدارية وإجرائية، يضاف الى ذلك فإن عدم نشر المرسوم يعرقل عمل الراغبين في الطعن به، لجهلهم هويات المجنسين، ومن المعيب التنظير بحتمية نشر المرسوم من عدمها، فالقضية صارت في خانة الحق العام، لأن ما ارتكب يرقى الى مستوى الجريمة في حق اللبنانيين جميعا. توازيا لجنة المرسوم غطت على تأليف الحكومة الذي كان في إجازة مع الرئيس المكلف في السعودية لكن الاجازة انتهت والعودة الى أرض الواقع باتت حتمية والمعلومات تشير الى ان أي لغم لم يعطل على هذا المسار كسبا للوقت لا في السعودية ولا في لبنان، في وقت علم ان الرئيس التقدمي وليد جنبلاط وغازي العريضي التقيا المسؤولين في حزب الله الحاج حسين الخليل ووفيق صفا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" قميص عثمان الملطخ بالدماء حمله بعض مريديه منذ 1350 عاما وطافوا به لاسباب يتحدث عنها التاريخ باسهاب. اولئك حملوا قميصا واحدا ملطخا بالدم. الذين يطوفون اليوم بقميص مرسوم التجنيس- هم وللاسف- رموز للتدليس والتدنيس. الدماء تلطخهم من رأسهم الى اخمص القدمين. ثيابهم كما ضمائرهم وجيوبهم وايديهم وتاريخهم موسومة بالخبث موشومة بالرياء مرسومة بالنفاق ومحتومة بالشر. في زمنهم طاف نهر الدموع وعبر اللبنانيون بحار الالم ليجدوا مستقرا لهم بعيدا عن مليشياتهم ودويلاتهم وخواتهم المستقوية تارة بعنجر وتارة بعوكر، والسبحة تكر واللائحة تطول والمسلسل القبيح لا ينتهي. قد تكون هناك اخطاء في ملف التجنيس الاخير لكن هل ينسى اللبنانيون خطاياهم؟ هل بلغت الوقاحة والصفاقة حد القفز فوق الذاكرة؟ صفقات وسمسرات وسرقات بالمليارات! تحريض على الدولة ومؤسساتها وجيشها ورئيسها! تجميل الارهاب وتزيين التكفير والانتصار للنصرة والدعاء للاخوان! تبرير احتجاز مرجع رسمي واللجوء الى ابتزاز رأس الجمهورية والحوم كالغراب فوق الحكومة قبل تشكيلها. المعركة في مكان والمناوشات في مكان آخر. مناورات وفذلكات. طلقات خلبية وقنابل دخانية. هذا لن يلغي ان الحكومة ستكون حكومة اوزان واحجام لا اوهام ولا احلام. حكومة الواقع لا الامر الواقع. بعد اسابيع سينتهي الطواف بقميص عثمان التجنيس وغيره مما قد يستجد في الفترة الفاصلة. لكن رفاق واحباء ووالدة ووالد بيار بشعلاني وابراهيم زهرمان لن ينسوا ان الارهابيين اصحاب السياديين الجدد طافوا بجثتي البطلين المضرجتين بالدماء بعدما نكلوا بهما، مثلما يطوف الطائفون اليوم بمرسوم التجنيس. ولن يتغير شيء. قديما قال الشاعر: اثارهم تنبيك عن اخبارهم حتى كأنك الان بالعين تراهم.. ولا اراكم الله مكروها.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" من دون مواربة، ما حصل في مرسوم التجنيس فضيحة، لا بل خطأ قاتل. فالمرسوم طبخ على نار هادئة منذ ما قبل الانتخابات، شمل اكثر من 300 اسم بقليل، ومن المتمولين السوريين والعراقيين والفلسطينيين. وقع على المرسوم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية، من دون ان يطلع الامن العام بأي شكل من الأشكال عليه، علما ان الكل يعلم ان لدى هذا الجهاز الداتا المطلوبة للتأكد من الأسماء ودخولها وخروجها من الاراضي اللبنانية. بعدما كبرت الفضيحة، بدأت خطة العودة عن الخطأ، ووضع المرسوم في عهدة الجهاز المنسي في المرحلة الاولى، اي الامن العام ورئيسه اللواء عباس ابراهيم، للتدقيق في الأسماء تمهيدا لسحب الجنسية من غير مستحقيها، وسط معلومات تتحدث عن شطب اسماء نافرة في المرسوم طالت عائلة بكاملها، وعن تجميد حوالي أربعين طلبا للمجنسين الجدد، للاستحصال على إخراجات قيد قدمت الجمعة. ما حصل في هذا المرسوم، يجب ألا يمر مرور الكرام، وما قبله ليس كما بعده. فما قبله دولة فساد ومحسوبيات، وما بعده دولة نظام خالية من الفساد، هذا اذا أردنا لهذه الدولة الحياة. هذه الدولة التي تعهد رئيس الجمهورية بالعمل على قيامها تحتاج الى جرأته، لان توقيعه على المرسوم غير كل القصة، فإن كان يعلم بالأسماء الملتوية فيه فمصيبة، وإن كان لا يعلم فالمصيبة أكبر. وحده العماد ميشال عون يجرؤ ان يبدأ بنفسه ويكشف الحقيقة، التي لن تظهر هذه المرة الا عبر تحقيق شفاف وقاس يطالب به الرئيس، يطال اقرب المقربين منه، ليشمل رئيس الحكومة ووزير الداخلية وكل من اقترح، فاوض، أضاف، حذف إسما او قبض ثمن التجنيس. اللبنانيون يعلمون ان الطعن بالمرسوم صعب، وحتى قبوله كوسيلة لإبطاله، لم يعد كافيا. وحدها الحقيقة، كل الحقيقة، ممكن ان توقف الانحدار الخطير الذي وصلنا اليه. اجتثاث الفساد يبدأ من هنا، وإلا على الدنيا السلام.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المرسوم "القوي" يرفع سقف الانتقادات ويبدل وجهة المعركة، من التأليف إلى التجنيس ولناحية جهة الادعاء فإن المطلوب اليوم رفع السرية الإسمية عن المجنسين وإخضاع اللائحة "لسكانر" أمنية لمعرفة "جنس الملائكة" الجدد، وغدا سيكون يوم الحصول على نسخة من اللائحة بطلبات مقدمة من الكتائب والقوات والاشتراكي، والذين كرروا أقوالهم اليوم مضافا إليها أقوال الكنيسة وراعيها، الذي رأى أن مبدأ منح الجنسية اللبنانية هو رابط الدم، لا الأرض ولا الخدمات، ووفقا لما هو مرسوم، فإن الأمن العام سوف يتزود بنسخة يتلقى بموجبها الشكاوى ويتثبت من دقتها ومن مطابقتها المواصفات الأمنية، ويرفع بالتالي نتائج الاختبارات العينية إلى السلطات السياسية ولأن السرية أحيطت بالمرسوم، فقد ساهم ذلك في تزايد الحملة والشائعات ونشر أسماء على غاربها. لكن مرجعا مختصا نفى للجديد أن تكون قد أضيفت أسماء على اللائحة في أثناء تنقلها من الداخلية إلى السرايا لأن التوقيع الأخير هو لرئيس الجمهورية. وأشار المرجع إلى شخصيات حذفت قبل التوقيع وذلك على أثر تدقيقها أمنيا، أما الأسماء الاخرى فلا شوائب حولها، والشوائب هي في السرية نفسها وفي اتباع الخلسة بدل الجلسة والمكاشفة مع الناس، وفي هذا الإطار طالب النائب جورج عدوان عبر الجديد بعدم الاستخفاف بعقول اللبنانيين فهو مرسوم يخص الرأي العام، ومن حقه الاطلاع على كل التفاصيل. وموقف عدوان لا يبتعد عن خطى العهد الذي زرع ثقافة المعرفة من خلال إقراره مشروع حق الوصول إلى المعلومة، فأين المعلومة؟ ولماذا التستر كمن ارتكب جريمة؟ والأهم من سيكشف للنواب والرأي العام أسماء المجنسين؟ وكيف سيتمكن النواب والمواطنون من الشكوى والتبليغ عن الشوائب اذا كان المرسوم سريا؟.
المصدر :وكالات |